Part19

81 1 0
                                    

كل يوم نعيشه هو هدية من الله لنكفر به عن ذنب أو نصلح قلب كسرناه بافعالنا أو نكون سبب في حياة أحدهم !!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان جالس وهو يحدق في معصمة المربوط ويرتشف من كوب قهوته ويحدق في المروج الخضراء الذي من حوله
كانت خلفه ستيفانيا وهي تتقدم بخطوات خفيفة وقفت وكان يفصل بينهما خطوات بسيطة كانت مترددة ولكنها زفرت وهي تمد يدها وتضعها على كتفه
ستيفانيا: حبيبي
نهض وهو يلتفت بسرعة وتجمعت الدموع في عيناه
تقدمت وهي تحمل معصمة وتقبله ومن ثم احتضنته ليرد هو لها الحظن أقوى وهو يدفن رأسه في خصلاتها البنية ويبكي بصمت
آدم: فضلت الموت على بعدك يا حبيبتي
ستيفانيا: كيف تفعل ذلك الا تخشى عليه من بعدك
كانت ياسمين واقفة وسبستيان بجانبها يقبلها وينظر لها بفخر لانها السبب في لملمة جراح أخيه
ابتعدت عن حضنه لتقبله وتبحر في شوقها في قبلته ابتعدت عنه والاثنان يلتقطان انفاسهم بصعوبة
ستيفانيا: هناك مفاجاة لك في الداخل
نظر لها بعدم فهم لتجره من يداه وتتجه الى الداخل
دلفا الى غرفة الجلوس ولكنه تصنم في مكانه وهو يشاهد طفلة قمحية البشرة وخصلات شعرها سوداء وجالسة تعبث بدميتها
هز رأسه بعدم فهم
ستيفانيا: انها لورا ابنتك يا آدم
وضع يداه على فمه وهو يحاول استيعاب الامر قليلاً
ستيفانيا: لاتتوتر هي تعرفك القي التحية عليها لاتكن جاحد
ترك يد ستيفانيا وتقدم بخطوات متوترة الى ان وصل اليها وجلس بجانبها رفعت نظراتها وهي تحدق به وابتسامة ارتسمت على محياها رمت لعبتها وتعلقت برقبة آدم
لورا: كنت اعلم اننا سنلتقي يا بابا يوماً ما
كانت يداه ترتعش هذه المشاعر جديدة عليه ولكنه احتضنها وشعر برغبة بالبكاء وهو يطلق العنان لقلبه لايعلم مابه

تركه الجميع مع ابنته وجلست ستيفانيا مع سبستيان وياسمين يحتسون الشاي ويتحدثون ويتعرفون على بعض
كانت هي في حضنه وتتحدث له يفهم كلمة والاخريات لا 
آدم: من اخبرك عني ؟
لورا: ماما ارتني صورتك وقالت هذا والدك الامير آدم كنت اظنها تمزح ولكنك بالفعل أمير بالفعل يا بابا انت جميل مثلي
ليضحك على اطراءها
آدم: حسنا يا اميرتي انا وانتي اصدقاء فعليك اخباري بكل شي تحبيه وكل ما يقلقك ويخيفك مدرستك واصدقائك وطعامك المفضل
لاحظت لورا معصمة المربوط لتحمله وهي تقبله
لورا:بابا مابك هل اصابك مكروه ؟
آدم: حادث صغير لاتقلقي
لتدنو وتقبله
لورا: ماما تقول عندما نقبل الجروح تشفى بسرعة !
احتضنها وهو يشعر بحرقة تسكن روحه كيف فرط بأطفاله شعر بانها ساكنة لينزل نظره وجدها تمسك طرف قميصه  وتغفو من شدة تعبها حملها واتجه الى غرفته وجعلها تستلقي على فراشه ومن ثم خرج بعد ان وصى احد الخادمات على البقاء بجانبها واحضارها له بعد ان تستيقظ ...
اتجه الى اخيه وستيفانيا وياسمين وانظم لهم وهو يمسك بيد محبوبته ويقبلها وعيناها تلمع بالدموع
ستيفانيا:عليك شكر ياسمين لولاها لما كنت هنا
تحولت نظراته لياسمين
آدم :لوما مهما فعلت سأبقى مديون لك
ياسمين:ارجوك لاتبالغ يكفي ان حبيبتك وابنتك وهذا ما أردته والان سنترككم انا وساب لوحدكم
اشارت لزوجها لينسحبان ويتجه سبستيان الى غرفته لانه شعر بالصداع وجلست بجانبه ياسمين تدلك له رأسه
سبستيان: تغمرني السعاده الان بسبب ما فعلته مع آدم
ياسمين: وهذا هدفي يا حبيبي ان اراك سعيد
دنت وقبلت شفته السفليه وهي تهيم
ياسمين: مازالت نقية ؟
ليضحك الاخر وهو يتذكر تلك الجملة الخاصة بهم ....

عندما وجدتك ، وجدت نفسي .....

عند المساء كان الجميع حول طاولة الطعام ومن ضمنهم  لورا وهي تشارك الجميع دعابتها
آدم : لورا حبيتي دعيني اعرفك على عمك سبستيان وزوجته ياسمين
لورا: بابا انا متفاجئة كنت اظنك وحيداً
ليقرص سبستيان وجنتها بحب
سبستيان: وعمك يذوب في لطافتك هذه
لورا: حسناً  عندما اكبر أريد أن اتزوج ابنك
ليقهقه الجميع  ، بعد انتهاء العشاء انسحب الكل الى غرفته
كانت ستيفانيا تحدق بآدم نظرات  كان هو يحاول تفسيرها  وجدها تسحب يده وتتجه نحو غرفتها وتغلق الباب وومن ثم احتضنته واخذت تبكي
لم يعرف هو ما سبب بكاءها ولكنه احتضنها لكي يطمئنها ابتعدت بعدها وهي تحاوط يداها وجنتاه
ستيفانيا: كنت اموت وجوعاً وانا اعلم انك مزقت شراينك بسببي
آدم: الحياة بدونك بلا طعم كنت اموت كل ليلة
ستيفانيا: اسفة حبيبي وسأعوضك عن كل الالم
آدم : يكفي ان تبقي بجانبي هذا افضل تعويض من القدر
لتهز رأسها بالرفض  اتجهت الى باب غرفتها واغلقته بالمفتاح ومن ثم اقتربت منه واخذت تفك  ازرار قميصه وتخلعه ومن ثم بنطاله اراد الاعتراض لتسكته بقبله انسته الكلام ومن ثم خلعت فستانها امامه ليشيح هو وجه لكنها اعادت وجه وهي تخبره
ستيفانيا: منذ ان قررت مسامحتك  وانا قررت ان اهبك جسدي وقلبي
فأسمح لي بهذا الشرف ..
انتهت هي ليقبلها وهو يحتضن جسدها ويفجر رغبته في كل انشاً فيها
عندما وصل لمرحلة  فض غشاءها  اراد التوقف
ستيفانيا: انت من لك الحق في تمزيقه ولي الشرف انك انت من اخترته
قبل رقبتها وهو يخبرها بأن الامر سيؤلمها قليلاً
وبالفعل غرست اضافرها في كتفه ولكنها استمتعت وهي تطلق آهات السعاده  لم تكن علاقة عادية بل لذة تذوق الاثنان شهد الاخر
كانت اجسادهم الساخنة وصوت انفاسهم العالية وهما يحدقان ببعضهم البعض لتنام هي ع صدره العاري وكان هو يقبل جبينها ويحتضنها
كان يحدق بالثلوج وهي تهطل بهدوء ويكاد لايصدق مما حدث ستيفانيا بنفسها طلبت ذلك منه حدق بها وجدها غافية في احضانه ابتسم وهو يخبر نفسه انه عليه أن يقرر الاستقرار يكفيه طيشاً ....

لن تجري السفن وفق ما نريد وقد تقرر في لحظات ان تجري وفق ماتريد وتقلب موجهها وتغرقننا ولا نجد مرسى نتعلق به

الساعة ٣:٠٠ فجراً

صوت صراخ وهلع وقلق أيقظ آدم وستيفانيا .....

يتبع ؟؟
————— —————- ————

عودة بعد غياب طويل والنهاية قريبة ❤️

كل الحب ....

عائلة لوكاس -Lucas Family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن