CHAPTER THREE

422 30 11
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


''لا تفزعي ارجوكِ'' قالها وهو يرفع يديه يؤكد لها انه لن يفعل شيء

''اريد التحدث معكِ فقط'' نبس بها وهو لا يزال رافعاً يديه
اومأت له بالموافقة إلا أنها متأهبة لأي حركة يفتعلها، ليردف حين رأى موافقتها
''اعتذر لما سببته لكِ من خوف وفزع، كان تصرفاً طائشاً'' انهى كلماته يراقب أي ردة فعل منها على كلماته لكنها لا تزال صامتة تنظر له بحدقتين سوداويتن مرتجفة
''من انت'' اردفت بعد استجمعت شجاعتها تنظر له بترقب
''ادعى لوغان، كما انني اعمل هنا بالشركة هكذا علمت اسمكِ'' عرفت عن نفسي باختصار اجيب عن الاسئلة التي شعرت انها يجب عليها معرفتها
''لما طلبت مني الزواج في لقائنا الاول؟" سألت لأنظر لها بهدوء لم اتوقع سؤالها
''كان تصرفاً طائشاً'' رددت عليها بينما انزل يدي بهدوء حين شعرت بهدوئها وعدم خوفها
''حسناً'' أردفت بينما تغادر بهدوء تاركة اياي خلفها
بوقاحة، هل من المستحيل لنا الحديث بطبيعية؟

''تباً كامي لقد قابلت الغريب مرة أخرى'' أردفت لكام الجالسة على المقاعد الجلدية في الردهة الاستقبال الخاصة بالشركة
توسعت عينا كاميل بفزع تتفحص صديقتها بقلق
وتقول ''سول لنتصل بالشرطة الأمر أصبح مخيفاً ربما يضمر ذلك الغريب لكِ الشر!" حركت سولين رأسها برفض لتنطق ''كام يدعى لوغان وهو يعمل بالشركة معنا صحيح أن ذلك لا يلغي فكرة أن يكون شريراً لكن لا كشرير!" حاولت سولين التقليل من خوف صديقتها التي لا تزال تشعر بالخوف رغم محاولات سول
لتهدئتها.
حاولت كاميل تجاهل الأمر بعد أن رأت صديقتها الغبية تدافع عنه.
______________
أسعد الله مساءكم✨️

بارت قصير بلحقه بارت ثاني🦦
حلينا مشكلة خوف سولين من لوغان الغريب،
_ هل برأيكم لوغان منيح؟

11.Dec.2032

الغريب من محطة الحافلات Where stories live. Discover now