CHAPTER NINE

327 25 12
                                    

"هل استأجرت الشقة التي بجواري؟" سألته ومعالم الدهشة تسيطر عليها هل يمزح معها!''اجل، أليس ذلك أفضل من يستأجرها شخصٌ يمتلك نوايا شريرة؟'' بنبرة هادئة اجاب ليجعل مني انظر له بفم مفتوح بصدمة، ليحرك يده يغلق فمي ببطء ورفق وما كان مني سوى ان أضرب يده ال...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


"هل استأجرت الشقة التي بجواري؟" سألته ومعالم الدهشة تسيطر عليها هل يمزح معها!
''اجل، أليس ذلك أفضل من يستأجرها شخصٌ يمتلك نوايا شريرة؟'' بنبرة هادئة اجاب ليجعل مني انظر له بفم مفتوح بصدمة، ليحرك يده يغلق فمي ببطء ورفق وما كان مني سوى ان أضرب يده الممتدة بينما اذكره بكم هو مجنون
''ألا تظن أن ذلك الشخص ذو النوايا الشريرة هو أنت!" أردفت لينظر لي بسخرية
تجاهل كلماتي وأردف ''أملك الكثير من الأموال ليست لدي مشكلة بصرفها بتلك الطريقة'' إجابة متغطرسة خرجت من فمه جعلتني أقلب عينيّ بضجر والتفت مغادرة المكان.
''أحقاً لا تقبلين بي!" سأل بينما يسير خلفي ببطء
"أجل، كما أنَّ أفعالك تؤكد لي أنه لا يجب علي الموافقة'' اجبت اتجاهل وجوده بمحاذاتي لأكمل ''وأيضاً لم تعطيني سبباً مقنعاً لكي أفكر بالأمر حتى" بهدوء أكملت حديثي.

''ألا يكفي أن أكون غنياً ووسيماً؟'' سأل لأزفر بملل هل هو أحمق إلى هذه الدرجة؟
''وهل ستكون سعيداً إن أحببت مالك بدلاً منك وقمت باستغلالك؟" هل هو أحمق ليظن أن أمواله سبب مقنع لكي أحبه!
''لا'' أجاب سريعاً، لأقهقه بسخرية على أفكاره المتضاربة.
''إذاً أخرس، وأبحث عن سبب حقيقي ومقنع'' أخبرته ثم تجاهلت وجوده، أمسكت هاتفي أتصل على الخائنة كاميل، التي جعلتني أنتظر كــ إحدى المشردات في الشارع.
''ايتها اللعينة!" بنبرة غاضبة اردفت فأنا ادور فالمكان منذ نصف ساعة انتظر منها القدوم!
'سول لا تخبريني انك لا تزالين تنتظرين' بنبرة مصدومة اردفت لأشتم بغضب مرة اخرى
''لا أزال انتظر!!" صرخت بها بنبرة حاولت جعلها منخفضة الا انني فشلت
'ألم تصلك رسالتي؟' سألت لأبعد الهاتف عن أذني أتأكد من وصول اي رسالة
''لا!!" صرخت لأشعر بيد اللعين امامي توضع على فمي يحاول اسكاتي عضضت يده ليبعدها بألم وهو ينظر لي بصدمة لم يتوقع فعلتي، لكن عندما تكون بصحبتي عليك توقع كل شيء! ماذا كنت تتوقع أن اقبل يدك؟

'اللعنة نسيت ارسالها' هل تمزح معي؟ لماذا جميع من يحيطون بي حمقى؟ حاولت اخفاض صوتي واردفت ''ما هو سببك لعدم القدوم؟" سألتها
لتحمحم هي تأخذ انفاسها تردف بسرعة شديد 'لقد خرجت في موعد مع جوزيف لم أستطع الرفض' أنهت كلماتها ثم أغلقت الخط في وجهي، طالعت الهاتف بصدمة، رغم دعمي لعلاقتها مع ذلك ال'جوزيف' اللعين إلا أن فكرة التخلي عني من أجله أغضبتني!
''هل تم تخلي عني من أجل موعد لعين؟" بهمس اردفت اكمل طريقي متجاهلة وجوده ''لما لا نذهب نحن ايضاً بموعد'' أردف بجدية وهو يمسك طرف قميصي
''ابتعد لست مهتمة بالأمر اريد تضيع يوم عطلتي في امر يستحق'' اردفت بجدية بينما احاول تحرير طرف قميصي من بين اصابعه
''هيا لن تخسري شيئاً'' اردف يشد من قوة سحبي لأنظر له بهدوء ''اكره ان يتم نسياني لذا انا لست بمزاج جيد لذهاب لأي مكان، اتركني رجاءاً''
تم سحبي مع تجاهل كلماتي، وهذا كان سبباً اضافي لإغضابي، عزمت على احداث شجار كبير مع المتغطرس الذي تحرك سريعاً لمقعد السائق بعد دفعي داخل السيارة بجانب مقعده.
''قبل أن كلمة ستقولينها، أخبرتيني بأن أبحث عن سبب مقنع، أريد أن نخرج معاً لنجد السبب!'' ربما خدعتني كلماته بعض الشيء، فقد شعرت أنه فقد الأمل من إيجاد أي من الأسباب المقنعة لقبل عرضه.
"حسناً'' هذا ما خرج من فمي ثم عاد الصمت لتغليف المكان.
قلبي الأحمق المليء بالشفقة، تباً لك.
''هل تناولتي افطارك بعد؟'' سأل يقطع لحظات التأمل الصامتة التي كنت مندمجة بها أثناء نظري له.
''لا'' اجابه صغيرة خرجت مني لأكمل تأملي، هل حقاً قام هذا الرجل بطلب الزواج مني؟ هل يحبني؟ أم أنه هنالك اسباب أخرى لفعلته.
''أين ستأخذني؟" سألته أحول نظري للطريق، عندما شعرت بطول شرودي به.
''سر؟" بمرح أخبرني لأحرك حاجبي بغيض، وأعود للصمت من جديد.

توقفنا بعد ما يقارب نصف ساعة عند أحد المتاجر، أخبرني أنه سيعود بعد دقائق وأختفى جسده خلف الأبواب الالكترونية الخاصة بالمتجر.
كنت أتضور جوعاً، هل يخطط لقتلي وأنا جائعة؟
عاد بعد دقائق كما قال يحمل عدة أكياس.
''تفضلي" أرفق تلك الكلمة مع أظهاره لباقة حمراء من الزهور.
ابتسمت بسعادة، لم أتلقى أزهاراً منذ مدة.
''شكراً لك، تبدو جميلة'' نبرتي السعيدة جعلته يبتسم
''ليست بجمالك عزيزتي'' أخبرتي بذلك ثم أكمل قيادته، أما أنا فتأملت تلك الكلمات بهدوء.
ربما هو حقاً ليس بذلك السوء، لنكن واقعيين هو ليس سيئاً بل هو لطيف، بالطبع إن تغاضينا عن اللقاء الأول المخيف والثاني منقوص الاكسجين وبعض الكلمات المتعجرفة التي تخرج من فمه في بعض الأحيان.
هو جيد ولطيف!
''هل سنتناول الإفطار بالحديقة العامة؟'' كان ذلك لطيفاً، بعيداً عن الأماكن المكلفة التي توقعت
ذهابه لها.
''أردت أن نتشارك الأحاديث أثناء تناولنا الطعام بشكل طبيعي'' ربما علي أعطائه فرصة، فهو لطيف ووسيم ويهتم بي، كما أنه أحمق في بعض الأحيان.
هو مناسب.
"هل أستطيع التفكير بأن هذا يعد موعداً؟" سأل أثناء شربنا للقهوة المثلجة.
''أجل يمكنك، شكراً لخروجك معي فقد كنت سأعود للمنزل، ومشاهدة التلفاز أثناء شتمي لكاميل وجوزيف الوغد وانت، كبائسة وحيدة'' رغم كوني أملك اصدقاء
آخرين، إلا أنني افضل التسكع مع كاميل
الخائنة.
''لا شكر بيننا عزيزتي، يمكنني أخذك دوماً في موعد كهذا فقط أخبريني'' ربما يجب علي التفكير أكثر بعرضه؟
____________________
يسعد مساكم✨️

''لا شكر بيننا عزيزتي، يمكنني أخذك دوماً في موعد كهذا فقط أخبريني'' ربما يجب علي التفكير أكثر بعرضه؟____________________يسعد مساكم✨️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

البارت ملان (معناها: مليء) مومنتات لحبايب قلبي لوغان وسولين.
عندي امتحان انجليزي كبير بكرا ولسا ما بلشت
فــ عنجد يسعد مساكم😭🦦.

_ أكيد جوزيف وكاميل رايحين ديت لطيف مثلهم.

_ رأيكم بسولين ولوغان بالفصل؟

22.Dec.2022

الغريب من محطة الحافلات Where stories live. Discover now