CHAPTER SIXTEEN

191 25 3
                                    

كعادتها المحببة لقلبه داهمت مكتبه بعبوس ومعالم وجه منزعجة، راقب هو تقدمها السريع للكنبة الموضوعة في زاوية الغرفة ''ألن تسألني ماذا حدث؟" سألت بانزعاج وهي تتنهد''ماذا بها حبيبتي؟'' رد عليها ليختفي عبوسها لكن تقوس حاجبيها لا يزال قائماً، استقام هو ي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كعادتها المحببة لقلبه داهمت مكتبه بعبوس ومعالم وجه منزعجة، راقب هو تقدمها السريع للكنبة الموضوعة في زاوية الغرفة
''ألن تسألني ماذا حدث؟" سألت بانزعاج وهي تتنهد
''ماذا بها حبيبتي؟'' رد عليها ليختفي عبوسها لكن تقوس حاجبيها لا يزال قائماً، استقام هو يقترب منها
''لقد تم طردي من قبل أخاك من جانب صديقتي المفضلة!'' بنبرة منزعجة وملامح متجهمة قالت لينحني مقبلاً المسافة بين حاجبيها المقوسان بحركة جعلت منها ترخي معالم وجهها المتجهمة
أما هي فابتسمت على ذلك التلامس اللطيف بينهما ''هل عدتي للسخرية منه بسبب تلك الصورة؟" سألها بهدوء وهو يريح رأسه على كتفها يغرق أنفه بعنقها يشتم عبيرها
''لوغان لا أستطيع عدم السخرية منه فتلك الصورة مضحكة بحق!" بتخدر أردفت تتنعم بقربه،
لفحت أنفاسه الدفئة عنقها الأسمر بحركة تتقصد اغاظتها
''لكن لا يمكنك السخرية منه دائماً لقد مر اسبوعين منذ رؤيتك لتلك الصورة" قالها بهدوء أثناء اغماضه لعينيه يستمتع بقربها وصوت أنفاسها
''هل غفوت؟" سألته حين شعرت بانتظام انفاسه الدافئة على عنقها ليهمهم لها الآخر بخفوت، ابتسمت سولين على وضعيتهما وحالهما الآن

مرت دقائق من الصمت حيث استمعت سولين لأنفاس لوغان باستمتاع، ويديها لا تتوقف عن رسم دوائر وأشكال عشوائي على باطن كفه.
توقفت يدها عن التحرك مما جعله يحرك أنفه بانزعاج على جلد عنقها الأسمر الناعم
تحركت تحاول ابعاده إلا أنه أبى ذلك، مما جعله تستسلم عن المحاولة
''ما رأيك بالذهاب لموعد؟" سألت ليهمهم لها بقبول قائلاً ''وأين تريد سمرائي الذهاب؟" ابتسمت هي برضى تفكر بمكان مناسب لموعدهما
''لنذهب لمنزل عائلتك اشتقت لوالدتك'' أردفت بعض دقائق من التفكير بصمت
''هل يعتبر موعداً إن ذهبنا لمنزل عائلتي؟" سأل باستغراب لتهز رأسها بموافقة
''حسناً إذن سنذهب؛ لكن علينا أولاً الانتهاء من أعمالنا" أردف بجدية بينما يستقيم لتنظر له بعبوس
''لسنا بحاجة لذلك'' قالتها لينظر لها  بجدية بينما يحرك يده يشير للباب
''سأشتكيك لحبيبي فهو رئيس الشركة'' بتجهم أردفت لينظر لها الآخر بسخرية
''افعلي ما تردين لا أخافه'' سخر لوغان وهو يشير لها بالخروج، أخرجت سولين لسانها بانزعاج ثم غادرت المكتب.
_______________
يسعد مساكم💗

الرواية قاربت على الانتهاء🦦وكالعادة متحمسة🗿

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الرواية قاربت على الانتهاء🦦وكالعادة متحمسة🗿.
اتمنى تكون الرواية قد لاقت اعجابكم

13.Dec.2022

الغريب من محطة الحافلات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن