CHAPTER ONE

830 39 36
                                    

''هل تقبلين الزواج بي؟"سألني الغريب الواقف أمامي فجأة لأنظر له بغرابة، هل يمزح معي هذا الغريب؟

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

''هل تقبلين الزواج بي؟"
سألني الغريب الواقف أمامي فجأة لأنظر له بغرابة، هل يمزح معي هذا الغريب؟

نظرت له بغرابة بينما ارفع حاجبي الأيمن بهدوء
''سيدي هل أعرفك؟" سألته بهدوء بينما تحاول تذكر إن كانت تعرفه أو قد قابلته من قبل،
دققت بشكله أكثر تبحث عن ملامحه في ذاكرتها
عيون ناعسة زرقاء، أنف ذو جسر مرتفع، شفاه ممتلئة مرفوعة بـــ ابتسامة خافتة، شعر ذهبي مائل للبني مرتب بطريقة أنيقة، يرتدي بدلة كحلية اللون،
بدى شخصاً جذاباً لكن الموقف الذي هي فيه لا يسمح لها بإبداء إعجابها بمظهره الوسيم والجذاب
''لا أظن أنكِ تعلمين من أكون" رد علي بهدوء ليزداد شعوري بالغرابة من ذلك الغريب، فقد بدأ الخوف يتسلل لنفسي لِمَ يعرض هذا الغريب علي الزواج وأنا لا أعرفه، وإن كنت أعرفه لِمَ يعرض علي الزواج بهذا الشكل المخيف؟
''سيدي هل هذه إحدى التجارب الإجتماعية السخيفة المنتشرة على اليوتيوب؟" سألت بينما أنظر له باستغراب انتظر رده، وفي قرار نفسي أتأمل أن تكون هذه إجابته؛ لأن الفزع بدأ بالنيل مني.
''لا آنستي، لكنني أعلم من أنتِ حقاً'' أردف لتنتشر القشعريرة على طول جسدي، كيف يعرف من أكون! وهل يظن أن كلماته ستنشر الراحة في جسدي، إن كان يظن ذلك فــ هو ليس سوى مختل لأن هذه أسوء طريقة لطمأنة الآخرين.
''أيها السيد ماذا تقصد! كيف تعلم من أكون!" ببعض الانفعالية صرخت به كنت متوترة فأنا أقف في شارع فارغ عند محطة الحافلات انتظر من ينقذني من براثن هذا الغريب الذي يقف مقابلاً لي ولا ننسى أن الساعة قد تعدت العاشرة مساءاً.
''لست هنا لإيذائك، أعتذر إن أخفتك'' بنبرة هادئة نبس، مما جعلني أشعر بـــ ارتجاف قدمي بـــهلع، أضع آلالاف الوسائل التي سيقتلني بها، اللعنة هل سأموت هنا!
''لا لن أتزوجك سيدي، هل يمكنك الذهاب، فــ أنت تخيفني'' أخبرته بينما امسك هاتفي أتأكد من وضع رقم الشرطة في حال حاجتي لها.
نظر لي الغريب بـــ خيبة بينما يومئ بطاعة ويلتف مغادراً، راقبت ابتعاده حتى اختفى عن ناظري، لأتنهد براحة بينما ألقي بجسدي على المقعد الخاص بالمحطة، زفرت الهواء المحبوس في رئتي بخوف فما حدث منذ قليل لا يزال يعاد في ذاكرتي هل كنت على بعد شعرة من الموت او الخطف او ان اتعرض للاغتصاب!
ارتجفت اطرافي لتلك الفكرة وهربت احدى القطرات المالحة من عيني اليمنى بخوف.

''هل تمزحين معي؟" صرخت كاميل بفزع لتجذب انظار جميع الموظفين الموجودين بالكافتيريا بفضول عن سبب صراخها، نظرت لهم ب إحراج بينما أجعل كاميل تجلس من جديد وأهمس لها بأن تصمت
عاد الموجودون لمشاغلهم لأتنهد براحة وأنظر للغبية بجانبي بحدة
''اللعنة ألا تعرفين اخفاض صوتك'' أردفت بغضب بينما أرمقها بحدة، انا المخطئة هنا فمن الغباء اخبارها بهذا وأنا أعلم أن صديقتي شديدة الانفعال
''سولين هل تمزحين معي كنتِ البارحة في خطر كدتِ تموتين! وتريدين مني الهدوء'' همست كاميل بغضب بينما تحتضنني بخوف
''لم يحدث شيء ربما كان منتشياً أو ما شابه'' أردفت احاول أن أريح عقلي وقلبي من خوفي الذي لا يزال يتملكني، دموعي بدأت بالتجمع بخوف حين شدت كاميل على عناقي
''سأخبر جاك بأننا سنبدأ باصطحابك معنا عند مغادرتنا الشركة لا أستطيع تركك تعودين للمنزل وحيدة!'' أردفت الجالسة بجانبي بجدية غير قابلة للنقاش وهي تمسك الهاتف تراسل حبيبها جاك
''كام تعلمين أنني لا أحب حبيبك ذاك!" اخبرتها بيننا اسحب الهاتف من يدها اعيده الى المنضدة امامنا
نظرت لي بحدة بينما تردف ''لا اعلم لما لا تحبينه رغم كونه لطيف، وايضاً ستغادرين معنا لأنني لن أسمح لمنحرف سكير قتل صديقتي!" بحدة اردفت،
لأنزل عينيّ للوجبة امامي بقبول، هي على حق هل يجب على ان أخاطر بحياتي فقط لأنني أكره حبيبها المزعوم؟
''حسناً'' اخبرتها بينما اعود لتناول طعامي بصمت افكر بكل الامور الفظيعة التي كان من الممكن ان تحدث لي
''تعلمين اني اخاف عليكِ صحيح؟'' قالتها كامي بينما تحتضن كتفيّ تظن انني منزعجة منها
''اعلم ذلك لست حزينة او غاضبة منكِ فقط افكر بما كان سيحدث لي من أمور فظيعة'' اردفت بينما انظر لعينيها التي ارتجفت بخوف حين انتهيت حديثي
''اللعنة توقفي عن التفكير بهذا'' قالتها بينما تبتعد عني وتعود لتناول طعامها
''لحظة ألم تكوني متشاجرة مع حبيبك المزعوم؟" قلتها أطالعها باستغراب
''أجل لقد سامحته'' بنبرة غير مكترثة اردفت لأتنهد بانزعاج فقد ظننت انهما على وشك الانفضال.
_____________
مرحباً من جديد🦋.

بما إنه الرواية السابقة ما كانت رومانسية، راح تعوض هاي الرواية الرومانسية المفقودة

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

بما إنه الرواية السابقة ما كانت رومانسية، راح تعوض هاي الرواية الرومانسية المفقودة.
ما تحكموا على الشخصيات تراهم مناح🦦
هاي بتكون الرواية الخامسة المنشورة.
راح أحاول أخلي فيها مواقف كوميدية، قدر الإمكان.
البارت نزل بالفلنتاين بالصدفة بس مش مشكلة الاشي حلو ومناسب
الفكرة لطيفة خفيفة والبارتات بعضهم قصيرة،
التنزيل يومي على الأغلب.

_ لو صار معكم نفس الموقف يلي صار مع بطلتنا الحلوة سولين شو بتكون ردة فعلكم؟

_ رأيكم بالبطلة كبداية؟

_ صديقة البطلة اللطيفة؟

11.Dec.2022 كتبت
نشرت فـي Feb.14.2023

الغريب من محطة الحافلات Donde viven las historias. Descúbrelo ahora