CHAPTER TEN

262 27 19
                                    

''جارتي جارتي جارتي''صوت لوغان أزعج قيلولتها لتشتمه كعادتها. وبطرقات منتظمة بطريقة موسيقية استمر بالطرق على بابها حتى فتحته.
''ماذا!'' صرخت به لينظر لي ببعض الدهشة، أبعد جسدتها من أمام الباب يدخل خالعاً حذائه، اتبعت هي تحركاته بملل تنتظر نطقه بالمفيد.
''جارتي العزيزة أريد بعض القهوة نفذت من عندي'' نطق بعد أن ألقي جسده على الأريكة براحة
''هل أيقظتني من قيلولتي من أجل القهوة؟" سألت بصدمة ونبرة غير مصدقة ما لعنته هل أصبح عمله الشاغل هو ازعاجها.
''تعلم أماكن الأشياء في المطبخ أحضر ما تريده بنفسك'' باستسلام أردفت بينما ادفعه بقدمي
عن غطائي
''لا تعلمين عن آداب الضيافة؟" سأل لتنظر له بسخرية
''لست ضيفاً عزيزي انت كتلة ازعاج متنقلة، وأيضاً هل سمحت لك بالدخول؟ لا انت دخلت بنفسك لهذا
لا تقل ضيفاً قل دخيلاً" قلتها بسخرية وعدت تحت غطائي أكمل نومي، أتجاهل وجوده في شقتي لأن ذلك هو الحل الوحيد.

''سول سول سول'' عاد اللعين لإزعاجي من جديد فتحت عيني اليمنى بغضب انتظر تحدثه
''لا يمكنك تركِ والعودة للنوم، لقد أعددت القهوة لكلينا'' نبس بهدوء لأنظر له بغضب شديد، كيف وقعت معه؟ ألا يفترض أن يكون مشغولاً فهو رئيس بعد كل شيء!
كيف وقعت معه!!
''لوغان مارلينس توقف عن ازعاجي لست صديقتك! ولا حبيبتك! ولا حتى زوجتك! لذا ابحث لك عن واحدة واغرب عن وجهي!!" صرخت به بغضب إلا أنه لم يتحرك أو يغادر، تنفست محاولة تمالك أعصابي المتعبة وعدم الانفجار من جديد فعلى ما يبدو أن ما أقوله ليس له أي جدوى ولن يغير شيء.
رغم كوني قد خرجت معه بموعد قبل عدة أيام، وقد تحسنت علاقتنا أثناءه، إلا أن ايقاظه لي من غفوتي جعل مني وحشاً، ربما؟
''تبدين غاضبة جداً، هل أزعجك لهذا الحد؟'' نبس بنبرة متخفضة وهادئة جعلت من أضلعي تضيق بتأنيب.
''لا فقط لم أنم جيداً بالأمس أعتذر، اجلب القهوة قبل أن تبرد'' حاولت تصليح الامر وجعل ضميري المزعج يصمت.

''ماذا كنت تفعل طيلة تولي جوزيف مهامك" سألت وأنا أرتشف قهوتي بهدوء
''لست من محبين الاعمال المكتبية لذا كنت أُدير معرضاً لسيارات'' أجاب مما جعلني احرك رأسي بفهم
''لِمَ إذن لا تتنحى عن منصبك وتعطيه لجوزيف فهو يعلم الكثير عن الإدارة'' شعرت أنني استجوبه لكن لا مشكلة هو من بدأ بازعاجي
''اللعين لا يريد، يظن انني مناسب لهذا المنصب!" بانزعاج اجاب مما جعلني ادرك مدى كرهه لهذا العمل وهذا المنصب.
''هل جربت الشعر الطويل؟" سألت بعشوائية، بعد أن استقام لوغان لصب كوب جديد.
''لا، هل تظنين أنه علي ذلك؟" سأل أثناء عودته.
''أجل، أظن أنه يناسبك ستبدو به وسيماً'' رغم كونه وسيماً بالشعر القصير إلا أنني أفضل الشعر الطويل الذي يصل لمنتصف العنق.
''هل لا أبدو بالشعر القصير؟" سأل بهدوء، وشعرت للخظة انه سؤال خدعة؛ لكن لا بأس يجب قول الحقيقة.
''لا، لنكن صادقين انت وسيم؛ لكنني أفضل الشعر الطويل'' ابتسم لي عند نطقي لتلك الكلمات.
''حسناً لكِ ذلك'' جعلني ذلك أبتسم بسعادة لسبب أجهله.
_____________________
يسعد مساكم🫧

ضمير سولين يشبه ضميري يلي قاعد هلكيت (معناها: بالوقت الحالي) بأنبني عشان أدرس الانجليزي😭💀

Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.

ضمير سولين يشبه ضميري يلي قاعد هلكيت (معناها: بالوقت الحالي) بأنبني عشان أدرس الانجليزي😭💀.
تعبت من ضميري الصراحة زي م سولين تعبت من ضميرها.

_ رأيك بالفصل الخفيف الظريف؟

_ بتحبوا لوغان ابننا الحلو؟

8.Jan.2023

الغريب من محطة الحافلات Where stories live. Discover now