CHAPTER THIRTEEN

258 25 16
                                    

''آوه لوغان من هذه الجميلة التي بجانبك ألن تقدمها لنا؟" سأل الشاب الواقف أمامي بينما يمد يده لمصافحتي''جاك هذه سولين، سولين هذا جاك'' قدم لوغان سولين باقتضاب ''تشرفت بمعرفتك'' بابتسامة صافحته ليرفع يدها يقبل سطحها بلطف، مما جعل لوغان يقطب حاجبيه ب...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

''آوه لوغان من هذه الجميلة التي بجانبك ألن تقدمها لنا؟" سأل الشاب الواقف أمامي بينما يمد يده لمصافحتي
''جاك هذه سولين، سولين هذا جاك'' قدم لوغان سولين باقتضاب
''تشرفت بمعرفتك'' بابتسامة صافحته ليرفع يدها يقبل سطحها بلطف، مما جعل لوغان يقطب حاجبيه بانزعاج فصديقه جاك لعوب ذو لسان معسول.
''جاك لا تفكر حتى'' حذرت اللعوب الذي امامي وما إن فعلت حتى لمعت عينيه بتحدي، حاولت ضبط يدي وأعصابي، شعرت بالخوف على مكاني علاقتنا أضحت جيدة لكن هذا لا يعني عدم محاولة هذا الوغد جذبها بطرقه المعسولة، شعرت بالخوف على مكانتي بالنسبة لها، فلا أستطيع فراقها بعد الآن.
''إنها حبيبتي لذا ابتعد'' حذرته للمرة الثانية لتنظر لي سولين بصدمة تمنيت ألا تعلق وتعترض امام صديقي اللعين، إلا أن سولين بعادتها لا تستطيع عدم
التدقيق بالأمور والتذمر
''حبيبتك؟" بحاجب مرفوع ويدان معقودة أردفت لأشتم حظي وجاك
''ألا تتوعدان؟" سأل جاك لتنظر له سولين بانزعاج ثم تعيد نظراتها لي، ابتسمت لإنزعاجها من وجود جاك وشعرت بالراحة انها تشاطرني عدم محبة جاك، فهو مزعج بحق.
''لا دخل لك'' اردفت حين اعاد جاك سؤاله مما جعلني اقهقه بفخر اجل تلك هي فتاتي
''ظننتك انكِ لطيفة'' اردف جاك وفي تلك اللحظة تأكدت انه لا يملك أي كبرياء وحدود
''اصمت'' حاولت اسكاته لأن نظرات سولين نحوه كانت مخيفة، يبدو انها لا تطيقه أكثر مني، وهذا أشعرني بالراحة من جديد.
''منذ متى أصبحت حبيبتك؟" سألت تشير لنا باصبعها
''منذ الآن" أجبت على سؤالها لتنظر لي باستنكار وتقترب بخطواتها البطيئة من مكان وقوفي
''لا تستطيع قول انني حبيبتك" بتجهم قالتها لأنظر لها بهدوء ربما اعتدت على رفضها الدائم؟ رغم اعتقادي أن علاقتنا بدأت بالتقدم
''نعم أستطيع" بتحدي رددت لتنظر لي بمعالم وجه غاضبة فهي تكره أن يملي عليها أحد شيئاً
''لا تستطيع قول انني حبيبتك إلا حين نتواعد!" بنبرة متجهمة أردفت لأنظر لها بغرابة وأرد

''حسناً إذن نحن نتواعد'' أردفت وقد توقعت صفعة او لكمة أو حتى أن تقوم بعضي كعادتها التي لا يمكن توقعها.
''آوه حسناً'' نبست بها لأنظر لها ببعض الدهشة وقد تعالت ضربات قلبي واضطربت معدتي بتفاجؤ

هل وافقت على مواعدتي؟
تجاهلت وجود جاك واندفعت احتضنها في عناق قوي،
قلبي يرقص بسعادة والابتسامة تشق وجهي ولا
تنفك عن الاتساع
''ابتعد اختنقت'' حاولت ابعادي لكن الآن لن ابتعد، ولن يفصلنا عن بعضنا شيء.
اقتربت من شفتيها التي كنت أتوق قربهما منذ لقائنا، متجاهلاً حمحمت جاك الوغد حسنا ربما علي شكره فبسببه وصلت لهذه الدرجة من نعيم قربها.
أخذت شفتيها بقبلة طويلة وكان جاك قد غادر حين علم أنه لن يستطيع الوقوف بين العاشقين الذين اجتمعا على كرهه.
وبلذة لم يذقها مسبقاً غرق حيث تمنى الموت قبل انتهاء ذلك النعيم، فصلت القبلة بفعل انقطاع الاكسجين.
نظرت له بحب، وتلك النظرات جعلته يريد البكاء سعادةً، هل كانت تحبه أي أنه نجح بكسب قلب محبوبته!
الأرض لن تسع سعادته لشدتها، ومعالم وجهه تأكد على ذلك. ربما حبه الشديد سيهلكه لن لا مشكلة مدام معها.
'

الغريب من محطة الحافلات Where stories live. Discover now