CHAPTER FIVE

394 32 25
                                    

''اخبرتني صديقتك انكِ لا تملكين حبيباً!" أردف ينظر لها بهدوء لتنظر له باستغراب وتردف ''متى اخبرتك انني امتلك واحداً'' سألته بينما تنظر بغرابة كعادتها فهي تراه غريباً إلى أبعد حدود''قلتي انكِ لن تتزوجي سوى من حبيبك'' ذكرتها انظر لمعالم وجهها الجميل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


''اخبرتني صديقتك انكِ لا تملكين حبيباً!" أردف ينظر لها بهدوء لتنظر له باستغراب وتردف ''متى اخبرتك انني امتلك واحداً'' سألته بينما تنظر بغرابة كعادتها فهي تراه غريباً إلى أبعد حدود
''قلتي انكِ لن تتزوجي سوى من حبيبك'' ذكرتها انظر لمعالم وجهها الجميلة
''لم اقصد انني امتلك حبيباً، قصدت انني سأتزوج من أحب، ثم ما شأنك بهذا؟!" وضحت له لأنهي كلماتي ببعض التجهم هل سيبقى يلاحقني هكذا وإلى متى!
''اريد ان اصبح زوجك المستقبلي لذا اردت المعرفة'' اجابني لأتنهد بتعب فها هو يكرر كلمة زواج مرة اخرى
''ابتعد عني، ارجوك ابحث عن فتاة اخرى'' اردفت وانا اغادر المصعد الذي جمع ذكرى لقائنا منقوص
الاكسجين.

سرت ناحية مكتبي بحنق، هل قامت الحقيرة كاميل بيعي! ولمن لمختل يطاردني؟

''سولين الرئيس التنفيذي يريدك!" بنبرة مندهشة اردفت كاميل بينما تنظر لي بصدمة لم نقابل الرئيس من قبل؛ فقط من كان يظهر للموظفين هو نائب الرئيس جوزيف مارلينس، ما نعرفه عن الرئيس فقط أنه الاخ الاكبر لنائب المدير والابن الاكبر لعائلة مارلينس.
''كيف علمتِ؟'' سألتها استقيم ببطء محاولة البقاء هادئة ''اخبرتني جينس سكرتيرة المدير التنفيذي منذ قليل'' نظرت لها بفضول فما السبب الذي يدفع الرئيس لطلب مقابلتي
''اذهبي! لا تجعليه ينتظر'' قالتها كاميل بينما تدفع جسدي تحثني على المغادرة، تحركت التفت كل دقيقة انظر لكامي التي تحرك يديها بتشجيع كالمشجعات بالثانوية
ابتسمت لها اقبض على اكمام قميصي بتوتر
بتردد طرقت الباب ودخلت

''انه انت!" بنبرة مصدومة اردفت انظر له بدهشة،
تباً هذا ما ينقصني!
''اخبرني انك تمزح معي'' بانزعاج نبست أتمنى أن يكون ذلك مقلباً
''لست كذلك'' بنبرة جادة رد علي ما جعلني أغمض عينيّ بانزعاج محاولة اغلاق فمي ومنع الشتائم
من الخروج منه.
''تباً لحظي السيء'' بهمس نطقت لكن على ما يبدو أنه قد سمعه
''عن اي حظ سيء تتحدثين؟ لقد عرض مدير
عملك عليك الزواج هل هناك أفضل من ذلك؟" سأل بنبرة هادئة لكنني أستشعرت الغرور في باطنها مماجعلنا
أهمس ب''مغرور'' متمنية أن يكون قد سمعها.
''لِمَ طلبتني؟" حاولت البقاء هادئة رغم أن تلك الخاصية ليست لدي!
''لأتأمل جمالك'' أخبرها بابتسامة خافتة واضعاً يده على خده يتأملها كما قال.
''آوه يا إلهي كم هذا لطيف'' ردت عليه بهدوء أثناء تقدمها للوقوف أمام مكتبه، مما فاجأه.
ابتسم باتساع ظناً منه أنها ستعطيه فرصة عندما رأت منصبه. إلا أنها سولين ذات الأفعال الغير متوقعة.
بصقت عليه وتركته مع شتمها له.
تصنم للحظات يجاول استيعاب الأمر، هل تم البصق عليه الآن ونعته بالمتحرش اللعين!؟ هل هي مجنونة لتفعل هذا لمديرها؟
والإجابة هي أجل! هي مجنونة ولا تهتم إن كان مديرها.
ضحك بجنون على ما حدث، هل توقع حقاً انها ستقبله لأنه مديرها؟ أظن أنها سترفضه بشدة لهذا السبب.

12.Dec.2022

الغريب من محطة الحافلات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن