"هل تقبلين الزواج بي؟"
كلمات خرجت من فم الغريب الواقف أمامها في محطة الحافلات اعتقدت أنها تعود لسكير أو مجنون ما، إلا أنها قلبت حياتها رأساً على عقب.
▪︎ رواية رومانسية
▪︎ رواية قصيرة، ذات أجزاء قصيرة.
▪︎ بدأت في الرابع عشر من شهر شباط في عام ألفين...
Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
''اذا طلبت منكِ الزواج مرة اخرى الآن هل ستوافقين؟" سألتها بينما اسير بجانبها بهدوء ''لا لن اوافق'' ردت علي لأنظر لها بخيبة ماذا ينقصني لترفضني باستمرار! ''سيد لوغان انا لا اعرفك لذا توقف عن طلبك هذا'' اكملت رفضها بينما تتوقف وتلتفت لي تنظر لعينيّ بحدة ''ماذا ان تعرفتِ علي؟'' سألت بنبرة تحمل الأمل في طياتها ''حتى اذا تعرفت عليك، لن اقبل اريد الزواج من حبيبي'' اردفت وقد استمرت بالسير إلا انني توقفت بصدمة هل قالت حبيبي؟ هل هي تمتلك حبيباً انتشرت الخيبة بداخلي وشعرت بالألم ينبض في قلبي.
''لقد مللت'' صرخت بها سولين وهي تقتحم بضجر المكان التي اخبرتها صديقتها بتواجدها فيه فيه بحثت عن صديقتها بعينيها اللامعتين تريد الشكوى كما أصبحت عادتها هذا الشهر بسبب ذلك الغريب لوغان فزعت حين احتضنت كاميل جسدها ببكاء ''ماذا جرى!" بتوتر سولين سألتها تزيد من قوة عناقها أثناء مسحها على ظهر صديقتها الباكبة ''لقد انفصلنا'' كلمات حزينة خرجت من كاميل الباكية زادت من وتيرة بكائها، ابتسمت سول براحة وقد بدأت تربت على ظهر الباكية في حضنها بهدوء ربما يرى البعض تصرفها انانياً، إلا انها كانت واثقة أن هذا الأفضل لصديقتها، فجاك يبدو عليه المكر والخبث لا يظهر أي ولاء واحترام لعلاقتهما؛ لكن صديقتها الحمقاء التي تحب اختيار الأشخاص الخاطئين دوماً كأحباء رأت أن حبيبها ذاك شخصٌ لطيف! كيف لها ان تراه لطيفاً وهو يبدو كالمتحرشين ومدمني المخدرات بجسده النحيل ووجه ذو عظام بارزة بطريقة مرضية ومخيفة يشبه الجثث، حتى تصرفاته قبيحة فهو شحيح شديد البخل حتى أن كاميل من اعتادت أن تدفع لتعبئة سيارته بالوقود! لعين!