"هل تقبلين الزواج بي؟"
كلمات خرجت من فم الغريب الواقف أمامها في محطة الحافلات اعتقدت أنها تعود لسكير أو مجنون ما، إلا أنها قلبت حياتها رأساً على عقب.
▪︎ رواية رومانسية
▪︎ رواية قصيرة، ذات أجزاء قصيرة.
▪︎ بدأت في الرابع عشر من شهر شباط في عام ألفين...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
''هل تقوم والدتك باجبارك على الزواج؟" سألت فجأة بينما أنظر له بجدية لينظر لي بعدم فهم ''هل تستمر بعرضك الزواج علي،١ لأن والدتك تستمر بالضغط عليك للزواج وجلب وريث؟" وضحت له ليعقد حاجبيه بدهشة لأكمل ''لكن لمَ اخترتني أنا بالذات؟ هل لأنني فقدت عائلتي؟" سألته لينظر لها بصمت فلم يتوقع وصولها لهذا الاستنتاج على الاطلاق لما جميع أفكارها غريبة هكذا! ورغم غرابة ما تتفوه به إلا أن معالم الجدية لا تزال على وجهها ''اقسم ان استنتاجاتك في بعض الأحيان تخيفني'' نبست بصدمة بينما أحاول تحليل ما قالته لما ستقوم والدتي باجباري على الزواج؟ وما الأمر مع الوريث؟ هل أنا كبير لتلك الدرجة واحتاج إلى وريث؟ وكيف أتت فكرة أنني أعرض عليها الزواج بسبب فقدانها لوالديها إلى مخيلتها؟! خرجت من المصعد حين وصلت طابقها تاركة لوغان يتصارع مع أفكاره لكن متى فقدت والديها! ألم يكونا ذاهبان لسويسرا للسياحة؟ تساءلت لأتوجه لجوزيف أخبره ما حدث وسؤاله عن الأمر
''هل قالت لك هذا!" بدهشة نطق جوزيف لأحرك رأسي بتأكيد ''تلك الفتاة مجنونة!" بسخرية نبس لأنظر له بحدة مما جعله ينظر لي بتوتر ثم يكمل ''هل تعلم بما أخبرتني قبل عدة أيام؟ سألتني إن كنت قد تراهنت مع أحد أصدقائك الأغنياء وأن ربحك يتوقف على موافقتها، تلك الفتاة تمتلك أفكاراً لا تخطر في عقل أحد!" أردف بانفعال مما جعلني أبتسم على أفكارها الغريبة ''فقدت والديها؟ هل تقصد سفرهما!'' سأل لأنظر له بجهل مما جعلنا نتنهد بتعب ''عزيزي لوغان بما أوقعت نفسك؟" يقصد مشاعري نحو سولين ''أصمت ليس كأنك أفضل حالاً مني فقد وقعت لصديقتها!" سخرت من حاله ايضاً لينظر لي بانزعاج وقد دفع جسدي لخارج مكتبه __________________ أسعد الله صباحكم✨️
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
