نظرت للواقف أمامي بحاجب مرفوع بسخرية،
ليلتفت لي بعد أن حمحمت لجذب انتباهه وحين رأى نظرتي له ابتسم باحراج
''لما تنظر لصديقتي بتلك الطريقة'' سألته لينظر لي بتفاجؤ تلعثم قليلاً قبل أن ينطق
''ما الذي جلبك سولين؟" حاول تغير الموضوع لأقهقه على فعلته واتجاهل الأمر
''هل يمكنك بعث موظف غيري لافتتاح المعرض؟" سألت اتأمل موافقته فمرافقة لوغان الغريب ليس بأمر أريد فعله أو أخطط لفعله
''للأسف سولين لا يمكنني ذلك، تحدثي مع أخي لربما يوافق'' اجاب جوزيف لازفر الهواء بانزعاج أضرب قدمي بالأرض بتذمر
''أنه مجنون جوزيف مجنون! لا يتوقف عن عرض الزواج علي!- توقفت للحظات أفكر ثم اكملت أسأله بجدية- هل عقد رهان مع أحد الأغنياء وموافقتي تعني فوزه؟" شكوت لجوزيف أفعال أخيه الأكبر دون اهتمام أنني أشتم المدير التنفيذي أمام أخيه الذي من الممكن أن يوصل ما أقوله له، إلا أنني قد بصقت عليه في وقت لاحق، هل معرفته أنني أشتمه أمرٌ مهم؟
عقد جوزيف حاجبيه لغرابة التفسير الذي خرجت به منذ قليل عن سبب استمرار لوغان بما يفعله.
''سولين تفسيراتك غريبة!" صرح جوزيف بنبرة مندهشة لأبتسم له بشكر فيبدو لي ما قاله مديحاً
''لست أمدحك سولين'' قالها بتجهم لأرفع أكتافي بعدم اهتمام خارجة من غرفته4.Jan.2023
YOU ARE READING
الغريب من محطة الحافلات
Romance"هل تقبلين الزواج بي؟" كلمات خرجت من فم الغريب الواقف أمامها في محطة الحافلات اعتقدت أنها تعود لسكير أو مجنون ما، إلا أنها قلبت حياتها رأساً على عقب. ▪︎ رواية رومانسية ▪︎ رواية قصيرة، ذات أجزاء قصيرة. ▪︎ بدأت في الرابع عشر من شهر شباط في عام ألفين...