عشگ الاربعين (هديه فصل)

البارت التاسع والعشرون

بواچي من الشِعر والناس حد آخر نزف بالروح
ليش تروح؟.. وتجافي
انته آخر رسم للضحكة ضي يطگ عَله شفافي
بالغفلة
هزِر سدرة الليالي تمر عله رسومي
وسواجي الخوف
تكبر والحزن صافي
************************************
علاء : منين ابدي احجي وشلون احجي المريت بيه كلش مؤذي عشت وشفت الموت بعيني ماابالغ من اكلكم شفت ملك الموت وهوه ياخذ ارواح اصدقائي كبالي واحنه على الجبهه مستحيل جنت راح اخليهم وانهزم لان مو شجاعتي هاي ولا قيمي ولا مبادئي الدفاع عن الوطن مثل الدفاع عن حرمه بيتك حتى لحد يدوسها ويوصخ عتبتها هيج جنت اشوف الوطن هوه بيتي بقيت صامد على الجبهه لحد اخر نفس لحد ماصاح بيه ارشد

ارشد : سيدي خلينه ننسحب بقينه بس انه وياك

علاء: ولك شلون انسحب ما اكدر اعوف مكاني ويسموني ساعتها خاين
ارشد : سيدي الله يخليك لايصير بيك شي خلينه ننسحب لغير معسكر
علاء : بقيت ارمي ارمي الى ان اجت شظيتين وحده بايدي والثانيه بضهري وكعت وبعدها مادري شنو صار الى ان فتحت عيني وانه باحدى مستشفيات مدينه الرمادي من احد المناطق الى تحررت سابقا فتحت عيني

ارشد : الحمدالله على سلامتك شيخ
علاء : الله يسلمك شنو صار بده يسولف الي شلون اجيت هنا وشلون تعالجت
ارشد: سيدي نعمه من الله انو طلعت سالم منها
علاء : الف حمد وشكر كلمن ويومه بقيت على هاي الحاله عشره ايام الى ان بديت امشي على رجليه بس حركه بطيئه لان الم بضهري جاي يصير اتصلت على جواد ينتظرني في بغداد حضرت نفسي انه والنقيب ارشد نطلع الى بغداد بعد ما اخذنه هواي طرقات بطلاع الروح يلا لزمه الطريق الي يتجه البغداد وسيطرات يعني دعينه هواي ادعيه وبالف ياعلي يلا وصلنه من دخلت بغداد شميت هوى احس الحياه رجعتلي انتظرت جواد يجيني حتى نرجع للبصره