بارت (22)

13.1K 1.7K 579
                                    

#جار_الضبع

بارت (22)بقلم يـاسـة

لو أننا لم نفترق
لبقيت نجماً في سمائك سارياً
وتركت عمري في لهيبك يحترق
لو انني سافرت في قمم السحاب
وعدت نهراً في ربوعك ينطلق
لكنها الأحلام تنثرنا سراباً في المدى
وتضل سراً في الجوانح يختنق

أكثر شغله اذتني گدرت تعيش
ولك اتمنى كارهني ولا متعود بدوني

         🌿🍃🌿🍃🌿🍃🌿🍃

كلمه وحده منه جانت كفيله تموتني بمكاني هاي الكلمه ما مرت عليه مرور الكرام لا أخذت روحي وياها اتمنيت اموت بهاي اللحظه ولا اسمعه يگولها

رفعت راسي باوعتله من المراية اريد أخنگه واعيط عليه واگول لا تگول هيج لا تفكر بهذا الموضوع اموت والله اموت بس ما اگدريت سارة جانت موجوده وهو نزل راسه ومركز بطريقة يسوق

سارة -- تخطب منو

مُلهم --اخت واحد من ربعي أبنيه حبابه وفقيرة ماعدها حقارة ولا كيد والاهم تصون اليحبها وما تطعنو بظهرو

سارة سكتت وبقت كل شويه  تگح انشحطت الابنيه من الخبر السمعته الظاهر جانت راسمة البعيد وخربت مخططاتها اما اني سندت راسي على باب السيارة وبقيت اخذ نفس وارجع ازفره اريد بس اهدي أعصابي ادمرت من القهر
و هو شمر القنبله ورجع شغل المسجل وعلا كل علوه شويه وگال

--صفكن هلهلن ما ماخذجن احلفجن يبوية

جُمان--اريد ارجع للبيت

مُلهم--عليش

--بدون اسئلة الله يخليج رجعني اختنكت ما اگدر بعد

بعدها ما گدرت اكتم اكثر بجيت بصوت عالي وبگلب محروك

سارة--عش تبچين يداده

--مختنكه اريد اموت واخلص تعبت والله تعبت

--منهو وياج

ما رديت شي زدت اكثر بالبچي  وهو طلع جكارة ورثها وبدأ يسحب بيها نفس بعد نفس لحد ما وصلنه للقاعة اني منتهيه من البچي سارة نزلت گدامي وسدت الباب حيل  مقهورة من الخبر السمعته و هو باوع الها وهز ايده  الظاهر يعرف شنو تفكر وتقصد يحچي هيج گدامها راد يضرب عصفورين بحجر واحد هم يقهرني وهم يگطع الامل من بنت عمه .. و اول ما نزلت سارة حچيت وياه

--صدوك تريد تخطب لو دا تقهر بيه

ما رد عليه ولا جنه يسمعني فتح الباب ونزل
نزلت وراه صار بوجهي بدان باوعلي متفاجأة شكلي لان مبين عليه شابعه بچي لحد ما ماله

بدان--باچيه

--لا

--عجل عش عيونج حمر

--راسي ياذيني شويه

لزم ايدي ودخلني وياه للقاعه وكل واحد اخذ مكان گعد بيه بدأت الحفلة والكل فرحان ومندمج بالأجواء بس اني كل شويه توگع دموعي وامسحهم بدون ما احد يشوفني لحد ما انتهى هذا اليوم وكل واحد رجع البيته اني وبتول رجعنا ويا بدان وباجي  ونور رجعوا بسيارة مُلهم

جار الضبعWhere stories live. Discover now