__________________- إختر معي الأسود أو الرمادي؟!
سألت كارلوس ليختار معي لون سترتي، أركز فكه براحة يده يمرر عدستيه بين السترتين ليتحدث بهدوء
- الرمادي يناسبك أكثر
لويت شفتي بإشمئزاز قبل أن أطرح السترتين أرضا و أسحب أخرى بيضاء
- الأبيض يناسبني أكثر
توسعت إبتسامتي لإختياري الموفق و هو تنهد بملل كوني أطلب رأيه و بالنهاية لا أطبقه ، رميتها بإتجاهه و عدت أمنح تركيزي لخزانة ملابسه بإعجاب
إستعرت كمية كبيرة من ثيابه رغم تظاهره بالرفض- بحقك إستغرقت نصف ساعة لإختيار ملابسك!
ضحكت بنصر، أخيرا إستقبل حقيقة أن ملابسه هي ملابسي ، أقفلت سحاب حقيبتي و توجهت ناحيته أقف أمامه بغرور ، لمحت إبتسامة خفيفة زادته وسامة
إستقام لأتوتر قليلا طوله يجعل هالة مخيفة تحيط به، أخذ وضعية القرفصاء يربط عقدة حذائي بإحكام و أنا جعلت يداي خلف ظهري لأزيل التوتر
- رضيَ أميري أم لا؟
توردت و جنتاي بإحراج لا أجيد الرد على الكلام الحلو
- رضيتْ
وقف يسحب السترة من يدي يساعدني بإرتدائها، إستدرت و صدره يلامس ظهري أدخل الكم الأيمن أولا بمراعاة لجرحي ثم الأيسر، جعلني أقابله حين أقفل السحاب أشحت بصري عنه قربه الشديد محرج
- أرغب بحبسك كي لا تفتن غيري
نبس و ذراعاه تحيطان خصري بقوة، مال نسبيا يقبل أذني بعدها تمتم بحرارة
- لما تحب جعلي مفتونا بمظهرك؟
لكمت كتفه أمنعه من الإستمرار لا أريد جذب المشاكل لنفسي خصوصا أن أصدقائي بالمرآب ينتظرون قدومنا
- سأقبلك
لم ينتظر موافقتي، مزامنة إنتهائه سحب شفتاي يمتصها بشراسة، أحطت رقبته أبادله بشغف
إبتلع ريقي و يده يضعها بخدي يُعمق القبلة أكثر
تأوهت بمتعة حين تسلل لسانه لثغري يتحارب مع لساني و أنفاسنا تتضاربوضع جبينه بجبيني يتركني أتنفس براحة، أنفه يداعب أنفي و ذراعه تعتصر ظهري
همس بثقل- أرغب بمضاجعتك
أدخل ساقه بين فخذاي فشعرت بكتلة صلبة تلامس بطني
YOU ARE READING
خَاضِعِي
Teen Fiction" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______