-06-

10.9K 243 209
                                    


__________________

- إختر معي الأسود أو الرمادي؟!

سألت كارلوس ليختار معي لون سترتي، أركز فكه براحة يده يمرر عدستيه بين السترتين ليتحدث بهدوء

- الرمادي يناسبك أكثر

لويت شفتي بإشمئزاز قبل أن أطرح السترتين أرضا و أسحب أخرى بيضاء

- الأبيض يناسبني أكثر

توسعت إبتسامتي لإختياري الموفق و هو تنهد بملل كوني أطلب رأيه و بالنهاية لا أطبقه ، رميتها بإتجاهه و عدت أمنح تركيزي لخزانة ملابسه بإعجاب
إستعرت كمية كبيرة من ثيابه رغم تظاهره بالرفض

- بحقك إستغرقت نصف ساعة لإختيار ملابسك!

ضحكت بنصر، أخيرا إستقبل حقيقة أن ملابسه هي ملابسي ، أقفلت سحاب حقيبتي و توجهت ناحيته أقف أمامه بغرور ، لمحت إبتسامة خفيفة زادته وسامة

إستقام لأتوتر قليلا طوله يجعل هالة مخيفة تحيط به، أخذ وضعية القرفصاء يربط عقدة حذائي بإحكام و أنا جعلت يداي خلف ظهري لأزيل التوتر

- رضيَ أميري أم لا؟

توردت و جنتاي بإحراج لا أجيد الرد على الكلام الحلو

- رضيتْ

وقف يسحب السترة من يدي يساعدني بإرتدائها، إستدرت و صدره يلامس ظهري أدخل الكم الأيمن أولا بمراعاة لجرحي ثم الأيسر، جعلني أقابله حين أقفل السحاب أشحت بصري عنه قربه الشديد محرج

- أرغب بحبسك كي لا تفتن غيري

نبس و ذراعاه تحيطان خصري بقوة، مال نسبيا يقبل أذني بعدها تمتم بحرارة

- لما تحب جعلي مفتونا بمظهرك؟

لكمت كتفه أمنعه من الإستمرار لا أريد جذب المشاكل لنفسي خصوصا أن أصدقائي بالمرآب ينتظرون قدومنا

- سأقبلك

لم ينتظر موافقتي، مزامنة إنتهائه سحب شفتاي يمتصها بشراسة، أحطت رقبته أبادله بشغف
إبتلع ريقي و يده يضعها بخدي يُعمق القبلة أكثر
تأوهت بمتعة حين تسلل لسانه لثغري يتحارب مع لساني و أنفاسنا تتضارب

وضع جبينه بجبيني يتركني أتنفس براحة، أنفه يداعب أنفي و ذراعه تعتصر ظهري
همس بثقل

- أرغب بمضاجعتك

أدخل ساقه بين فخذاي فشعرت بكتلة صلبة تلامس بطني

خَاضِعِيWhere stories live. Discover now