-23-

5.9K 147 209
                                    

أبغى أتزوج 💃....

__________________

- ماللعنة؟

كاد قلبي يخترق قفصي الصدري أنفاسي تثقل و نبضاتي تتباطئ، فتح كارلوس عينيه قليلا ظننته سيهلع و يبتعد لكن حدث العكس تماما

نظر لي و عاد ليغلق عينيه ثم رفع ساق الشاب لخصره يُكمل تقبيله بشغف دون ذرة تردد ، أحاط الشاب عنق كارلوس و بادله القبلة بذات الهمجية

إنتقلت يد كارلوس لصدر الشاب حيث داعب حلمته إلى أن إنتصبت من فوق القميص الضيق
بعد تحديقي المستمر بهما شعرت بسائل حار يلامس وجنتي

رفعت يدي لألمسه و إذا بها دموع نزلت دون إذن، مسحتها بسرعة لا أريد تفويت ثانية من هذا المشهد الجارح أمامي
فتح الشاب عينيه بخدر، شفاه كارلوس تراقص شفاهه
حين وقعت عيناه عليّ أمال رأسه

- السيد ماكس هنا توقف!

قال لكارلوس و الحمرة تكسو وجنتيه، ظنا منه أن كارلوس لم ينتبه لي واجهني بعينين خجولتين و إبتسامة يحاول إخفائها عبثا

- أعتذر سيدي إندمجنا و لم نلاحظ مرورك

راودتني رغبة عميقة جدا تمثلت بتقييد الشاب و فصل رأسه عن جسده، قاومتها و إبتسمت

- حرب الرغبة صعبة أتفهمكما

توسعت إبتسامة الشاب بينما إلتزم كارلوس الصمت، غصة مؤلمة عالقة بحلقي إذا أضفت جملة أخرى سيتقطع صوتي و تنزل دموعي

- روميو إذهب لدي حديث مع الزعيم

سمعته يهمس له ثوانٍ و سارع الشاب لخارج الحجرة حيث بقيت وحدي رفقة كارلوس

بحثت عن كلمة أقولها دون فائدة، ملامحه الباردة جعلت عيناي تغرقان دموعا

- حديث ماذا بالضبط؟ أتقصد قبلتك له؟ أرجوك أخبرني أن مارأيته وهم ! بل كابوس لعين..

إرتعشت شفتاي كحال قلبي المجروح

- لما تنتقم مني بهذه الطريقة؟ مالذي فعلته لك؟ ليس الأمر كأنني لم أدهس كرامتي في سبيل مسامحتي!

أردت الصراخ و إطلاق شهقاتي المكتومة غير أن تواجد الرجال بالحجرة خلفنا أوقفني

- أجبني على الأقل ! قلبي ينزف حقا !

واجهته بعيون باكية ، إتكأ بظهره على جدار القطار الحديدي، أخرج سيجارة و قداحة ببرودة أعصاب

خَاضِعِيWhere stories live. Discover now