16 ڤوت + 40 تعليق = بارت جديد
هاهالهاهاهللهلهلهللنلنلنلى انا شريرة 😭😭✨___________________
- أقصد طفلي الذي حملت به
بقيت متجمدا بمكاني لا أستطيع تحريك لساني أو جسدي، السكون حلي الوحيد
- مالذي تقوله؟
قرأت الندم بعيناه كأنه لم يرغب بقول ذلك، أنفاسي ثتاقلت لشدة خوفي
- تكلم!
عض شفته السفلية بينما تجول نظراته الأرجاء، غير راغب بصنع تواصل بصري معي
- قبل إحدى عشرة سنة حملت بطفلي أوليس؟ و هو الآن ذو العشرة سنوات
واجه عيناي المتسعتان بهدوء غريب
- ماثيو إبني.. بل إبننا
كاد قلبي يغادر قفصي الصدري، ما قاله جعل حلقي يجف أكمل هو بثريت لعله يخفف التوتر
- لا داعي لإخفاء الحقيقة، دون حاجة لفحص DNA علمت أنه إبني، كأنه نسخة مصغرة دُمجت بها ملامحك و ملامحي
فتحت فمي لأقول أول ما تبادر بذهني
- أتخبرني بممر غير مباشر أنك أجريت فحصا للفتى؟
سكوته أكد كلامي، هتفت بغيظ
- أي لعنة يخفيها المدير اللعين! من يظن نفسه ليعبث بالطفل وراء ظهري
تذكرت كلامه حين قال "تركتني بالمشفى" ، هسهست بين أسناني المصطكة
- كيف تجرأ على أخذه!
نظر لي أخيرا و بعيناه مشاعر مختلطة
- إذا ماثيو إبننا حقا؟ لا أصدق..
قاطعته بنبرة قاسية غير مكثرت لأحاسيسه، سر إحدى عشرة سنة بيده
- إبن مؤخرتك، أنت لا تمسه بصلة
فرقت بين شفتاي راغبا بقول شيء لكن الكلمات إختفت، إحتضنت وجهي بأناملي لأمسح دموعي
- ليس إبنك..
إرتعاش جسدي كان واضحا، أستطيع رؤيته
الشاب المنهار فوق سرير المشفى يراقبني بصمت بينما يُحملنِي عقوبة ما حصل له
شبح الشباب يعود !- مستحيل ليس إبنك و لا إبني
صرخت بملئ حنجرتي لكنه ظهر كالهمس بسبب تقطع صوتي، وضعت يداي بأذناي لأغلقهما، الشاب يقترب مني و يؤنبني، يبكي لأنه قضى أسوء مراحل حياته نتيجة تهوري
YOU ARE READING
خَاضِعِي
Teen Fiction" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______