خَاضِعِي

-14-

- الفصل لِـ فَات 17 ڤُوت بيومِين 🤯 !!
شكرًا مِن القَلب 😭💖.

__________________

- هشش

مسح على ظهري برقة و ذراعه الأخرى تضغط على كتفيّ بقوَة كأنه يريد إدخال جسدي لقلبه

- فقدت سيطرتي

لم يعتذر بشكل رسمي من نبرته فقط علمت أنه نادم و بشدة، كل ما يسمع بالغرفة همسات لطيفة و بكاء طفولي

هدئت شهقاتي تدريجيا بينما يده تمسح وجنتاي المبللتان بالدموع، فتحة مؤخرتي تلسعني

- آلمتني كثيرا أنا أكرهك

فتحت ساقاي قليلا لتخترق بعض البرودة منطقتي المحمرة ، كان شعور البرودة منعشا و بنفس الوقت مؤلما

- ساعدني على التمدد قدماي يؤلمانني

أمرته بعبوس و يدي تمسد منطقتي دون حياء، رأبته يشيح بصره عني للساعة

- لا أود زيادة ألمك، اللعنة !

آخر كلمة ألقاها بحدة و أسنانه مصطكة، أقفلت بين أفخاذي حين ضرب إنتصابه المتحجر مؤخرتي
هتفت بإنفعال

- بحقك كارلوس جزئي السفلي متضرر

إلتزم الصمت ووضع ذراعيه تحت ركبتاي المثنيتان، بسرعة وجدتني ممددا بالسرير كما طلبت
خجلت أكثر حين غادر السرير متجها لحقيبته على ما أظن

أن أكون عاريا كما خُلقت ! و مستلقيا كـ لوحة معلقة بالجدار ! أمر مزعج !!

مددت ذراعي لأسحب الأغطية و أستر بها جسدي لكني فشلت، هي بعيدة و أعضائي قصيرة
تكورت لأستطيع جلبه و أغطي نفسي

دقائق و هاهو يعود حاملا بيده علبة مستطيلة ، صغرت عيناي بمحاولة لأتعرف عليها

- مرهم ليدوكايين؟

قرئت الكلمة ببطئ لم أكد أخمن سبب إحضاره له، فقد إختصر الموضوع حين تربع حيث ساقاي ووضع يده بالغطاء الأبيض

تمسكت بحواف الغطاء لأمنعه و أصرخ بهلع

- أدخلت لسانك و أصابعك الفراولة الجليد مالذي تريد فعله الآن؟ هل تعتبر مؤخرتي مزبلة!!!

رفعه عن ساقاي و فرق بينهما بنفاذ صبر بعد محاولات لطيفة لإقناعي

- كم مرة سأعيدها؟؟ مجرد مرهم لمعالجة الألم