100 نجمة + 200 تعليق = فَصل جدِيد ♡_____________________
مر يومان بعد ظهور الحقيقة، الزيارات لا تنتهي و كل ثانية يطرق الباب فرد من العصابة
غير الطبيب ضمادة جرحي أربعة مرات منذ يوم دخولي المشفى، غدا يطلق سراحي لا أصدق !
- مللت من المشفى أريد رؤية الحياة.. إشتقت للطعام الشهي و التجول بالأرجاء
تخيلت نفسي ألتهم فطيرة دسمة فقد نال الحساء مني
- مللت حقا
كنت أفكر معظم الوقت بـ ما قاله آلبرت لي فـ أجد نفسيتي مرتبكة
حوالي العاشرة ليلا يوم السبت ، كالعادة مستلقٍ بالفراش لا شيء أفعله سوى تفقد الهاتف أو مشاهدة البرامج
حتى سمعت صوت الباب يُفتح ، بسمة زاهية رسمتها شفتاي عندما رأيت هوية الداخل
- كارلوسي
لفظت إسمه بدلع ثم رفعت ذراعاي ليعانقني
- حبيبي
إنحنى بجذعه ليكون مقاسنا متساويا تقريبا، لف ذراعيه حول ظهري و أنا وضعت ذراعاي بكتفه
شعرت بجسدي يغادر الأرض، تبين أنه حملني بسهولة كبيرة، عانقته أشد
- كيف تتجرأ على ترك حبيبك الجميل وحيدا لنصف ساعة كاملة بينما تتسكع في المدينة؟
كان منشغلا بـ شم رائحتي، تلك عادته
- هل بدأ شاب آخر بـ سلب دماغك؟، تعلم أنني سأفجر رأسك و رأس من تخونني معه!!
أخذ نفسا عميقا مني و تمتم بصوت عميق
- أجل أعلم يمكنك فعل ذلك
نمتلك 24 ساعة بـ اليوم ، كارلوس يبقى معي 23 ساعة و نصف ليس إلا !!! هذا ظلم
- إشتقت لك زهرتي
كلمته البسيطة تلك، كافية لتخفف عني أثقال ما حملته طوال حياتي
- أنا أكثر عشيق زهرتك
إبتسم قبل أن يدمج شفتينا بقبلة لطيفة جدا، ناعمة لدرجة مهلكة
- إرتدي معطفك
لم يترك لي الوقت كي أستوعب ما قاله، هاهو يحضر سترة صوفية بيضاء فضفاضة و يدخل ذراعي الكم الأيمن بحذر
YOU ARE READING
خَاضِعِي
Teen Fiction" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______