100 نجمة + 200 تعليق 😼💞________________________
لن أتخلى عنك أبدًا.
و لن أخذلك بتاتًا.______________________
- إنتهت القصة
قلت الكلمة لروحي المنهزمة أمام ماضيها و حقيقتها، شعرت بجسدي يغوص للأسفل شيئا فشيئا
لم تكن لدي أدنى رغبة لأنقذ نفسي حتىّ أهون محاولة و هي تجربة تحريك يداي إستغنيت عنها
لاحظت اليابسة تبعتد تدريجيا، كل ما أراه هو الضباب، أتمنى لو أدري كم يستغرق الغرق
مرت دقيقة و جسدي لايزال يغوص تحت المياه الشبه متجمدة، أخيرا بدأت أفقد قدرة التنفس
دوامة لحظات تسير أمام عيناي
أمي و أبي
أخواي
طفلي
أصدقائي
حبيبيكلهم يسبحون أمامي داخل قوقعات لامعة، أهذا مايسمى بشريط حياتي؟
شعرت بالقهر الشديد لأنني تخليت عن ماثيو، كيف سيعيش بدوني، من سيحميه بهذا العالم الظالم!
الطفل بداخلي.. هل نُفِثت به الروح أيضا؟.. أم لا يزال مجرد علقة.. أسيموت بموتي؟
نزلت دموعي و الموت يريد مصادقتي
فجأة عم صوت قوي يدل على قفز أحدهم للنهر العميق، كان يسبح بسرعة إتجاهي، كلما تقدم توضحت صورته أكثر
بالنهاية إستطعت التعرف عليه رغم عيناي الذابلتان، مدد ذراعه ليمسك يدي و سحبني ناحيته بقوة ماجعل جسدي الغارق يصطدم بجسده
أحسست بملمس شفتيه بسطح شفتاي مع دخول قدر كبير من الأوكسجين الذي ذهب للرئة مباشرة
فرقت بين جفناي و ناظرته عبر رموشي، رأيت الخوف باد عليه، هو يخشى فقداني بل عاجز تماما أمامي
- كارلوس
غمغمت و فمه مستمر بتقديم ذرات الهواء لي ، حين تفتحت عيناي كليا و تأكد من إستيقاظي أبعد وجهه عني، ثم بذراع واحدة ألصقني به ، الثانية تركها لتساعده على السباحة
عندما رأيتني أعود للحياة مرة أخرى بدأت ألكم صدره، لم أعد أريد المواصلة
صوت طفيف حدث لحظة خروج رأسي من النهر و رؤية السطح، أخذ كارلوس يلهث بسرعة كي يعوض الهواء الناقص
- مامشكلتك بحق الجحيم؟
مسح على وجهه المبلل، يبدو غاضبا
YOU ARE READING
خَاضِعِي
Teen Fiction" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______