زواج متقف

البارت 91

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🍷👄

[ما تــخـرجــي... مــن قـلبــي ...الا و نــتــي... فـكـفــن]
𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  91

ساريتا:[شدات يديها]واخا نكونو دايرين بحال المش و الفار معزتك فقلبي بوحدها...[تنهدات بصوت مسموع]ما حبيتش ندوي فموضوع الزواج ملي جيت لهنا باش نساه و نبدا حياتي من جديد...

الجدة:[تحت نيفها نطقات قالبة وجهها]اييه باينا على حالتك نيت...

آية:[شافت فيه بجوج و نطقات بابتسامة كاتربت على كتف ساريتا]يمكن خاصني نخليكوم تهضرو بوحدكم...و حتى من بعد و عادوي ليا لي واقع ..تافقنا؟..

حركات ساريتا راسها بأه...و آية خرجات من البيت كاتقلب بعينيها على دراغون...حتى لقاتو واقف حدى باب الخروج هاز التيليفون كايتراسل فيه مع شي حد...طلعات و نزلات فظهرو العريض تحت داك التيشورت لي بارز عضلاتو الرجولية...و حنحنات مخلياه يدور بكامل جسمو ليها شاير ليها بعينو بمعنى شنو...

آية:[حشمات تعيط عليه عمي و هي لي كاتبان قدامو شارفة]أحم تفضل للصالون نضايفوك...

دراغون:[مرر صبعانو على لحيتو المرتبة ناطق بجدية]مكاين لاش...[سكت للحظة و نطق مكمل كلامو]وري ليا بيت ساريتا فين كاين...

آية:[بخوف بعد ما لمحات الوشم فعنقو و يديه]اه مرحبا...[شارت ليه جيهة الدروج]تفضل من هنا...

طلعات كاترعد و هو تابعها كايشوف الدار كي دايرا...حتى وصلو للطابق الفوق و ورات ليه بيت ساريتا فين كاين...و هو بلا ما ينطق دخل ليه كاينقل نظراتو...فشكل غرفة أناكوندتو لي فاجئو...مامتوقعش غايكون بألوان غامقة كاتجلب الغمة و الحزن لصاحبها...و مكتبها الصغير يكون معبي بكتب مستفين هنا و هناك على حساب نوع لغتهم...

توجه لسريرها و هز مخدتها لي كاتوسد مقربها لنيفو كايستانشق ريحتها فيها لي عالقة فيها...بطريقة تملكية و هوسية كأنها حداه...تنهد مدوز راحة يدو على قلبو كايهدنو و هو مكارهش يبقا حاطها حداه يشوف فيها و يتأمل...رجع المخدة لبلاصتها و قبل ما يتقاد فالوقفة لمح سنسلة رقيقة ذهبية رجالية...مخشية تحت المخدة لي حداها...رفعها بسبابتو كايدقق فيها و بسمة استوطنات ثغرو...مع لمعة ظهرات فعيونو...ما كان متوقع غاتكون محافضا على سنسلتو...لا و تكون حاطاها حدى راسها...فكراتو بنهار شافها و طاحت العين عليها...

🔙🔙فــــلاش باك لأربــــــع سنوات...

تحت شمس حارة و صوت الخرفان طاغية...فإحدى الدواور كانت ساريتا لابسا بيجامة خفيفة عبارة على فوقاني بسروالها...و شعرها مسرحاه وراها كل مرة تلعب بيه بيدها عاجبها طولو...و يد هازا بيها عود طويل حاضية مع الخرفان لي قدامها...و تنݣر بصوتها الأنثوي الرقيق...و الخرفان حلفو لا يشدو خط واحد كاملين...كل مرة يخرج ليها واحد من جيه حتى طلعو ليها الدم...

ساريتا:وا كون ما التيتيز يشوفوني بزيني يا المسلوتات ما نتبعكم..يخخ يتبعكم البلا[ضربات رجليها مع الارض مغددة و كل ساع خاص تبع خروف ترجعو مع خوتهم] أ تفو يلعن نهار لي فكرت نحضيكم...[صغرات عينيها لبعيد لامحة راجل ضارب لبسة كاملة فالكحل..عاطيها بالظهر]أيهايهاي على الغراب الكحل جاي للدوار...هاو سعدي اليوم ضحك ليا...

من شوفتها ليه من ظهرو ووقفتو الرجولية ضحكات...و لخطتها تصيدو كي قبلو تحمسات...قلبات شوفتها للخرفان تضرب بالعود فالارض بجهد تجمعهم و ترجعهم...حتى  شافت خروف خارج على الكليكة...تعصبات و بلا ما تشعر خلات الخرفان و تبعاتو كاتضرب العود مع لارض و تغوت بحال الهبيلة...

ساريتا:وا وقف ينعل جد بوك وقف...وا اليوم ندير مك صوصيط وقف...

شافتو بدا يجري لجيهة داك الغراب الكحل كي سماتو... و خرجات عينيها زادت تبعاتو تا هي...هو يجري و هي تجري حتى قربو لداك الراجل و عيات و بقوة فقصتها تحنات هزات صندالتها تاع الميكة...و لاحتها لجيهة الخروف...و لكن فعوض ما تجي فيه جات فداك الراجل نيشان جابتو ليه مع الظهر...خلاتو يضور بالعرض البطيء مخنزر و عيونو حمرين...و هي وسعات عيونها مصدومة من الفعلة لي دارت بدون قصد...ما عرفات تمشي عندو و لا تبقى واقفة ساهية فملاميحو الحرشين و زينو لي خلاها غا كاتشوف فيه...حتى وقف قدامها مغطي عليه بقامتو الطويلة داير يد فالجيب و يد كايكمي بيها الݣارو...