bart 187

134 3 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🩸🫦
               ___________________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      ⚫𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  187

ساريتا شافت حتى عيات...و بقا فيها الحال على راسها...و شحال كانت فرحانة و هي كاتقادو حتر ضرب ليها كولشي بالزيرو...نزلات راسها للتحت جامعة يديها لعندها كاتفركهم....حابسة دموعها بين شفارها بزز...

حتى حسات بيه طلع ليها راسها بأصابعو بحنية...بقات فيه و شاف راسو يمكن قسا عليها...واخا غلطات فاش طيحات بكلامو للأرض...يمكن كان عليه يشرح ليها بالتي هي أحسن...كان عليه يقدر حالتها الحساسة فهاد الفترة من الحمل...

شافت فيه...و بلا ما تشعر نزلو دموعها مرسومين على خدودها خطوط...و جسدها كايتهز معاها فكل شهقة كاتخرج...بصمت...بلا ما تهضر معاه...مقلقة من لي دار...

حتى جرها من ظهرها لعندو معنقها كايطبطب عليها بلطف يسكتها...ما هاموش الإيكخون لي عمر بيها لحمو و حوايجو...بقدر ما هامو ما تقلقش و لا يشوف دموعها الغاليين على قلبو...

خلاها تفش قلبها على راحتها حتى حس بيها هدات...و فصل عناقو بيها...حاوط خدودها كايمسح آثار دموعها و فنفس الوقت كايهضر...

دراغون:شششش...ما نبغيش نشوف دموعك نازلين مرة خرى...

ساريتا:[كاترجف فهضرتها المبحوحة]ي..ياك هادي أول مرة نديرو و أنا خارجة معاكم...ع..علاش درتي لي هاكا أ أرغد...

دراغون:[تنهد بعمق..و نطق مسايرها فالكلام]واخا...نتي علاش دبا باغة ديري هاد الويل فوجهك...و تزوقيه كي الطعريجة...

ساريتا:أنا كنت باغة نديرو غير خفيف ما يبانش...يخبي ليا الحبوب لي فوجهي...

دراغون:ديري فبالك أناكوندتي حتى حد فهاد الدنيا ما مثالي و ما عندو عيوب...[دوز ابهامو على خدها ناطق بجدية]عيوبك أنا قابلهم بيهم و عاجبيني بلا داك الويل...واخا تكبري و يكماش وجهك بالتجاعيد...غاتبقاي فعيني ديما زوينة...و هادشي كافي...

ساريتا:[بالمهل رسمات بسمة منعاجبة بمدحو بيها...لدرجة تحقنو حنيكاتها بحمرة الخجل تحت ديك الإيكخون]أنا راضية بيهم و لكن ما نبغيش البراني يحل فمو عليا...[دورات عينيها]نتا عارفني ما غانصبرش عليهم...و نولي نبان برهوشة مناضجاش...

دراغون:[بنظرة حادة]حتى حد ما غايتجرأ يحل فمو بحرف واحد...و لي يقلق حبيبتي عقابو كحل معايا...

ساريتا:[بحب شايفة فيه]ما حدك ديما معايا...حتى حد ما غايقلقني غير رتاح...و حتى ݣاع الى قلقوني مغانسكتش ليهم...

دراغون:[باستهزاء ناطق]بحال لي درتي البارح...[هزها عاصرها بين يديه متوجه للحمام]دوزتها ليك على وجه بنتي لي دافعتي عليها فغيابي...و لكن المرة الجاية ما تلومينيش على داكشي لي غاندير فيك....

نخليوهم يدخلو يدوشو مع بعض...و نتاقلو لعند فاطمة الزهراء...

صلات صلاتها و عقلها طاير ما معاهاش...مسافر لبعيد و داه كريم لي على طول نهار البارح و اليوم غابر و هو ما موالفاليهش...

طوات الصلاية و عينيها ساهيين فالتيليفون...بحالا كاتسنا شي اتصال...ما ردات البال لرقية لي باركة تعيط عليها من صباح حتى قفزاتها و هي ناغزاها...

رقية:أ تي هاه فين مشيتي..

فاطمة الزهراء:[بتوتر ملحوظ]أ..والو الميمة...

رقية:[صغرات عينيها فيها]كاتفكري فكريم...

فاطمة الزهراء:أه...[ستاعبات الهضرة لي قالت و هي تفتف فالهضرة]ا..زعما بغيت نقول لا...[شافت فيها رقية ديك شوفة ديال من نيتك..و تأففات بسخط ݣالسة حداها مسرحة رجليها بإهمال]موالفة غا نبلوكيه يصايفط لي من نمرة أخرى كيف ديما...

رقية:اييه و أشنو دار؟...صايفط ليك؟...قاليك شي حاجة ماشي تال لهيه...

فاطمة الزهراء:[بقلق]من البارح و هو غابر ما موالفاش ليه...حتى من واحد الدري موالف يكون معاه فراس الدريبة ما بانش ليا البارح معاه...

رقية:و ما مشيتيش تشوفيه...[حركات راسها بلا...و حطات يدها على خدها]هاويلي حي تي من نيتك تا دوي...و الى كان مريض شاد الفراش بسبابك...ما شفتيش السطل لي كابة عليه و زايدة فيه القطران....

زواج متقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن