الفصل الثاني والاربعون

338 9 25
                                    

- سيد آمورو ماذا حدث لوجهك
قالتها أزوسا حينما دلف عليها آمورو في مقهى بوارو بواجه المتمور، تلمس وجهه وهو يتحسسه.. وقال بابتسامة
- هه لقد تعرض للسعات من النحل
- غريب أيضًا الآنسة ران كذلك
ارتدى آمورو مريلته الخاصة واتخذ مكانه وراء البار و استعد لإعداد اول فنجان قهوة له كي يباشر عمله و هوايته ألا وهو الطبخ..
- نعم الحقيقة لقد ذهبت مع الدكتور أغاسا والصغار التخييم
- واو يبدو أنك استمتعت
اخرج آمورو بعض المكونات ليعد طبقًا شهيًا وبعض الشطائر
- أزوسا سان لابد ان تجربي التخييم يومًا ما رأيك
زمت ازوسا شفتيه بتفكر. وقالت :
- فكرة رائعة آمورو سان
اقنربت منه فجأة وبطريقة مريحة وابتسامه تملئ وجهها المشرق.. تابعت قائلة
- لكن ما رأيك أن تكون معي
صمت لوهلة أمام إشراق وجهها، مندهشًا لبرهة ومن ثم انفرجت اساريره بابتسامة عريضة وهز كتفيه في إشارة لا مانع لديه.. بينما هما يتحدثان إذ بالباب يفتح
- صباح الخير
رفع آمورو بصره من على الساندويش الذي يعده باحترافية فنان طاهي ليرى سوبارو يتخذ موقعه بالقرب من النافذة.. كادت أن تذهب له آزوسا لتأخذ طلبه ليمنعها آمورو قائلة:
- أعرف طلبه
أعد له قهوة سوداء مع الساندوتش الذي اعتاد عليه سوبارو وقدمه إليه.. ابتسم سوبارو و قال:
- يبدو ان وجهك لم يروق بعد
كظمها آمورو في نفسه وقال وهي يكز على أسنانه
- يبدو أن وجهك لم يتأثر
تنهد سوبارو فبسبب وجهه لم ينفك من تلك المتقلصة التي يحيا معها إذ بدت عليها كانت تضعه تحت المراقبة ليخرج من البيت متحججًا بمشروع تخرخه.. قال متنهدًا:
- كان يومًا عصيبًا
- يبدو أن تلك الصغيرة بدأت تشك فيك
- بالأصل هي تشك
جلس آمورو مقابل سوبارو متواري بالستارة التي تغطي نصف النافذة.. و ارتسمت على ملامحه الجدية
- هناك بعض الأمور الغريبة
- ماذا
أخرج ملفًا و وضعه أمام سوبارو فتناوله سوبارو أخذ ينظر له بتمعن تابع آمورو بصوت منخفض حرسًا منه من ان يسمعه أحد
- هناك الكثير من التشابه بين ريكا وهايبرا مثل العمر والبنيه الجسدية، وكثير من الأعضاء أكدو ان شيهو ميانو لم تتجمع مع ريكا نهائيًا َهناك شخصًا واحد أجمع عليها كل من ريكا و شيهو ألا وهي أكيمي فأنت تعلم تعلق شيهو بأكيمي
أخفض سوبارو ناظريه و قال :
- أي علم
ارجع آمورو ظهره للخلف و عقد ساعديه امام صدره و بملامحه الجادة قال:
- أيضًا ريكا كانت متعلقة بأكيمي
دفع سوبارو بصره نحو آمورو وعلت وجهه علامة استفهام:
- ماذا
- لقد عرفت من مصادري داخل المنظمة إن بير كان يطلب من ريكا التخلص من أكيمي من باب قتل الرحمة فيها مثل كل مرة يطلب منها لكن ريكا لم تستطع قتل أكيمي نهائيا بل الأمر ينتهي بأنها تصير قطة وديعه بين ذرعي أكيمي الكثير حكوا عن جرائم ريكا البشعة، فهي كانت ألة قتل
صمت سوبارو، صمت وهو يحاول يقيم ما سمعه ويفكر فيه ماذا لو كانت هايبرا هي ريكا بالفعل ماذا إذ كانت منفصمة الشخصية.. تنهد وهو لا يعلم ما يخبئه الأيام فيما بعد.. ليقول له آمورو
- علينا معرفة علاقة هايبرا بريكا
- أي
دفع سوبارو الكرسي و نهض للمغادرة لكنه قبل أن يتحرك خطوة واحدة قال له آمورو:
- جين يسعى لقتل ريكا
- ماذا، هل.. ؟
بتر آمورو سؤاله الذي يعرفه عن ظهر قلب قائلًا:
- لا لم تخن المنظمة ألم قل لك ريكا ألة قتل لا تملك من أمرها شيء لكنها أومرت بقتل جين وكادت تفلح لكنه استطاع إنقاذ نفسه.
بدإ الزوار يتوافدون للمطعم فغير كل منهما حديثه وكأن شيئًا لم يكن بل أنهما ضحكا ليقول له سوبارو بنبرة مرح مصطعنه:
- شكراً لك القهوة، جلستك لطيفة
ليرتدي قناع البشاشة المزيفة وهو يلقي تحيته المعتاده لأي زبون:
- سعدنا بوجودك.

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) Where stories live. Discover now