الفصل الرابع والثامنون

169 7 13
                                    

مقهى بوارو
قد انتصف النهار وزاد عدد زوار المقهى وأقبلوا عليها خاصة بعد التحديثات التي صنعها آمورو سان الذي يتفنن في الطبخ..الذي يعده فنًا تعلمه من صديقه هيروميتسو وطوره هو فيما بعد.. كان منشغلًا في خدمة زبائن بوارو برفقة أزوسا وبينما هو يعين أزوسا في أخذ طلبات إذ بها تقول وهي تشعر بالإرهاق:
- ليت نجد من يعيننا آمورو سان
ليأتي في ذهنه صديقه الذي علمه الطهي والمتنكر في منزل عائلة تلك الفتاة ذات الشعر البني المائل للحمره.. فقال هو يضع فنجان قهوة لاتيه مع قطعة دونتس بدون أضافات لزبون:
- هذا سهل
ادارت أزوسا وهي تضم الصينية لصدرها بمرح وقالت :
- حقًا.. هذا يعني أنك تعرف شخصًا كفؤ أليس كذلك
- بل أكثر من ذلك.
وفي أثناء أنشغالهم في خدمة زبائنهم إذ بالباب يفتح ويطل منه سونكو وران اللتان لم يدخلا لجلوس فلقد وقفا بالقرب من الباب.. ولم ترفقهما تلك الصباينية التي رغب في رؤيتها فقد مر زمن لم يلتقيا.. هتفت ازوسا لهما وهي تقترب منهما وهي تشير لهما بالجلوس كي تضيفهما..لتقول سونكو هي تشير نحو آمورو:
- الحقيقة نريد السيد آمورو
ليأتيَ أمورو لهما بعدما وضع لزبون أخر طبق البيض بالأرز مع مشروب خاص.. ليقول لهما:
- ماذا هناك
ارتسمت على ملامح الفتاتين تعابير من الفرح والحماس.. لتقول ران بهمس:
- سيد آمورو هل تعلم أن عيد ميلاد سيرا شان غدًا
أذهل آمورو و رفرف جفنية بدهشه استغراب فهو حقًا يجهل يوم ميلاد سيرا التي أحبها فؤاده مما جعل كل من سونكو و ران ينظران لبعضهما بنظرات تعجب ودهشة هل حقًا لا يعلم يوم عيد ميلادها.. لكنه تصرف بذكاء حين قال كي يداري جهله الذي لا يغتفر في قاموس النساء :
- الحقيقة هو أنني مشغول للغاية كما تريان ولكني لم أنساها وأحاول أن أصنع لها شيئًا خاصًا بها.
لم تتوقفا كثيرًا عند كلامه التي ادركته ران أنه كلام يواري به خجله فيبدو أنه لم يعلم عيد ميلادها.. تدرك ران أن العلاقة التي بين آمورو و سيرا مازالت في بديتها وتحتاج لوقت كي تنضج..لتقول له وهي تأبط ذراع صديقتها تسحبها :
- حسنًا سننتظرك غدًا
كادت أن تخرجا لكن أوقفهما آمورو قائلا:
- لكن..
التفتا له ينتظران استكمال جملته.. ليقول معتدلًا:
- لكني جاهل في هدايا النساء فهل يمكن أن تعيناني
كان يرغب أن يسألهما عن مكان الحفل لكن وجد في ذلك حرجًا له وعيب عليه بألا يعرف مكان حفل عيد ميلاد فتاته.. لتقول سونكو ساخرة :
- منذ متى وسيرا من النساء
لتلكزها ران وتقول :
- حسنًا سنساعدك
- أذن سنتقابل بعد ساعتين.

(المشهد القادم هعملها في القطار بين تكون خاصة بكازوها و موميجي الي تقابلوا صدفه.. وبعدها مشهد لأوكو  وبعدها ارجع لتجهبزات الحفل...)

آكاي وهيبارة ( أصحي يا ريكا) Onde histórias criam vida. Descubra agora