بارت (34)

14K 2.1K 654
                                    

#جار_الضبع

بارت (34)
لـياسـة Yassah Yassah


اكيد تخبل عزا بعيني شيسوي رايح الساري راح يفضحني ويفضح الولد وياه دگيت عليه فصله رجعت  دگيت مره ثانية نفس الشي ما رد فصله
إحس عقلي ضرب من الحركه دزيتله رساله

--قسماً بالله اذا دخلت عتبت الباب تحلم تشوف وجهي لو تسمع  صوتي بـيوم من الأيام

شافها وما رد بقيت انگز من القهر غيرت ملابسي ونزلت اركض صارت أمي بوجهي سألتني وين رايحه ما رديت ولا چني أسمعها شغلت السيارة وبكل سرعتي للشركة وطول الطريق إدعي واقرأ قران ما بقيت أية قرانية ما قريتها خطيه ساري ما يستاهل هيج ينهان

والله يا مُلهم لو طلعت صدگ داخله وحاجي وياه
من الصبح انزف اله واخليك تموت بحسرتي
وصلت الشركة ونزلت اركض مثل المخبله
اول ما فتت شفت الموظفين منجمعين
كلهم بمكان واحد وباب غرفه ساري مفتوح والصوت العالي طالع منها لزمت گلبي لا مُلهم لا

الموظفين يباوعلي ويرجعون يباوعون للصوت
الطالع من الغرفه مشيت بخطوات بطيئه رجليه ماتت ما عادت تعيني واني اسمعهم

ساري--انتَ عارف شقاعد تقول

مُلهم -- اي اعرف وما حاجه اعيد الحچيته سمعتني كلش زين طلگها إحسلك

--وشفتني بلا غيره وشرف وقاعد تطلب هذا الطلب مني حرمتي هذي

ما اتحملت اسمع اكثر افتريت وطلعت وبقت الاصوات تعلى بينهم واني امشي بكل سرعتي
وصلت يم سيارتي ومديت أيدي اثبت نفسي عليها
جسمي نحل وكله يرجف مستحيل الصار معقولة هيج يهيني گدام الناس انمسحت بيه الگاع هسه شــ يگولون عليه شنو النضره الاخذوها عني ساري وكرامته وسمعته گدام الموظفين اخ ربي

صعدت بالسيارة شغلت و رجعت للبيت اول ما دخلت لگيت أجوان هسه گاعده من النوم اول شي سويته جريتها من شعرها وضربتها كف
لزمت خدها متفاجأة

صافية-- ياا شبيج عوفي اختج تخبلتي

جُمان--اي تخبلت تخبلت لكم حرام عليكم حرام كافي

--شبيج منو وياج شنو سوت وهيج تضربينها

--شنو الما سوته شنووو اتفضحت بسب رعونتها گدام خلق الله ساري انهان بنص الشركة سمعتي راحت كله بسببها الغبيه

--غير تفهميني شكوو

--بنتج الغبيه انطت عنوان الشركه المُلهم ومُلهم راح على ساري يريده يطلگني وگبت بينهم وصوتهم وصلت للشارع وكل الموظفين عرفو بالفضيحه لج يوم شگول الساري شلون اوضحله انفضحت

بعدنا نحچي واندگ باب الشارع حيل خليت ايدي على وجهي وگعدت علگ القنفه ما اگدر بعد اكيد اجه يعاتبني بيا وجهه اباوعليه وشلون ابرر موقف گدامه راحت أمي تفتح الباب واني على گعدتي
ثواني ودخلت هي ويا رفعت راسي ميته من الخجل صارت عينه بعيني  عيونه حمر وكله يرجف

جار الضبعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن