البارت ١١

47 1 0
                                    

(الياس :يبك ترجعين معاي لان سعد ما يرد وهو احتمال يتاخر بالدوام
طلعو من المستشفى )

فتحت همس الباب اللي ورا
الياس : خير سواق عندك تعالي قدام
همس : لو تموت خير اركب قدام
الياس : همس مالي خلق الجدال ( منعى الجدال المناقشات الطويله ) اركبي قدام
تقدمت همس وفتحت الباب اللي قدام وركبت قدام ب حكم انها خايفه ان الياس يفقد اعصابه لان حالته ما عجبتها ركب الياس وتحركو لا المزرعة
مازال الصمت يحرقهم طول الطريق وقف الياس جنب الخط
همس : وش بك ليكون
الياس : همس تسمحين لي احضنك
همس خافت من كلام الياس وانهم ب بر والوقت متاخر
الياس ب دموع : وش قلتي
همس ترددت ب البدايه بس وافقت تحس انه مخنوق لانه يكتم ما يحب يفضفض لا احد
تقدم الياس وحضنها وانفجر بكي
همس توترت وخافت وحاوطت ضهره
همس : وش بك ي عيوني
همس ما كانت تعرف وش تقول بس كانت مخروشه من اللي صار
الياس : اه ي الهمس اتعبوني تكفين
همس : من هم
الياس : قال لها كل اللي صار وهو حاضنها ويبي يطلع دموعه كلها وكل اللي ب خاطره لان ما فيه فرصه ثانيه يحضنها
همس : الياس ي عيوني ناضر فيني حط عينك ب عيني
ارتفع الياس وحط عيونه ب عيون همس وجلس يتاملها
همس : الياس ي روحي مابي اشوف دموعك ذي وب الاصح مابي اضعف
الياس ابتسم : وش قلتي
همس توترت وخافت انها جابت العيد
همس : مابي اشوف دموعك عشان ما اضعف
الياس : لا اللي قبلها
همس عرفت قصد الياس وضربته ب كتفه ب خفه
همس وهي تبتسم : حيوان بس
الياس ب ضحكه : الله لا يحرمني من ها الضحكة
جلست همس تتامل عيونه كيف يطالعها وكيف يكلمها وكيف قدرت تغيره ب ثواني
همس : صح الوقت تاخر الساعه ١ والمكان يخوف
الياس : همس السياره ما تشتغل
همس : نعم وشو من جدككك انت تكفى قول غيرها
الياس : والله ما تشتغل يمكن من البطاريه 
همس : ي ربي لا المكان يخوف
طلع الياس جواله : اف حتى ما فيه ابراج وش ذا الحض  بنزل اشوف احد يجي يشرك لي وانتي خليك هنا
همس : والله ما اجلس رجلي على رجلك
نزلت همس مع الياس ب حكم ان توقف لهم سياره وتساعدهم
همس : ي ربي هاذي عاشر سياره ولا وقفت لنا
سمعت همس صوت كلب : الياس المكان يخوف تكفى
الياس ب ضحكه : تخافين من كلب
همس : الكلب هاذا ذبح ناس كثير تكفى امش نركب السياره
ركبو السياره جلس يحاول الياس ان السياره تشتغل
الياس : اف ما فيه امل
لف الياس على همس حصلها ترجف ودموعها تنزل مد يده وسحب يدها
الياس : وشبه الحلو خايف
همس : ترا مو ناقصه كفايه ان المكان يخوف
وبعدت عن الياس وغمضت عيونها ب حيث انها ما تشوف المكان بعد الياس عنها ونمت همس ونزل الياس جاب فروته من الشنطه وغطاها فيها ب حكم ان الجو بارد
ونام معاها
الساعه ٣:٣٠ صحت همس على صوت البرق وضربت صاقعه وصحتهم كلهم همس من الخوف مسكره اذنها وتبكي وصحى الياس شاف ان همس حاطه يدها على اذنها ب قوتها كلها وتبكي
الياس : بنت وش بك
همس : ماتسمع صوت البرق والصواقع
الياس : وانتي خايفه
همس رجعت غمضت : اذا كنت مثقله عليك قول لي
الياس ب ضحكة : ابد والله
همس : بنزل مستحيل اجلس كذا
الياس : انتبهي من الكلاب
همس : مسوي تخوفني
نزلت همس وجلست على جبل صغير وكان المطر قوي شوي
همس كانت ترجف من البرد بس رافضه انها تركب السياره ب حكم انها خايفه بس تحس انه احلا حل لها تبعد عن الياس
الياس اللي كان يتاملها قد ايش هي صغيره بس يوم لاحض حصلها ترجف
نزل ب الفروه واتجه لا همس ويوم قرب منها حصلها تبكي وهمس كانت تحس ب خطوات قريبه منها قرب الياس منها وغطاها ب الفروه رفعت همس راسها حصلته الياس جلس الياس جنبها
الياس : افا وش به القمر يبكي
همس وهي تبكي : الياس ممكن ما تتقدم لي وتنسى كل اللي صار بينا
الياس ب خوف انها تبعد عنه هي حتى  : افا ليه
همس وهي غارقه ب دموعها : جاني رساله كلها تهديد
الياس : اشوفها
رفعت همس جوالها وفتحت الجوال وورت الياس الكلام كان مكتوب :
اسمعي اذا ما بعدتي عن الياس ب اقرب وقت ما رح تكملين حياتك هنيه انا قلت لك واذا ما بعدتي عنه بيكون واحد ضحيه ب العايله ي انتي ولا اخوانك ولا ابوك ولا يمكن حتى الياس ف انسيه قبل تكوني ضحيه
الياس عصب وكان يبي يعرف من هو صاحب الرساله
الياس بصوت مبحوح : وانتي بتستسلمين له ليه ي الهمس ما توقعت انك ضعيفه وتخافين
همس وهي تشهق اللي ما كانت تبي تبعد عنه بس خايفه على اهلها : الياس تكفى مابي اهلي يجيهم شي ولا حتى انت الياس انا ابيك قسم بس خايفه تكفى ي الياس خل نبعد
الياس نزلت دموعه واعطاء همس ظهره وكان متجه لا السياره وقف وقال : حبيتك وكنت احس معاك ب الامان اساساً انا من يبيني على ها الحياه لا اب و لا ام والحين انتي لاكن ما طلبتي شي
واتجه لا السياره وكان يسمع بكي همس وقلبه يوجعه بس خايف انه يفقد اعصابه على المسكينه واتجه لا السياره وجلس يبكي ان كل ما تقدم خطوه فشل
همس وهي تبكي وتتكلم بينها وبين نفسها اه ي الياس يبون يبعدوني عنك لاكن حيل الله اقوى

عصيت العالم لجل عيونكDonde viven las historias. Descúbrelo ahora