٢٦

22 0 3
                                    

(همس جلست تناضر ب عيونه وهي ودها تحضنه ب كل ما فيها
وصلو طاولة الطعام ونزل الياس همس على الكرسي واتوجه على الصاله وجاب الاكل حطه واتوجه الى المطبخ يجيب صحون وكاسات لا العصير وكانت همس تتامله وتحمد ربي على نعمته)

~ مركز الشرطة ~
القائد ياسر: بتعترف ولا كيف ي محمد
محمد : ب اعترف طيب بس فكوني يرحم والدينكم
القائد ياسرابوه صاحب الجد احمد : تموت ولا تطلع بس تكلم بسرعه
محمد : اللي متفق معاي سعد منصور وهند سعود و فهد عبدالرحمن وعبدالعزيز سالم
القائد ياسر وهو ب حاله صدمه : سعدددد اخو بدرررر !!!!
محمد : اي
القائد ياسر عصب وفقد اعصابه وصرخ ب صوت عالي : ناوي تلبس المسكين الجريمة وهند حرمه وبنت سعود ما اتوقع منها
محمد : ي حضرت الضابط استدعيهم انت واضغطهم مثل ما ضغطت علي وبيقولو لك كل شي
القائد ياسر : خذوه لا السجن بعدين اتفاهم معاه

~ ب الفله ~
اتصل بدر على همس الساعه (٨ص ): الو همس انزلي ابيك
همس وبعيونها النوم : وش عندك تعبانه ابي انام
بدر : همس خلصي علي انزلي
همس : طيب ب اغسل وجهي واجيك
قفل الاتصال بينهم لفت همس شافت الياس نايم وصحيت شوي شوي ما كانت تبي تصحيه لبست همس وحست انها مو مرتاحه وكانت متوتره من كلام بدر لها نزلت لا بدر
بدر : بسرعه اركبي
ركضت همس وركبت وسكرت الباب : شفيك انت صاحي تخوفني مع ذا الصباح
بدر : مو وقتك امي تعبت
همس : امي فيها شي
بدر : مدري علمي علمك اتصلو المستشفى على ابوي وراح هو وسعد وقلت اخذك ونروح لهم
همس : ي رب تكفى امي ما جاها شي
حبست همس دموعها بيحث انها عندها امل ان امها بخير

~ب المستشفى ~
خرج الدكتور بعد محاولات انهم ينعشون : انالله وان اليه لا راجعون ي جماعة سوينا اللي بيدنا ولاكن قدر الله ومشاء فعل ادعو لها ب الرحمه
مشى الدكتور ..
بدر طاح من طوله وجلس يبكي ب شكل مخيف وسعد كان ياكله الندم وهو ساكت ما اعترف ووده يومه كان قبل يوم امه
دخلت همس وقالو لها الخبر وانهارت همس ب اقل من دقيقه : مو امي امي قويه امي ما ماتتت ذول يكذبون علينا جدة صح امي ما مات تكفين ي جدة قولي ايوا وطمني قلبي ليه جبرتني اطلع من عندها اخ ي رب الطف بنا
الجد احمد وهو يمسح على راس همس : ي بنتي اذكري ربك وكلنا ماشين على ذا الطريق
منصور : والنعمه ب الله

~ ب الفله ~
صحى الياس لف ما حصل همس راح الحمام ونزل تحت وهو يصارخ ب صوت عالي : همس وينك
دخل المطبخ ما شاف احد اتصل عليها ويسمع صوت الجوال فوق طلع فوق حصل الجوال على المرايه
صار مثل المجنون يدور عليها بعد ما فقد الامل طاح على الكنبه وجلست الشكوك تثيره يمكن خطف يمكن تركتني يمكن فيها شي يمكن احد جاء اخذها من جنبي رفع الجوال يتاكد من اهلها محد رد عليه
بعد معاناه رد عليه عمه منصور
الياس: الو ي عم همس وينها عندكم
منصور : اي ي ولدي
الياس : الحمدلله هي بخير
منصور : معليها بخير
الياس : اجل ب ابدل واجيكم
منصور : ترا مو ب البيت احنا
الياس: وين
منصور : خالتك سلمى توفت
الياس وهو مصدوم بنفس الوقت خاف على همس : انا لله وانا اليه لا راجعون يالله جايكم
قفل التلفون وركض يلبس ثوبه دخل الغرفه ولبس واخذ المفتاح وضرب اصبعه ب السرير : اوف موب وقتك

~ب المستشفى ~
همس منهاره ب حضن ابوها حست انها خسرت شي كبير فقدت عضووو كبير من قلبها اللي هي امها حست الدنيا تقفلت ب وجهها
وبدر حاط راسه على كتف الجدة حصه ويبكي وسعد حس هو اللي تسبب ب ذبح امه حس ان وده يقتل نفسه من كثر مو الندم ماكله ما قدر ينزل دمعه وحده

دخل الياس المستشفى وكان فاقد عقله ويدور بس على همس حصل همس وتمنى ان ما حصل ذا كله بعد ما شاف تعب عيونها وهي تتدمع شافته وراحت له وطاحت قبل لا تقرب منه ب شعره جلست تبكي فز الياس ورفعها على الكرسي وساعده بدر وكان الياس لاول مره يشوف همس ب هاذا الضعف

عصيت العالم لجل عيونكDonde viven las historias. Descúbrelo ahora