~ ب المستشفى ~
منصور ، وهو طايح قدام باب العمليات وهو يبكي ب حرق
سعد ، يمشي ب السيب رايح جاي زي المجنون وجالس يلوم نفسه ومحترق قلبه على عضيده وسنده ب الحياه
لف يسار سعد ولمح امه وجدته وجدة وراح ركض :جدي امي شفيها
الجد : تعبت علينا يوم عرفت عن بدر
اخذوها الممرضات يكشفون عليها
سعد طاح على الارض وندم انه سمع عرض موسى اللي هو يقتل الياس معاهم ب حكم انه ياخذ هند وانه حط يده بيد محمد ويساعده انه يقتله
وصلو همس و الياس وما كانو يعرفون عن سلمى
خرج الدكتور وشاف حاله اهل بدر
الدكتور : سلام عليكم
الجميع : عليكم السلام
الدكتور : حاب اطمنكم على بدر صحيح انه فقد دم كثير وودع الحياه بس ساعدناه ولحقنا عليه وانعشناه واحمدو ربي على سلامته وبعد ساعه بيخرج ب التنويم تقدرو تزاوروه
الكل انبسط من كلام الدكتور وهمس ركضت حضنت ابوها وهي تبكي والياس راح لا سعد وضرب ظهره : شفت كيف ان بدر قوي
الياس حضن سعد : الحمدلله على سلامت اخونا
سعد بكاء : وامي
الياس : شفيها
سعد : تعبت دخلت العناية
سمعتهم همس وقامت تركض زي المجنونة تدور على امها
الياس : همس وقفي همس
همس : امي وين قولو لي ويننن
الدكتوره : لو سمحتي امك مين ترا فيه مرضى كثير الله يسعدك الصوت
همس : امي اسمها سلمى احمد العتيبي
الدكتورة : انتم اهلها
همس : اي اي وينها تكفين
الدكتورة: في العناية
همس راحت ركض لا مدير المستشفى عشان تكلمه يدخلها على امها
الياس : همس صاحيه وقفي ما رح يوافقون
همس : بدخل يعني بدخل
الياس : ي ربي والعناد
دخل الياس مكتب مدير المستشفى بحيث انه يعرف الياس لانه مدير المستشفى اللي يشتغل فيه الياس ووقفت همس برا تنتضر الياس
الياس : سلام عليكم
المدير سيف : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته هلا ب الدكتور الياس الف مبروك زواجك كيفك وش اخبارك
الياس :الله يبارك فيك بس اخباري مهيب زينه
سيف : افا وش صار
الياس : والله جانا مجرم وناوي يذبحني واطلق على اخو زوجتي
سيف : مسكوه طيب ها المجرم اللي ما يخاف ربي
الياس : اي ابشرك وام البنت تعبت من خبر ولدها وهي الحين ب العناية وانا طالبك ان تدخل البنت مرافق مع امها
سيف : والله خطير مستحيل مقدر والله اعذرني
الياس : تكفى طالبك ي ولد فارس
سيف : ابشر ابشر ما يصير الا اللي تبي هاذي ورقه ب اختم عليها وعطهم اياها والله ان اول مرا اسويها لاكن والله انك غالي عندي خذ هاذي الورقه والله يسهل امرك
الياس : ما قصرت ي بعدي ما تقصر
خرج الياس واعطاء همس الورقه وراحت همس لا العناية وعطتهم الورقه ودخلت على امها وصارت مرافقه مع امها
يوم ورا يوم سلمى صايره تصير اسوى من قبل بحيث ان السكر عندها وصل ٢٤من الفجيعه اللي صارت كانت حالتها خطرة همس مستمره على صلاة الوتر وعلى الدعاء وقراءه القران بيحث ان امها تتشافى
جبرت سلمى همس تخرج ترتاح بيحث ان صار لها اسبوعين معاها ولا تنام كويس من صوت الاجهزة
