" جهزتي العزبه ؟" قال عبدالله حاملاً بيده دبت ماء" اي اي كل شي يقلبي حتى قهوتك جبتها ما بقيت شي "
" زين اجل يلا توكلنا على الله "
يقود عبدالله السياره متجهًا الى الثمامه وهي منطقه بريه تقع في شمال الرياض
" حبيبي بنوقف نجيب حطب ولا جبت معك امس ؟ "
" لا جبت معي امس قلت نختصر الوقت دامك تبغين تقعدين بالنور شوي " قال عبدالله الذي كان مركزًا على الطريق ، فقد كانُ في الرياض و اشهر الاشياء في الرياض هي الزحمه
" صحح جبت معك ذاك المكعب الابيض ؟ حق الي يولع النار و صح جبت ولاعه ؟ " الجميله لم تقصد ان تشغله عن الطريق لكنها من الاساسيات
" اي حبيبي جبتها و ان نسينا شي عادي الطريق مليان بقالات نوقف و نجيب "
يستمر الطريق الى ان بدأت اجزاء المدينه بالاختفاء و ظهرت الاراضي الصحراويه و قلة الاشجار و المباني
" يا تجيني يا تخاذني معاك " قالت الجميله بحماس بينما تغني مع مياده حناوي
" الله " قال عبدالله بحماس
" يا تعلمني ازاي انساك " قالت الجميله وهي تنظر الى عبدالله بابتسامه
" لا ما راح اعلمك " قال عبدالله وهو يلوح باصبعه مبتسمًا
" مابي اتعلم اصلاً "
شبك عبدالله يده بيد الجميله و وضعها على القير هناك فرق واضح بين حجم يديهما فقد ضاعت ايدي الجميله بين يدي عبدالله
" عبدالله قد رقيت طعس ؟ " قالت الجميله وهي تنظر الى الجبال التي تميل نحو البرتقالي
" مع ابوي بس كنت صغير ما اذكر و معد صرنا نروح يوم كبرت ... تبين نجرب ؟ "
ناظرت عبدالله و اخذت تفكر
" طيب سيارتك تقوى ؟ "
" عيب عليك تقولين ذا الكلام "
فور قول عبدالله هذا الكلام وجه السياره الى احد تلول الجبال و دعس بقوه
" عبدالله تراني خوافه متحمل " قالت الجميله مغمضه عيناها بينما تمسك بالمقبض
" معليك قربنا "
.....
وصلو بالسلامة