تفتح الجميله عيناها على الفراغ المتوقع بجانب عبدالله من السريركان على عبدالله المغادره بعجله الى النادي و السفر الى الغرب
بالتحديد جده ، كان نهائي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين " اغلى الكؤوس"
بين زعيم الكرة السعوديه : الهلال
و فرسان مكه المكرمه : الوحدهاقلعت الطائره في 10 مايو " الاربعاء" ، ودعت الجميله عبدالله بعد ان وضعت ابراهيم للنوم
-
" اذا نسيت شي قولي لي عشان اجيبه معي "
" الساعه كم طيارتك ؟ "
" بتقلع الساعه ٥ بطلع من البيت الساعه ٢ لان طريق المطار لحاله ساعه على ما اوصل و اخلص الاجراءات و مدري ايش يبغالي وقت عساه يمدي "
" عاد هذي المره معك برهومي "
" الله يرحم ايام سفرة المغرب " يبتسم عبدالله فور تذكره لمفاجأة الجميله له في المغرب ، كانت ايام ممتعه بعد فوزهم الساحق على جميع النوادي و اكتملت في وجود حبيبته هناك
" يوه ماجد سوا كل شي انا بس كنت الحقه "
" للحين بس اللهم ذيك المره مع ماجد "
تبتسم الجميله بإحراج ، كان على حق
" اهم شي كلميني اول ما توصلين المطار و اول ما تركبين الطياره و اول ما توصلين جده ، خلاص حبيبي ؟ " قال هذا الكلام وهو يضع حقيبته على الارض
" ان شاء الله "
" و ان ما رديت على طول اكتبي بس اهم شي تطمنيني عليك و على برهومي "
يحيط يده العريضه على خصرها قبل ان يقبل جبهتها بحنان ، لكن كان عليه تركها و الاتجاه الى المطار
تتبعه الى الدور السفلي لتودعه عند الباب
" يلا مع السلامه انتبهي على نفسك و برهومي "
" انت انتبه على من الطريق تمام ؟ ذا وقت المهابيل "
" معليك يا قلبي "
لوحة له بالوداع قبل ان يغلق الباب اثناء خروجه
" استودعتك الله " تعود الى غرفتها لتتاكد من حقيبتها الصغير ، كانت تجمع بين اغراضها و اغراض برهومي
كانت مدة وجودهم في جده يومين و ليله فـ لم يكن عليها اخذ الكثير من الملابس و الاغراض .