بعد صيام عرفة الطويل ، تدخل فرحة العيد بيوت المسلمين هناك من يجهز البيت و نفسه ، هناك من يلعب مع الخرفان علمًا بانه سيأكلهم بعد ساعاتتجلس الجميله في صالة بيتها المريحه ، ضجيج التلفاز من جهه و ضحكات ابراهيم من اخره
كانو قد انتهوا من الفطور ، خرج عبدالله لاحضار ثوبه و ثوب ابراهيم الصغير من الكواي
بينما كوت عاملة الجميله فستانها الوردي القصير
نهض ابراهيم من مكانه فور سماعه صوت الباب يغلق ليركض بسرعه ناحية الباب
" بابا بابا" اقترب من عبدالله وهو يرفع ذراعيه الصغيرتين
" هلا حبيب بابا "
قال عبدالله وهو ينزل لمستوى ابراهيم الصغير ليرفعه بيده اليسرىاستمر ابراهيم بالكلام الغير مفهوم ليرد عليه عبدالله
" صدق والله ؟ بتشوف بكره الخروف "
يرد عليه ابراهيم بكلام غير مفهوم مره اخرى
" حلو حلو رجال "
دخل عبدالله الذي كان يحمل الثوب بيد و ابراهيم من الاخره
تنهض الجميله من مكانها متجهه اليه
" هلا والله حبيبي " قالت الجميله وهي تقترب منه و تقبل خده قبل ان تحمل ابراهيم من يده
" بره موت موت قسم بالله الحق يا ما تلحق زحمه و المحلات مليانه مدري كيف نسيت اكوي ثوبي من قبل "
" انشغلت بسفرتك و بمرض جمال وانا انشغلت بعد عادي تصير تصير يا حبيبي " قالت الجميله وهي تطبطب على كتف عبدالله قبل ان تضع ابراهيم على الارض
" افكر انومه الحين و اقومه الفجر عشان نروح - الحين نروح عند اهلي ولا اهلك " النقاش السنوي الذي يحدث بين الجميله و عبدالله
وين نروح اول
" السنه الي راحت رحنا عند اهلي اول " قال عبدالله
" و ما قد رحنا عند اهلي اول " قالت الجميله
" بس ما قلتي ان بالليل بيروحون استراحه "
" الا قلت "
" خلاص نروح عند اهلي اول بعدين على ١٠ نطلع و نروح لبيتكم بعدين نرجع و ننام و لا جا المغرب تروحين الاستراحه "
" لا مره يتعب بنمسك خط القصيم ؟؟"
" وش قصيمه يبنت الحلال هذاك اول الحين عيدنا بالرياض " تنهدت الجميله براحه فور ذكره هذا الشي