استيقطت الجميله بين احضان عبدالله ، شعوراً من الحنان و الدفئ ملئها بكل حبتفتح عيناها لتقابل وجهه الجميل فتبتسم وهي تفكر كيف الله جمعنا مع بعض ، تبعد يده عن خصرها لتذهب لدورة المياه
.....
صوت تقطيع الخضار و شرار الزيت انتشر حول المنزل
بينما الجميله تهمهم باغنيتها المفضل من فيروز التي تغني في الخلفيه ( يزورنا الصباح ) .يحاوط خصرها من الخلف يداً كبيره ، و رأساً يدفن بين عنقها مشتماً رائحتها العطره و بصوته الاجش يقول
" صباح الخير "
تبتسم الجميله و تضع السكينه على الطاوله
" تدري كنت شوي و اطعنك ؟ خوفتني ! "
" اما عاد تطعنيني بعدين ما يكون في راعي معروف " قال بحزن مزيف
" بسم الله عليك حبيبي بس لا تخوفني زي كذا " قالت قبل ان تقبل خده و تعود للتقطيع
....
" حبيبي ود ذولي للطاوله يلا قرب الفطور يخلص "
" تامرين امر "
...
" مره متحمسه للحفله ماني مصدقه بشوف مجودي !! "
قالت الجميله بحماس لا يسعدها فقد كان اليوم هو الحفل الموسيقي لعبدالمجيد عبدالله و هم من الحضور" الحين صار مجودي ؟ وانا مو عبودي ؟ "
" عبدالله حبيبي احس اسمك بدون اي دلع حلو احب عبدالله كذا بدون شي "
" حتى عبدالله يحبك " ينظر عبدالله الى الجميله بحب لتبتسم الجميله بخجل
.....
" حبيبي اخلصي يلا لازم نطلع مبكر ان كانا نبي نلقى موقف و نخلص من الزحمه " قال عبدالله وهو ينظر الى ساعته من tiffany & co ساعة زوجته المفضله
" يلا حبيبي بس ويت بلبس حلقي ماني لاقيته"
قالت الجميله و يقترب منها عبدالله
" اي واحد ؟ "
" الي فيه لولو و ذهب "
" اصبري وخري .... هذا ؟ "
" يا حبيييبيي " قالت و تحضنه من الجانب و تقبل خده
فيبتسم عبدالله و هي تركض لتلبسه
....