أحب لحظاتي معك وين ما أكون

1.7K 40 75
                                    



ترتمي الجميله في احضان عبدالله ، تشعر بحنانه و دفئه
تشتم رائحته الثقيله التي لطالما عشقتها

يمسح عبدالله على شعرها بلطف و يلعب به

يلفه حول اصبعه و يحاول ان يجدله

ينام بجانبهم ابراهيم ذو الثمان اشهر على بطنه

اخذ عبدالله يتأملهم بحب

لترتسم على ملامحه ابتسامه صغيره و يضحك

ترفع الجميله راسها واضعتً ذقنها على صدره و تبتسم

" شسالفه ؟ "

" ابراهيم مره يذكرني فيك لما تنامين"

تنظر الجميله الى ابنها النائم بحنان

" كيف ؟ ، اصلاً ليه حافظ شكلي وانا نايمه "

" احياناً اقوم قبلك و اقعد اتأملك او بس اتنح فيك ، شكلك يكون مره صغير و لطيف حتى ملامحك مرتاحه و ناعمه ما اقدر ما احفظه "

تدفن وجهها في صدره و تضحك

" يا الفاضي "

" بسوي نفسي ما اتذكر يوم قمتي من النوم و قعدتي تناظريني و بستيني قبل ما تروحين لابراهيم "

ترتسم على وجه الجميله ملامح الصدمه

"صدق فاضي كيف تذكر ، كله من عيونك الصغيره ذي ما انتبهت بسببها "

" ما امانع ترا ، كثريها " قال وهو يغمز باستفزاز

تقلب عيناها و تبتسم الجميله و تشيح عيناها الى ابراهيم

" عبدالله هو الوقت سريع ولا ابراهيم كبر بسرعه ؟ "
قالت الجميله وهي تمسح على وجنتي ابنها الحمراء

" يقولون انك ما تحسين بالوقت مع طفلك ، قريتها بتويتر"

" احس اني متعلقه بشكله هذا ، وضعياته و حركاته و كلماته المو مفهومه " تنظر الى عبدالله بينما تلمع عيناها

" ما ابيه يتركني و يروح لما يكبر " قالت وهي تدفن وجهها مختفيةً دموعها

يعود عبدالله للمسح على راسها محاولاً تهدئتها

هو ايضاً فكر في الموضوع ، هل سوف يأتي اليوم الذي يذهب و يعيش حياته ، بدونهم ؟

كان متعلقًا به بشكل كبير ، بيجي يوم و يكرهه او يتركهه ؟

احد احلام عبدالله الابويه ان يكون الاب المثالي قد الامكان

ABDUALLAH ALMAYOUF  عبدالله المعيوفМесто, где живут истории. Откройте их для себя