تستشعر الجميله اهتزاز هاتفها بينما تجلس على السرير
لتنظر الى الاشعار لتجده رساله من الواتسابعبدالله 💙 :
[ دقايق و اكون حول بيتكم ]"" دقايق ؟ ليه وش يبي ""
لتخطر على ذاكرتها انهم سوف يقضون بعض الوقت لوحده
منذ خطوبتها من عبدالله لم يكونوا لوحدهم سوا في الشوفه الشرعيه ، التي لم تستغرق سوا عشر دقائق
لتقفز من فوق السرير متجهه للتسريحه لتنظر الى نفسها
" البلشه وش ذا كيف نسيتي يحماره ، زين اني متروشه قبل ما انام "
تجلس بسرعه على الكرسي لتبدأ بوضع المكياج بسرعه
" محب استعجل محب استعجل ، ما راح احط شي زود بطقاق "
تضع بعض الكونسيل تحت عينيها و تنهض لتجلب الشاهي الخاص بها من جنب سريرها
" صراحه حتى لو ينلطع برا ، مانيب طالعه وانا مو مقتنعه بشكلي ولا مخلصه شاهيي"
لتعود الى التسريحه و تضع الكوب عليها بينما تكمل مكياجها
تطبطب على الكونسيل ثم تضع بجانبه بعض البلشر و تنتهي بالوس باودر
" وزينو انا ، ما اطلع زينه الا اذا استعجلت لما اروق ام المصايب تطلع لي "
تخرج الايلاينر لتضعه على نهاية عينها بتركيز و هدوء كامل
" شكلك مطوله الرجال برا " قال صوت من خلفها مسببًا برجفه في يدها و خراب في عينها
" ماجد يا الزق شوف وش سويت ياربييههه "
" ابو قاسم ترا ابو ابراهيم برا طولت عليه "
" انقلع و سك الباب وراك روح ضيع وقت على بال ما اخلص ما راح اطول "
" بيرجع المهر اذا طولتي ولا- ، ذا متزوجك عن حب ولا ؟ " اخذ ماجد يغمز لها ويضحك
" ماجد اطلع برا !!"
قالت الجميله وهي تصرخ على اخوها الذي هرب منها وهو يضحكتبتسم الجميله على كلامه فور خروجه ، عاشت مع عبدالله قصة حب انتهى المطاف بها بالزواج الحمدلله
اخذت منديل و مسحت الغلطه بسرعه و تعدلها
لتذهب بسرعه الى الدولاب المليئ بالعبايات ، اخذت تفكر في اي لون تختار