اسكربات Milliicia

اسكربت عيلة مالك الصعيد

الكاتبه: سلمى نشأت
عيله مالك الصعيد
كان قاعد مالك وقدامه ابنه الصغير زين اللي بيبص للسقف بشرود
مالك... ها يا ولدي عامل اي في الشغل
زين... بخير يا بوي ما تجلجش عليا
مالك... مجلجش كيف يا ولدي ده انت ظابط ولازم اخاف عليك
زين.. انا بخير يا بوي طول ما انت معانا يا بوي
ابتسم مالك وخبط الباب ودخلت مليكه بنت عم زين وبنت اخو مالك المكتب وحطت القهوة وقالت... تؤمرني بحاجه تانيه يا عمي
ابتسم زين لمجرد ان شافها ولاحظه مالك ومليكه بصه في الارض ومالك قال... لا يا بنتي تسلمي على اوضتك يلا
طلعت ومالك قال... جرا اي يا واد لم نظراتك للبت انت مش شايف لما بتشوفك وشها بيقلب الوان ازاي
ابتسم زين وقال ببسمه... عادي يا بوي بنت عمتي بردك وبطمن عليا عادي هو حرام ابص ليها هي مش متجوزه ولا مرتبطه ولا مخطوبه لحد عشان مبصش ليها هي وكويس انها فسخت خطوبتها مع النطع التاني الحمد لله
مالك... هي بردك ولا حد ليه دخل في فسخ الخطوبه..
قام وقال... طب تصبح على خير يا بوي هطلع اريح شويه... طلع من نظرات مالك وقابلها في وشه لما طلع
ابتسم وغمز وقال... اي هو الجمر بيبقى بالنهار ولا اي يا مليكه الجمر انتي..
ابتسمت بخجل وبصت في الارض وقالت... محتاج حاجه يا ولد عمي اعملها ليك
ابتسم وقال بتوهان... حضنك... رفعت نظرها وبصت ليه وهو قال بتوتر... اجصد ميه عاوز ميه عشان اخد. الدوا وياريت كوبايه شاي عشان اعرف انام..
ابتسمت وقالت... حاضر هجبها ليك
طلع على اوضته وكان مبتسم عليها قعد على السرير وقال في نفسه... بحبك والله يا مليكه جلبي بس غصب عني والله مش عارف ده حصل ازاي بس. بس اوعدك هتكوني بتاعتي ومرتي... قام زين ياخد شاور
بعد وقت...
خبط الباب وكانت مليكه
مليكه من ورا الباب قالت... ابيه زين الشاي... ابيه... مسمعتش رد ففتحت ودخلت وحطت الشاي وبصت لأوضته اللي اول مره تدخلها وابتسمت وبصت لصورته اللي جمب السرير اللي على الطرابيزه مسكتها وابتسمت وسمعت صوت من وراها وكان من زين اللي بينشف شعره وقال ببسمه... حلوة الصورة عجباكي
بلعت ريقها بتوتر ولفت ليه قالت وعنيها في الارض.... انت اهنه وانا عماله اخبط على الباب من سعتها
زين.. معلش كنت في الحمام... قرب خطوة منها ومسك وشها بين ايده وقال... طب لي العيون الحلوة دي والوش السمح ده باصص في الارض ليه اكده خليني اتاملهم شويه.. بعدته وكانت هتطلع مسك اديها وقال
.. محصلش حاجه والله انا بحبك انتي... بعدته طلعت تجري من الاوضه وهو اتنهد وقعد على السرير يفكر فيها..
في مكان تاني...
في القاهره..
كان قاعد حازم ابن مالك الكبير وبيخلص شغله في مكتبه
رن تليفونه ورد وهو شغال على اللاب..
حازم.. ابوة يا بوي
مالك... ها يا ولدي ناوي ترجع ميتى
حازم.. على بكره الصبح يا بوي هكون في الصعيد ان شاء الله مش هتاخر
مالك... اتوحشتني والله يا ولدي
حازم.. وانت يا بوي هاجي على طول يا بوي متجلجش
مالك... معلش يا ولدي طلب اصغير اكده
انتبه وقال حازم بإستغراب... اتفضل يا بوي طلب اي
مالك.. بنت عمك قمر راجعه انهارده بليل من بلاد بره على القاهره عندك
دق قلبه بسرعه وقال... قمر راجعه انهارده طب مجولتش ليه يا بوي
ابتسم مالك وقال... معلش يا ولدي دي لسه مخبراني دلوجت وجولت بما انك هناك تجيبها بدل ما ابعت ليها حد من الغفره او زين انت اجرب
حازم.. من عنيا يا بوي ده انت تؤمر
قفل مالك وحازم اتنهد بتعب من الشغل سند راسه على الكرسي وقال... اتوحشتني والله يا بوي واتوحشتيني يا بت عمي لساكي جمر زي ما انتي طول عمرك جمر فعلا اسم على مسمى من وانتي صغيره وانتي جمر احلى واحده في عيلة المحمدي كلاتها بجالك خمس سنين بعيده عني وانا بعيد عنك انا بجد بحبك وانتي بعيده عني بوهم نفسي بحبك وانك ممكن تكوني بتحبيني لانك مش مدياني اي ريج خالص من ساعت ما كبرتي.. اتنهد وغمض عينه وقال بتوهان... لسه فاكر عنيكي الحلوة اللي جننتني ودوبتني فيكس لسه فاكر حضنك من وانتي صغيره وانتي تيجي تجري في حضني عشان تنامي فيه وهما يزعقوا عشان مينفعش لكن انتي كنتي ديما متمسكه بيا من ساعت موت ابوكي يا جمر وانا معتبر نفسي ابوكي...
غمض عينه وافتكر لحظه بينهم..
فلاش باك..
كانت الكهربا قاطعه في الدوار والضلمه مغطيه الدوار..
كان قاعد شاب في عمر ١٤ سنه في اوضته وبيبص على السقف بشرود اتفجأ حازم لما خبط الباب بطريقه غريبه وبقوة قام وكان هيزعق أتفجأ بقمر بنت جميله شعر يميل للدهبي لون بني فاتح عيون خضرا شبه مامتها الاجنبيه بنت جميله بشره بيضا عمرها سبع سنين مسكت فيه وقالت قمر بخوف... حازم انا خايفه
حازم بنوم... في اي بس يا جمري روحي نامي خايفه من اي
قمر بخوف... انا خايفه من الضلمه وخايفه اوي وفي اصوات بره بتخوف
مسك اديها وبص حواليه على حد ممكن يشوفه ونزل لمستواها وقال... جمر انا كبرت ميصحش وانتي بجيتي سبع سنين دلوجت يعني مش هينفع تنامي معايا ميصحش خالص
حضنته ومسكت في رقبته وقالت... عشان خاطري يا حازم عشان خاطري يا حبيبي اوعدك اول ما الكهربا تيجي هروح على اوضتي على طول ومحدش هيشوفني بس انام معاك عشان خايفه بس
ابتسم وشلها وهي متعلقه في رقبته نزلها على السرير ونام جمبها وغطاها وقال... نامي يلا
كان بيبعد عنها وهي بتبص للسقف وفجأة سمعوا صوت ضرب نار عيطت ودخلت في حضنه وهو قال بحب.. اهدي يا حبيبتي انا جمبك
قمر بعياط... اي الصوت ده انا خايفه
طبطب عليها وقال... ده تلاقي الغفير شاف حاجه متجلجيش... غمضت عنيها وهي في حضنه وهو ابتسم وغمض عينه..
بره الاوضه..
كانوا الشغالين بيدوروا عليها
الداده حسنيه... محدش شاف ست جمر
اتكلمت واحده من الشغالين وقالت... لا والله ده احنا جلبنا عليها الدوار كله..
ابتسم محمد ابو قمر وعرف هي فين وقال... هروح اجيبها انا عارف هي فين تعالي يا حسنيه معايا..
في الاوضه...
قمر.. حازم انت صاحي
حازم بنوم.. نامي يا جمر
باست خده وهو ابتسم وباس خدها وفي اللحظه دي دخل محمد اتصدم الاتنين وبصوا لبعض وحسنيه قالت بصدمه.... يلهوي اي اللي انتو بتعملوه ده..
ابتسم محمد وبص لحازم اللي بعد عن قمر وهي حضنته
حازم بتوتر... يا بت ابعدي
قمر.. لاء انا خايفه من الضلمه وانا بطمن وانا معاك
ابتسم محمد وقال ببسمه... ما تيجي في حضن ابوكي احسن يا بنتي
بصت لحازم ودفنت راسها في حضن حازم اللي دقات قلبه كانت بتتزايد وتقريبا كانت مسموعه وقمر قالت... لاء انا بحب حازم
ضحك محمد هو وحسنيه على قمر ومحمد قال... يلا يا جمر معايا يا حبيبتي عشان تنامي... مسك محمد اديها وهي بصت لحازم بدموع وهو قال... روحي يا جمر نامي هلعب معاكي بكره
بصت ليه بدموع وابتسمت ومشيت مع محمد
باك..
ابتسم وقام اخد حاجته وراح على المطار بعد ما مالك بعت ليه معاد نزول الطياره ووصلها..
بعد وقت..
كان قاعد ومستني وصول الطيار وبص حواليه وافتكر لحظة سفرها
فلاش باك...
كانت واقفه بنت جميله وشعرها ورا ضهرها ولابسه فستان واسع وجمبها شنطة سفر فيها هدومها وحجتها وقدامها مالك وحازم ومليكه
حازم بنبرة حزن... خلاص هتسافري يا جمر
قمر... فتره شغلي وتعليمي بس يا حازم وهرجع على طول
مالك... هتسبيني يا جمر ده انتي من ريحة الغالي
قربت منه وحضنته وقالت... والله يا عمي هاجي على طول لولا البعثه اللي جاتلي مكنتش هسيبك ابدا
حضنتهم وبصت لحازم اللي واقف ببرود وقالت... سلام يا جماعه هتوحشوني
باك..
ابتسم وقال في نفسه.... زي انهارده كنتي مسافره وسبتيني لوحدي دلوقتي هترجعي ليا بس يا ترى هيبقى لسه في مشاعر جواكي ليا يا جمري...
فاق من شروده على صوت الناس وهما بيستقبلوا الركاب اللي جايين من ألمانيا..
كان واقف وماسك ورقه عليها اسمها وقعد يبص حواليه عليه
في مكان تاني..
كانت واقفه بنت جميله ولابسه لبس ضيق من طبيعه البلد اللي فيها فخمس سنين تقدر تغير اي حد وخصوصا لو في بلد اجنبي وبلد امها
حركت اديها على شعرها اللي عند ضهرها ولفت انتباهه شاب واقف وماسك ورقه عليها اسمها " قمر المحمدي"
ابتسمت وقربت منه وقالت... مساء الخير حضرتك تبع عمي مالك
بص ليها من فوق لتحت على شكلها واتصدم وقال في نفسه... اوعي تجولي انك جمر اي الحلاوة دي اي البت دي هي لما بتكبر بتحلو اكتر
فاق من شروده على قمر اللي قالت.. حضرتك معايا سرحت في اي
بص ليها وقال.. انتي جمر مش اكده
ابتسمت وقالت... ايوة انا حضرتك مين
بص ليها بحزن وقال... ولد عمك
بص الاتنين لبعض وهي قالت بفرحه.... حازم انت حازم
ابتسم وهي حضنته وهو اتصدم انها عملت كدا وقالت وهي حضناه... وحشتني اوي يا حازم وحشتني جدا
كان واقف ومصدوم وبعدها عنه وقال بحده وغضب... انتي اي اللي عملتيه ده احنا صعايده اوعي تكوني ناسيه ده وانتي بجيتي كبيره وزي الجمر اكده ميصحش خالص... بصت ليه بحزن وقالت بإحراج... انا... انا مكنش قصدي انت بس وحشتني اوي وكنت واحشني ومكتش قصدي احضنك انا بس من الفرحه حضنتك عمي لما قالي ان حد جاي يخدني كنت اتمنى انه انت وطلعت انت
اتنهد وقال... انا اسف اني زعقت ليكي
بصت ليه بحزن وقالت... طيب خلاص
مسك شنطتها وقال ببسمه... وانتي كمان كنتي وحشاني
ابتسمت وقالت... بجد اقصد يعني... ضحك وقال... طب يلا ونكمل كلامنا في العربيه والطريق...
في الطريق..
قمر... اخبار زين ومليكه وعمي وانت اي
ابتسم وقال... كلنا كويسين
قمر.. احنا هنروح الصعيد صح
حازم... على بكره ان شاء الله
قمر... ليه عمي وزين وحشوني وعاوزه اشوفهم
حس بالغيره وقال بغضب.... وزين يوحشك ليه ان شاء الله
عيطت وقالت... انت ليه بتزعق انا عملت اي زين وحشني زي ما انت وحشتني بالظبط انتو زي اخواتي على فكره مفيش حاجه
بص ليها بحزن ووقف عربيته وهي قعدت تعيط
حازم بحزن... طب انا اسف مش هزعق ليكي انا اسف انا بس... قاطعته وقالت... بعد اذنك خلاص
طبطب عليها وهو قال.. انا اسف
مسحت دموعها وقالت... انت بقيت عصبي كدا ليه يا حازم
ابتسم وقال... معلش والله الشركه وانتي عارفه عمك في تحكماته في شغله وحبه لشغله
ابتسمت وقالت... طيب
حازم... مش زعلانه
ابتسمت وقالت... لاء مش زعلانه
اتحرك بعربيته وبص ليها وقال... بس اتغيرتي
قمر بفرحه... بجد للحلو ولا للوحش
ابتسم وقال.. للجمر
ابتسمت بخجل وقالت.. شش.. شكرا
ابتسم وقال... طب وانا اتغيرت ولا لاء
قمر.. اتغيرت جدا بس تعرف كنت شاكه انه انت اصل مفيش غيري وغيرك اللي لون عنينا ملونه في العيله كله لون عنيه شبه بعض وانا وانت اللي لون عنيك انت رصاصي زي تيتا وانا خضرا زي ماما
ابتسم وقال... فعلا
قمر... احنا هنروح فين
حازم... الشقه بتاعتي
صرخت فيه وقالت بغضب... نعمم؟ عند مين؟ شقتك؟ ليه ان شاء الله
ضحك وقال بضحك... في اي يا مجنونه شقتي فيها اي انا بقالي سنتين في القاهره شغال في الفرع هنا وليا شقتي وشغلي بردو
اتنهدت براحه وقالت... طيب يا حازم
بعد وقت..
وصلوا البيت وهي دخلت وراحت على اول اوضة قبلتها كانت هتقفل الباب قال... دي اوضتي على فكره
اتحرجت وقالت... انا اسفه مكنتش اعرف
ابتسم وقال... ولا يهمك يا جمر خليكي فيها وانا في الاوضه اللي جمبك
اخدت شنطتها وقالت... لاء خليك انت انا هروح الاوضه اللي جمبك
ابتسم وقال... طيب
بليل...
كانت قاعده بتخلص شغلها واتفجأت بالباب بيخبط
قمر... ايوة
حازم... هنتحرك جاهزه ولا لاء
قمر... حاضر ثواني هلبس
قعد حازم بره يخلص شغله
في مكان تاني..
في دوار الصعيد..
في اوضه ليلى بنت عمة حازم وبنت خالة قمر
ليلى بغل وغضب... شوفتي يا ماما هتيجي تاني انا مصدقت انها مشيت
امها واسمها وفاء... كله بسبب جدك جال اي عاوزها تيجي وحشته
ليلى بغل.. انا مصدجت اجرب تاني من حازم وخصوصا لما قرر يرجع في الاخر دي هيتيجي معاه لاء واي بيحبها وهتبجى مرته ومش هيخليني اجرب منه زي الاول انا مصدجت اتكلم معاه واهزر معاه
وفاء... يعني هو اللي مديكي ريج ده كان اخره يقولك ماشي تمام
اضايقت وقالت... انا بقى هوريها هعمل فيها اي
عند قمر وحازم...
طلعت قمر وهي لابسه فستان واسع وطويل وهو لما شافها ابتسم وقال... تصدجي ان اكده احلى بكتير من الصبح اللي كنتي لبساه الصبح كان يعني كان وحش
بصت ليه بحزن وقالت بحزن وزعل... تقصد يعني اني وحشه وشكلي كان وحش الصبح
اتكلم بسرعه وقال... لاء خالص ده انتي زي الجمر
ابتسمت وقالت... شكرا انا شنطتي متحضره وسلمت ورق شغلي من شويه
بص ليها ورفع حاجبه وقال... ميتى؟ انا... قطعته وقالت.... انا زميلي عدى عليا واديته الورق
كتم غضبه وبرزت عروق ايده من الضغط عليها وقال وهو بيجز على سنانه... لا والله كل ده وانا نايم هو انتي جاعده مع مين انتي جاعده مع راجل افردي الشاب ده مكنش عنده ضمير ولا اخلاج وكان اذاكي كان هيبجى موقفك اي ها
سكتت وقالت... انا مش قصدي والله انا بس يعني اعرفه بقالي خمس سنين وعادي يعني مفيش حاجه حسام لا يمكن يأذيني انا عرفاه
اتنهد وغمض عينه وقال... يلا يا جمر يلا
نزلوا وبعد وقت...
كان بيسوق بصمت وهي بتبص ليه وشايفه بروده تجاها ها
دمعت عنيها وقالت... عى فكره مش مستاهله كل ده
مردش وهي قالت... طب رد عليا هو ينفع بعد كل المده دي واول ما نتقابل تاني تعاملني وحش كدا
مردش وهي لفت وشها عند الشباك وسمحت لدموعها انها تنزل بص ليها وكانت بتعيط بصوت مكتوم
اتنهد وقال... انا مش جصدي حاجه بس انتي المفروض تحترميني
بصت ليه ودموعها على خدها وقالت... انا على فكره بحترمك وكنت خايفه ادخل عليك يعني
اتنهد وقال... طيب تمام
بصت ليه وقالت... طب صالحني
بص ليها وقال... ما تنامي الطريق طويل
بصت ليه بحزن ولفت وشها بحزن وهو قال بمرح... الا قوليلي عامله اي في الهندسه صح
بصت ليه وقالت بغضب... والله المفروض ارد عليك يعني بعد كل ده واحكيلك حصل ليا اي يعني هناك
ابتسم وقال... معلش متزعليش
اتنهدت وقالت.. طيب
ضحك وقال... لسه بتخافي من الضلمه
بصت ليه وابتسمت وقالت.... لاء انا كبرت
ضحك وقال... صادجه فعلا بأماره لما معرفتيش تنامي
ااتوترت وقالت... على فكره انت رخم اوي
ضحك وهي قالت بنبرة خوف... هو يعني احم عمتي وليلى لسه في الدوار يعني انا مش قصدي حاجه بس انت فاهم يعني انهم مش بيحبوني وبخاف منهم
اتنهد فهو عارف كمية كره ليلى ووفاء ل قمر من جمالها وطيبتها ورقتها اللي بدوب اي حد بيكلمها
حازم... موجودين في الدوار بس هما ملهمش اي دعوة بيكي اي حاجه تحصل قولي ليا مش انتي بتثقي فيا وعارفه اني بصدقك
حركت راسها بمعنى اه وقالت... ايوة بثق فيك وكملت بخجل... وبطمن وانا معاك من وانا صغيره وانا بطمن وانا جمبك عوضتني عن بابا وماما
ابتسم وهي ابتسمت ليه بخجل وبعدت عنيها عن نظره وقالت بخجل... هو انت يعني احم مش قصدي حاجه بسؤالي ده يعني
حازم... اي يا جمر
قمر... هو انت مرتبطش لحد دلوقتي
ضحك وقال بضحك... لا يا ستي مرتبطش ومش هرتبط
ابتسمت وقالت... طيب ماشي
غمز ليها وقال بمشاكسه.... ليه يعني عندك عروسه جمر زيك كدا ليا
ابتسمت بخجل وقالت... لاء بس بسأل يعني انت الشهر الجاي هتتم التلاتين صح
ابتسم وقال بحب... لسه فاكره عيد ميلادي
لفت وشها بعيد عنه وابتسمت وهو ابتسم..
قعدوا طول الطريق يتكلموا ويضحكوا مع بعض وقمر تآكل وتأكله معاها وهو فرحان ب ده لحد ما نامت
بعد ساعات..
في بدايه ضوء النهار كانوا وصلوا قدام الدوار كانت نايمه وهو فرك في عينه بنوم وقال حازم... جمر... جمر جومي
قمر بنوم... عاوزه انام يا حازم
ابتسم وقال... يلا وصلنا عمك هيموت ويشوفك.. اتعدلت وقالت... طيب بس اول ما هدخل الاوضه هنام ومش هقوم
حازم... لاء اشك ده انتي هتفضلي جاعده معاهم
نزلت بحماس ودخلت الدوار وحضنت حسنيه اللي زغرطت اول ما شافتها
حسنيه بفرحه... الف الف حمد لله على السلامه يا بنتي
باست خدها وقالت... الله يسلمك يا داده هو عمو فين
حسنيه... في اوضته نايم
طلعت تجري بسرعه عليه وهي طالعه خبطت في ليلى اللي بصت ليها بقرف وقالت بقرف... هو انتي شرفتي يختي اهلا
بصت ليها وكانت هتمشي مسكت اديها ليلى وقالت... حازم بتاعي انا
بعدت اديها بهدوء طلعت تجري على اوضة مالك وهي خايفه من نبرة ليلى وقفت قدام اوضه مالك وفتحتها بهدوء ودخلت وكان نايم قربت منه وصرخت بجنون وقالت بصوت عالي.... ماااالك
اتنفضت وقال بفزع... اي في اي
انفجرت في الضحك وهو اول ما شافها اخدها في حضنه بحب ابوي وقال... حبيبت عمك حبيبتي كيفك يا بنتي
باست خده وقالت... الحمد لله يا عمي
بص لشكلها وقال ببسمه... احلويتي وبجيتي كيف الجمر اكتر ما كنتي
ابتسمت وقالت... وانت لسه زي ما انت انت بتصغر ولا بتكبر
ضحك وقال بضحك... يا بكاشه... الواد حازم فين
قمر... تحت يا عمو
اتعدل وقال... طب انزل وانا جاي وراكي
قامت وقالت... حاضر يا حبيبي
طلعت وراحت اوضتها اللي اول ما دخلتها شمت رحة البرفان الخاص بحازم فيها ابتسمت واخدت شنطتها وحطتها في الدولاب واتفجأت بتيشيرت حازم في الدولاب متعلق ابتسمت وطلعت واول ما طلعت خبطت في حازم حط اديها على جبهتها وقالت... اي يا حازم..
ضحك وقال بضحك... ما تفتحي يا بنتي وانتي ماشيه
قمر... ماشي... قربت منه وقالت... انت يعني كنت قاعد في اوضتي رد بصراحه
بص ليها وقال... لبه بتقولي كدا
ابتسمت وقالت... ريحة البرفان بتاعك في اوضتي والتيشيرت بتاعك موجود في الدولاب عندي
اتحرج وحط ايده على رقبته من الحرج وقال... لا مفيش دي تلاقيها قديمه واسف يا ستي
ابتسمت وقالت... على فكره انا مش مضايقه ومطلبتش منك تعتذر
ابتسم وقربت منهم ليلى اللي قالت بفرحه وخبث... حازم انت جيت
كانت هتمشي مسك اديها وقال ببرود... لاء لسه هاجي يلا يا جمر نروح لبوي نشوفه
ابتمست وبصت ليه واتحركوا وهي لفت وبصت لي ليلى اللي كانت مضايقه وباين عليها الغضب ابتسمت ليها وطلعت لسانها ومشيت معاه...
بعد وقت...
كانوا قاعد مالك وقدامه قمر وحازم
مالك بفرحه... حمد لله على سلامتكم يا ولادي
ابتسمت وقالت... الله يسلمك يا ملوكي
ابتسم مالك وبص لأبنه اللي بيبص ليها بحب
مالك....احم ها يا حازم ناوي تستقر هنا ولا ترجع القاهره من تاني مع اني عارف ردك هيكون اي
ابتسم وقال... هستقر هنا يا بوي ولو حكمت الشغل اللي في القاهره هروح يوم او يومين وهرجع تاني
مسك مالك ايد قمر وقال... مش هتباعدي عني تاني مش اكده
حضنته وقالت بدلع ومرح..... ملوكي انا مش هبعد عنك ابدا
ضحك وقال... انتي بكاشه وبتضحكي عليا
حازم... لا يا بوي جمر فعلا مش هترجع تسافر تاني وهتفضل اهنه جمبك هي جالت ليا
قمر... ايوة طبعا هقعد انت وحشتني اقصد انتو وحشتوني كلكم
ابتسم مالك اللي سمعها وقال... طيب اطلعوا ارتاحوا وبليل نتغدى ونقعد مع بعض
قامت قمر ولسه هيقوم حازم قال مالك... عاوزك يا حازم
قعد وهي طلعت وقابلت مليكه اللي اول نا شافتها حضنتها بحب
مليكه بفرحه... الف حمد لله على سلامتك اي الغيبه دي
قمر... الله يسلمك.. وبعدت عنها ولفت بالفستان وقالت... اي رايك انا اللي عملته
مليكه... جمر زيك يا جمر
ابتسمت وقالت... اومال فين زين
مليكه.. نايم في اوضته
قمر بإستغراب... اي ده انتو لسه متجوزتوش؟
اتكسفت مليكه وقالت... وو.. واتجوزه ليه هو كان في بيني وبينه حاجه
قمر... اي يا بنتي مش انتي بتحبيه وهو بيحبك
مليكه... اه بحبه بس هو مش بيحبني
قمر... اممم لاء تعالي نتكلم بقى في الموضوع ده
عند حازم ومالك..
حازم.. اي يا بوي
مالك... لسه بتحبها
ابتسم وقال... وانا عمري نستها دي في جلبي جبل عجلي
ابتسم وقال... طب ما تتجوزها
ضحك بسخريه وقال... اتجوزها؟ انت ناسي يا بوي انها مش هتوافق لانها معتبراني اخ هي جالتها ليا جبل اكده وجالتها بردك لما شافتني هش مش شيفاني غير اخوها بس انا شايفها جوزها وهي مرتي وحبيبتي..
مالك... طيب يا ولدي
في الاوضه عند قمر...
قمر... ها يا بنتي ادينا قعدنا وانتي ساكته من ساعتها
مليكه... انا بحبه اوي يا قمر لكن هو مش بيحبني
قمر... ليه بتقولي كدا
عيطت وقالت... عشان هو كان في حضن حد تاني
اتصدمت وقالت... انتي بتقولي اي ايه اللي بتقوليه ده
مليكه... هو يوم ما اعترف ليا كنت فرحانه اوي وكان قايل ليا انه هيقول لعمي لكن بليل عيطت اكتر لما افتكرت اللي حصل...
فلاش باك...
كانت قاعده في الجنينه واتفجأت بزين اللي قال... الجمر لوحده اهنه
ابتسمت وقالت... في حاجه يا ولد عمي
ابتسم وقعد قدامها وقال... اه في
مليكه... اي هي
ابتسم وقال... هو انا لو جولتلك هنتجوز هترفضي
بصت ليه بصدمه وهو قال... انا بجولك قراري ومش باخد رأيك انا بحبك وعاوزك تبجي مرتي
ابتسمت بخجل وهو قال.. هجول لأبوي بكره يا جمر
طلعت تجري وهو ضحك
قفلت الباب وابتسمت بفرحه
بعد وقت...
كانت بتلعب في شعرها بسعاده ولقت رساله على تليفونها وكانت صدمتها لما لقت صور لزين مع بنت وشكلهم مع بعض مش كويس
رمت التليفون وقعدت تعيط بإنهيار وقامت وراحت عنده قعدت تخبط على الباب لحد ما فتح وقال بقلق واثار نوم... اي في اي في حاجه حصلت
طلعت تليفونها وادته ليه وهو اتصدم وشدها ودخلها الاوضه وقفل الباب وقال بصدمه... انتي جبتي الصور دي منين
عيطت اكتر وقالت... يعني الصور دي حقيقي
مسح على شعره وقال بحزن... للاسف هما حقيقين... ضربته بالقلم وقالت بعياط... اه يا خاين يا غشاش وجاي وبتقولي بحبك وبتمثل عليا الحب وعاوز تعمل فيا زي البنت دي... طلعت تجري وهو مسك اديها وقال... والله العظيم غصب عني
زقته وطلعت تجري
باك...
كانت مليكه بتعيط وقمر بطبطب عليها وزعلانه على بنت عمتها
مليكه بعياط... انا بحبه بجد لكن هو واللي عمله
قمر... ممكن مظلوم
مليكه بغضب وانفعال ودموعها نازله قالت... مظلوم اي يا جمر انا شوفت الفيديو والصور وهو باين عليه مش متفبرك اصلا ده هو ولا شكله في الفيديو لاء هو خاني وانا مش هسامحه
طبطبت عليها وقالت... مش عارفه يا مليكه انا حاسه ان هو مظلوم انا عارفه ومتأكده كمان لان زين مش بيعمل كدا ده متربي كويس وعارف الاصول وشرف البنت بردو وميقدرش يكسر بنت
مسحت دموعها وقالت... سيبك مني خلاص محصلش حاجه المهم انتي عامله اي
طبطبت عليها وقالت... انا مش كويسه خالص وانتي بالحاله دي
ابتسمت وقالت... مالي يعني ما انا كويسه اهه
اتنهدت وقالت... طيب... ممكن طلب
مليكه... طبعا اتفضلي
قمر... ممكن تبعدي ليلى عني انتي بنت خالتها واظن انها هتسمع منك لانها بتحبك اكتر مني او هي مش بتحبني اصلا
مليكه... ليه حصل اي لكل ده
قمر... اول ما شافتني بصت ليا بقرف وقال اي ابعدي عن حازم وانه بتاعها
مليكه... متزعليش انا عارفه ان هي ومن هي صغيره كانت بتضايجك ديما معلش متزعليش منها وكملت بخبث... بس انتي مالك محموءة كدا ليه مش انتي مش بتحبي حازم بردك وهو زي اخوكي
بصت ليها وقالت بتوتر... ده.. ده ابن عمي وهي شايفه .. قاطعتها وقالت... هو انتي ليه بتحبيه
سكتت ومليكه ضحكت وقالت... ما دام بتحبيه لسه ليه بتقولي انك مش بتحبيه
قمر... عشان انا خايفه احب واتجوز واحمل واجي اولد اموت زي ما ماما ولدتني وسابتني
بصت ليها بصدمه وقالت... ينهر ابيض اي التفكير. ده يا جمر
قمر... بقولك اي انا مش ناقصه وجع قلب اطلعي عاوزه انام
طلعت وهي بتضحك وهي اتنهدت وقامت تستحمى
بعد وقت..
كانت قعده. على السرير وسرحانه وابتسمت وقالت... ما انا بردو لازم اخاف انا بخاف من كل حاجه ه انا اه بحبه وبحبه اوي كمان وعمري ما نسيته بس.... سكتت وقالت... يووه انا هنام احسن... غمضت عنيها واستسلمت للنوم..
عند زين...
كان قاعد وبيخلص شغله غمض عينه وسند راسه على مكتبه وقال في نفسه: اعرف بس مين اللي بعت ليها الفيديوهات والصور دي وانا مش هسيبه في حاله ده انا لو اطول اشرب من دمه هعمل كدا
في البيت...
كانت قاعده وفاء وليلى
ليلى بعصبيه... انا هجتلها يما
وفاء... انتي اتجنيتي انتي عارقه معزتها عند مالك انا عندي فكره بس تسمعي كلامي
ليلى
.. فكره اي
وفاء... هقولك انتي هتحطي ليه حاجه في اللي هيشربه وتخديه من حسنيه او من اي حد من الشغالين وتروحي تديه ليه وتطلعي ودقتين بالظبط وتدخلي تاني واحنا هندخل طبعا هنلاجيه بيعمل... وانتي فاهمه بحى
ابتسمت بخبث وقالت... ماشي يما لما نشوف اخرتها بس انا لا يمكن اسبها ليه
بليل...
كانوا قاعدين كلهم بيتفرجوا على التلفزيون وقمر قاعده في حضن مالك اللي بيطبطب عليها بصت ليها ليلى بغل
حازم... عاوز كوبايه شاي يا حسنيه
حسنيه... حاضر يا بيه
قامت حسنيه وهو راح على اوضته
راحت قمر اوضتها وقعدت ترسم
عند حازم...
كان قاعد حازم في اوضته وبيخلص شغله ولقى الباب اتفتح ودخلت ليلى وقالت بدلع... حازم حسنيه ادتني الشاي وجالتلي اديها ليك عشان جمر عوزاها
حازم... طيب تمام.. طلعت وابتسمت بخبث وراحت عند مكتبه لأنها عارفه انه هيقوم وياخد الدوا من مكتبه
وبعد وقت...
اتقطعت الكهربا في الدوار خافت قمر وقامت واتحركت عند مالك لكن اتفجأت بأوضة حازم مفتوحه وهو بيلف في الاوضه
قربت منه وقالت... حازم انت كويس
كان بيعرق بطريقه مش طبيعيه مسح جبينه وقال بتعب.... انا تعبان مش جادر
قربت منه وسندته يقعد وحطت اديها على جبينه تتحسس حرارته شهقت وقالت بلهفه... انت مالك سخن كدا ليه
قربها منه وقال... انا كويس يا حبيبتي
بصت لإيده اللي على وسطها وقالت بتوتر... حح.. حا.. حازم
قرب منها وقال... جلب حازم من جوه يا جمري
عند مالك...
وفاء بمثيل... مالك انا مش لاجيه بنتي
مالك.. اي اللي بتجوليه ده
حسنيه... ست ليلى كانت في اوضة حازم بيه من ربع ساعه تقريباً... اتصدم مالك وجري هو ووفاء عند حازم ووفاء مبتسمه بخبث
اتفتح الباب بسرعه وكانت صدمت الاتنين لما شافوا حازم وقمر مع بعض كانت واقفه وبتعيط وهو حضنها ودافن راسه في رقبتها وبيضحك
مالك بغضب... انتو بتعملوا اي
وفاء بصدمه.. جمر هو انتي اللي هنا
زقته بأقصى قواها وجريت على مالك وقالت بعياط... عمي انا.. انا معملتش حاجه والله
طبطب عليها وحازم قال بإعياء وبدون وعي... انا... انا.. انا عاوز جمر
قرب منه مالك وضربه بالقلم وقال... انت فيك اي يا واد اي اللي بتجوله ده
أغمى عليه وهما جريوا عليه ما عدا هي كانت واقفه وبتعيط وجسمها بيرتعش من الخوف
بعد وقت...
فاق حازم وبص حواليه لقاهم حواليه وهي واقفه بعيد وبتعيط
حازم بتعب... هو حصل اي
ليلى بغل وحده... انت كويس يا حازم
بص ليها وبص لقمر وقال... هي جمر بتعيط ليه حصل اي
مالك بحده وغضب... كتب كتابك انت وجمر بكره
بص كله بصدمه وهي قالت بعياط... لاء طبعا انا مش موافقه على ده انا مش هتجوز حازم
حازم... هو حصل اي فهموني
زين... انت كنت يعني انت وجمر كنتو.... قاطعه وقال... انا معملتش حاجه في جمر ما تنطجي
عيطت وقالت... لاء انت كنت بتعتدي عليا
مالك... خلاص يا بنتي روحي نامي يلا مفيش حاجه حصلت
راحت اوضتها وحازم قال... ابوي انا معملتش حاجه صدجني انا بس... سكت وقال... انا شربت الشاي محستش بنفسي من بعدها
مالك بحده... خلص الكلام هتتجوزها وده اخر كلام.... يلا يا جماعه
طلعوا كلهم وحازم مصدوم من اللي حصل كان جواه احساسين احساس فرحان انه هيتجوزها واحساس زعلان انه هيتجوزها بالطريقه دي وهو معملش حاجه
عند وفاء وليلى
كانت ليلى بتعيط ووفاء جمبها
ليلى.... يعني انا اللي اخطط عشان اوصل للمرحله دي ودي تاخد كل ده على الجاهز لاء وكمان هتتجوزه
وفاء... احنا مش هنسبهم في حالهم هي مش هتاخد الورث كله احنا مش هنستنى لحد ما نلاقيها تحبه وبعدين تحمل وتجيب الواد اللي هياخد كل حاجه
ليلى... انا مش هسمح بكدا وبعدين زي ما عملت في زين ومليكه هعمل فيهم عادي سهله بس يصبروا عليا
تاني يوم...
الماذون... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مشي الماذون وحازم بص لقمر اللي ماسكه في مليكه ومش عاوزه تسيبها..
حازم... يلا يا جمر
بصت ليه وقالت... لاء انا عاوزه اقعد مع مليكه
ابتسم وقال... يلا يا بنتي
مسك اديها وشدها وراه بهدوء وهي بتبص ليه وخايفه واول ما دخلوا جريت بعيد عنه وقالت بعياط... اقسم بالله لو قربت مني يا حازم لأكون قاتله نفسي
بص ليها بحزن وقال... اقسم بالله انا مش عارف انا كنت بعمل اكده كيف انا بس معرفش اجولك اي
قعدت على السرير وقالت بعياط... انا بقيت بخاف منك اوي ومكنتش اعرف انك ممكن تعمل فيا كدا
قرب منها وقعد جمبها وقال... والله انا مش عارف انا شربت الشاي من هنا حسيت ان في حاجه غريبه فيا
طبطب عليها وقال... حجك عليا... بعدت وقالت بتوتر... بعد اذنك ممكن متلمسنيش ماشي
اتنهد وقال... حاضر بس عاوز اجولك انك بجيتي مرتي خلاص يعني مسئوله مني ماشي
حركت راسها بالموافقه وهو قال... هنبجى زي الاخوات واوعدك مش هجرب منك لانك زي اختي الصغيره يا جمر ومش هعمل حاجه متخافيش وكمل بحزن واضح جدا... كام شهر وهنتطلج وتجدري تشوفي حياتك
بصت ليه بحزن وقالت... اللي تشوفه
ضمت رجليها وهو قال... تقدري تنامي هنا وانا هنام على الكنبه جمبك
بصت ليه وقالت... اللي انت عاوزه ولو عاوز نبدل مفيش مشكله
اتنهد وقال... نامي يا جمر نامي
فردت جسمها وغمضت عنيها وكانت فرحانه انها مراته لكن مش ده اللي هي كانت تتمناه وتبقى دي بدايه حياتها معاه وانها تبقى مبنيه على كدا... غمضت عنيها واستسلمت للنوم
بعد وقت...
كان قاعد وبيبص ليها قام وقعد جمبها وقال... جمر انتي صاحيه
كانت نايمه ابتسم وبص ليها وحرك ايده على وشها وقال بحب... ياااه يااه يا جمر كنت اتمنى اللحظه دي من زمان جوي تبجي معايا ومرتي وعلى سريري وتاملك براحتي.. وكمل بحزن... بس كنت اتمنى بطريقه تانيه مش اكده خالص كنت اتمنى تبجي مرتي وانتي بتحبيني مش عشان اللي حصل مع ان محصلش حاجه بس انا بحبك يا حبيبتي
عدت الايام ومكنش بينهم اي تعامل ووفاء وليلى مش بيبطلوا تخطيط
في يوم...
رجع حازم وهو تعبان من الشغل ودخل الاوضه لقاها قاعده وبترسم
حازم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت مركزه في الرسم وقالت....وعليكم السلام
قعد جمبها وفرد جسمه وقال بتعب... ممكن تجبيلي حاجه البسها
بصت ليه وقالت... حاضر
قامت وجابت ليه هدوم عشان يغير كان مغمض عينه بتعب قربت منه وحطت اديها على جبينه وقالت... انت كويس
فتح عينه وقال... لاء مش كويس طول ما انتي شايفه ان انا كنت هعتدي عليكي انا اسف والله مش عارف انا عملت كدا ازاي
اتنهدت وقالت... حازم انت سخن ارتاح هنا على السرير
مسك اديها وقال... طب ممكن تخليكي جمبي
ابتسمت وقالت... حاضر انا اصلا مش هسيبك متقلقش
اتعدل بعد ما سندته وقامت جابت ميه وقماشه وبدأت تعمله كمدات وتهتم بيه وهو مبتسم ليها وفرحان
طبطب عليها وقال... شكرا
ابتسمت وقالت... هو انت كويس
ابتسم وقال... اه كويس.. كويس بس عشان انتي جمبي
ابتسمت وسمعوا صوت ضرب نار صرخت وقربت منه وهو ابتسم
حازم... مفيش حاجه
قمر بخوف... طب خليك جمبي
ابتسم وحضنها وهي ابتسمت وحست بإطمئنان وغمضت عنيها
حازم... انا هروح الشغل في القاهره تحبي تيجس معايا
قمر... ايوة طبعل هاجي معاك
ابتسم وقال... خلاص ماشي يلا حضري الشنط
في اوضه ليلى..
كانت بتتكلم في التليفون وقالت... عاوزه اقولك حاجه هيسافروا بكره
اتكلم شاب وكان حسام زميل قمر في الشغل وقال... طيب ماشي كويس انك قولتي ليا
ليلى... بس انت بتحبهل فعلا مش كدا
حسام... ايوة طبعا
ابتسمت بشر وقالت... طيب تمام
تاني يوم...
كانوا في القاهره وهي نايمه في العربيه
ابتسم ووقف قدام العماره ونزل وقال للبواب... بعد اذنك يا عم احمد طلع الشنط دي على شجتي
احمد...حاضر يا بيه.. اخد الشنط وطلع الشقه
كان هيصحيها لكن شلها وطلع بيها على شقته ابتسم وحطها على السرير وقفل الباب ونام جمبها وشدها لحضنه وكانت اول مره يحس معاها بشعور هو عاوزه ابتسم وغمض عينه ونام
بعد ساعات..
صحيت قمر لقت حازم حضنها ابتسمت بخجل وقالت بخجل... حازم.. بعد اذنك عاوزه اقوم.. ضمها اكتر وقال.. نامي
رن تليفونه وهو نفخ بضيق ورد وقال... ايوة
اتكلم واحد من اللي في الشركه وقال... حازم بيه حضرتك مش هتيجي الشركه في ثفقه والناس مستنين حضرتك
اتعدل بسرعه وبص في الساعه وقام بسرعه وقال... لاء لاء انا جاي طب إستجبلهم لحد ما اجي... قفل وطلع هدومه بسرعه عشان يلبس وقفت وراه وقالت... انت هتسبني وهتروح فين
حازم... ربع ساعه وهاجي على طول
مسكت ايده وهي قالت... ممكن اجي معاك
حازم.. تيجي فين ده مكان شغل
قربت منه بدلع وقالت بدلع... عشان خاطري يا حزومي عشان خاطري هقعد ومش هعمل صوت والله وهسمع الكلام
بص ليها بهيام وقربها منه وقال بتوهان... ما تجولي حزومي تاني
ابتسمت وقالت... حزومي.... حزومي... ضحك وقال... طيب يا ستي يلا
بعد وقت...
كانوا في الشركه واول ما دخلوا مسك اديها وقربها منه ودخل مكتبه وقال... نص ساعه بالظبط هخلص الاجتماع وهاجي متطلعيش من هنا
قمر... حاضر
بعد وقت..
كانت قاعده. زهقانه طلعت من المكتب وراحت اوضة الاجتماعات وفتحت الباب وقالت... حازم انا جعانه اوي
بص الكل لحازم وهي شافت حسام وقالت ببسمه... ازيك يا حسام عاش من شافك
كان بيبص ليها بشر وهي قالت لحازم... حازم انا جعانه
حازم وهو بيجز على سنانه... حاضر يا حبيبتي هاجي دلوقتي وءاكلك حاضر..
بص الكل ليه وهي قالت... لاء انا هاخد فلوس من محفظتك وهنزل اشتري اكل...شكرا يا حبيبي... وطلعت تجري من نظراته ابتسم لجملة حبيبي وقال ببسمه... طب يلا نكمل يا جماعخ
بعد وقت...
قمر... عاوز يا عمو كتير اوي حط كاتشب كتير
ابتسم الراجل وحط وهي اخدت السندوتشات بعد ما خلص وكانت هتمشي وقفها حسام اللي قال... ازيك يا قمر
قمر... ازيك يا حسام
حسام... قمر كنت عاوز اقولك حاجه
قمر... اتفضل
حسام... هو انتي بتحبي جوزك
بصت ليه بصدمه وقالت... ايوة طبعا بحبه
بص ليها بحزن وقال... طيب
قمر... بس ليه
مشي ومردش عليها وهي استغربت وطلعت عند حازم واول ما دخلت المكتب لقته قاعد وحاطط رجل على رجل وماسك الحزام في ايده
بلعت ريقها بتوتر وقالت... حزومي انا جبت سندوتشات تاكل معايا... قام قرب منها وقفل الباب برجله وقال... حزومك اه جولتيلي مش انا جولتلك متطلعيش من المكتب
قمر... كنت جعانه اوي
حازم بغضب... كنتي استني كنت هخلص الاجتماع وهاجي واجبلك
قمر.. كنت هستنى كل ده يا حبيبي... غمض عينه لجملتها وابتسم وتلاشى غضبه وقال... طب يلا يا ستي تعالي كلي.... وكمل بغيره... ملكيش دعوة بالزفت حسام ده تاني انتي فاهمه
ابتسمت وقالت... حاضر
بدأت تاكل وهو بيخلص شغله قربت منه وقالت... تاكل؟
حازم وهو مركز في الورق قال... لاء
قمر... وحياتي لتاكل
بص ليها وابتسم وقال... طيب يا ستي هاكل
عدت الايام والاتنين قربوا من بعض اكتر وهي نست انه كان بيحاول يقرب منها وسبب جوازهم وحبته اكتر واعترفت لنفسها انها بتحبه وعوزاه جمبها
عدت الايام وسافروا الساحل كلهم بعد ما دعاهم مالك للڤيلا اللي في الغردقه
في يوم
في مكان تاني...
في شقه سكنيه..
كانت قاعده ليلى وجمبها حسام
ليلى... وبعدين يا حسام مش جولتلي انك هتتصرف وهتفرجهم
بص لبها بحزن وقال... مش هقدر
صرخت فيه وقالت... نعم؟؟ مش ايه يعنيا
حسام بغضب... اولا انا عشان بحبها مش هقدر ابوظ حياتها هي بتحب جوزها وهو بيحبها ثانيا انتي هتعلي صوتك عليا يا روح امك اوعي تكوني ناسيه اللي عملتيه لأبن عمك زين وبنت خالتك مليكه انتي فاكره اني معرفش كل ده لا يا حبيبتي ده انا عارف كل ده وكله متسجل منك صوتك متسجل وانتي متفقه مع البنت انها تعمل كدا. لزين انا مكنتش اعرف انك حقيره اوي كدا انا لا يمكن ادخل معاكي في اللعبه دي ده حازم المحمدي عارفه يعني اي ممكن يعمل قيا اي لا يا ستي انا لا يمكن اعمل كدا قال عوزاني اروح واتهجم عليها وهو يجي ويشوفنا مع بعض لا انا مش ناقص اي مشاكل انا خليني بعيد احسن واتفضلي اطلعي يلا ولو حاولتي تأذيها كل تسجيلاتك هتتبعت للعيله الكريمه وهتتفضحي باللي عملتيه...وكمل بسخريه... واه صح كل اللي حصل بينا متسجل صوت وصورة وهبعته لأهلك لو فكرتي بس تأذيها او تأذيني فاهمه ولا لاء
كانت كل ده في صدمتها وقالت... يعني اس اللي بتجوله ده
ضحك وقال... يعني يا حلوة اللي فهمتيه
ليلى... بس احنا متجوزين
ضحك بصوت عالي وقال.. عرفي والورقه معايا انا وانا يا حلوة لا يمكن اكمل مع واحده طلبت مني كدا في لحظه ضعف منها عشان اساعدها وطلع شرفها رخيص عندها وزي ما قولت ليكي ما تحوليش فاهمه
ومشي وسابها منهاره من العياط وقالت... يا فضيحتك يا ليلى يا وجعه مطينه هعمل اي لا لا لا وكملت بغضب وغل... والله لأوريكي يا قمر
بعد وقت..
في الڤيلا...
كانت قاعده قمر جمب حمام السباحه وحطه رجليها في الميه ومفيش حد في الڤيلا غير ووفاء اللي في اوضتها مستنيه ليلى ترجع من مشوار هي قالت ليها عليه ومليكه كانت في اوضتها نايمه وحازم وزين ومالك كانوا بيشتروا حجات
حست قمر بحركه من وراها بصت وراها ولقت ليلى وراها
خافت من نظرتها وقالت... في حاجه
ليلى بغل... انا بكرهك يا قمر انا هجتلك انتي سامعه
بصت ليها بصدمه وقالت... في اس انا عملت اي.... مكملتش كلامها لما زقتها في الميه وهي مش عارفه تعوم قعدت تعافرت لكن مفيش فايده.. بصت ليها ليلى بغل وضحك بشر واتحركت عند وفاء
بعد وقت..
شربت وفاء اديها على صدرها وشهقت وقالت بصدمه... ينهرك اسود اي اللي بتجوليه ده جتلتيها طب حازم هيعرف
ليلى... انا مظبطه كل حاجه... المهم في المصيبه اللي انا فيها ده ممكن يبعت الفيديوهات اللي كنت بتفج فيها على زين ومليكه
وفاء... انا مش عارفه اعمل اي بجد مليكه معملتش ليكي حاجه ذنبها اي بس
ليلى بغضب وغل...ذنبها ان هي احلى مني انا محدش احلى مني اي واحده احسن مني او احلى مني انا هخلص منها... وسكتت وقالت احنا لازم نخلص من حسام
بصت ليها بصدمه وهي قالت ايوة لازم وكلمت نفسها وقالت... بس هخلص منه بعد ما افهم الكل انه اعتدى عليا وهيجتلوه ولازم حد يستر عليا واكيدد حازم هو اللي هيعمل كدا لاني بنت عمته
تحت...
كان وصلوا وحازم قال... هروح اشوف قمر تلاجيها لسه جاعده جمب حمام السباحه... مشي واتحرك عندها وكانت صدمته لما شاف جسمها عايم فوق الميه... معرفش يفكر غير وهو ناطط في الميه وراها
قرب كل اللي في البيت على صوته وواقفين مصدومين من شكلها وشفايفها الزرقا وشعرها المبلول وجسمها اللي لونه اصفر كانوا مصدومين وهو بيحاول يفوقها وبيضغط على صدرها عشان يخرج الميه ومحسش بدموعه اللي نزلت وقال... جومي يا جمر جومي يا حبيبتي لو بتحبيني جومي... متسبنيش لوحدي عاوزه تسيبي حازم حبيبك لوحده ينفع كدا
كان كله واقف حزين على شكلها وشكل حازم ومليكه اللي عماله تعيط
وحازم غصب عنه عيط ودموعه نازله بصمت وليلى اللي واقفه قلبها وجعها من حازم لانها اتأكدت من عشق حازم ل قمر وبعد مده من محاولات انه يفوقها قال مالك بحزن... لا حول ولاقوة الا بالله ابعد يا حازم.. خلاص هي ما...
مكملش كلامه من صراخ حازم
حازم بصراخ وزعيق.... لااااا لاء مرتي ما متتش لاء هي عايشه دي بتختبر غلاوتها عندي متجولش اكده محدش يجول اكده... وبدأ يضغط على صدرها اكتر
قربت منه مليكه وبدأت تفوقها معاه وتقول بعياط: جومي.. جومي.. انتي مش هتسبيني صح... مش هتسيبي صح جومي عشان خاطري
حازم بغضب... ابعدي عنها... ابعدي
وفجأة قامت قمر وبدأت تخرج ميه من بقها
قمر بضعف... حازم
ضمها لصدره جامد وقال وهو مغمض عنيه....روح حازم رجعتله تاني
مسكت فيه وهي مش عارفه تتنفس
عيطت مليكه بفرحه وقالت... الحمد لله الحمد لله
مالك... نتي كويسه يا بنتي
حركت دماغها بمعنى اه
شلها وقال.... اطلبلي دكتوره يا زين
زين... حاضر يا خوي
كانت وراه ليلى ووفاء وهو قال.... مش عاوز حد يدخل... ودخل وقفل الباب برجله
عند وفاء وليلى
ليلى بغل... هي لسه عايشه اي القرف ده
وفاء... احمدي ربنا انها عايشه اصلا انتي مشوفتيش كان عامل ازاي
نفخت بضيق واتنهدت بقلة حيلة
عند حازم وقمر...
دخل بيها الحمام وهي بتبصله بضعف حطها في الميه وبدأ يحط ميه دافيه عليها وهي حطت اديها قدام وشه بمعنى لاء وقالت بضعف...ممكن تطلع انا عارفه هعمل اي
اتنهد وقال.... طيب انا بره لما تخلصي
بعد وقت..
خبط عالباب وقال.....جمرج ادخل
قمر بضعف.... لاء
رجع قعد على السرير وهو مستنيها...
بعد وقت طلعت وقام سندها وسعدها تلبس ونيمها على السرير وحط ايده في منتصف صدرها وبدأ يحرك ايده بحركات دائريه... مسكت ايده وبدأت تعيط بصوت مكتوم
حازم.... طب اتكلمي طمنيني عليكي
قمر بعياط... انا مش عارفه اتنفس خالص
طلع وقال بصوت عالي... دكتور بسرعه ودخلها وقال... حاولي اتنفسي براحه..
بدأت تتنفس وتعمل اللي بيقوله وبدأت تعيط وتقول... مش قادره.. مش قادره
بعد وقت..
دخلت دكتورة وبدأت تكشف عليها..
بعد وقت..
طلعت وقالت... الحمدلله هي كويسه تاخد بس الادويه دي وتشرب سوايل سخنه كتير وبإذن الله تبقى كويسه...
حازم... تمام
مشيت الدكتورة..
بص ليهم وبص ل ليلى اللي مسلت الخوف عليها
مالك بخوف... هي عامله ايه يا ولدي
بص ليه وقال... الحمد لله...
مليكه... ينفع اشوفها
حازم... لاء...
ودخل وسابهم...
كانوا قاعدين خايفين ومالك قال...كل واحد على اوضته وبكره يحلها ربنا
عند قمر وحازم..
كان بيمسح على شعرها بحنان وقال بحب... عامله اي دلوجتي
كانت ضمه رجليها وبتبصله بتعب وقالت بضعف... كويسه
حازم... ايه اللي وقعك عند الميه
اافتكرت اللي حصل وقالت... ممكن نتكلم بكره
حازم... طيب
دخل الحمام غير هدومه وطلع..بص ليها وهي نايمه اخدها في حضنه
حازم... كنت خايف عليكي اوي
ابتسمت بتعب وقالت... انا كويسه اهه
شدها لحضنه جامد وضمها جامد
تاني يوم..
صحيت لقت نفسها في حضنه ابتسمت عليه ولعبت في شعره وجت تقوم فتح عنيه وضمها اكتر
حازم... عامله اي دلوجتي حاسه بإيه
قمر بخجل من قربه منها قالت... كويسه الحمد لله
حازم...عارفه تتنفسي
قمر بخجل.. اه الحمد لله
قرب منها وهي بصاله وهو قال... كنت هتجنن عليكي
ابتسمت وهو مال باس خدها بعمق وهي اتكسفت وهو اتعدل وحضنها وقال... محتاجين نتكلم
حركت راسها بالموافقه ووشها احمر
بعد وقت..
نزلوا ومالك قال... عامله اي يا بنتي
قمر... الحمد لله يا عم سليمان كويسه
زين... حرام عليكي كده يا بنتي تجلجينا كدا
بصت ل ليلى وقالت... معلش الله يسامح اللي كان السبب
بصل الكل ليها بإستغراب
ليلى بتمثيل... قمر حبيبتي حمد لله على السلامه تصدقي كنت خايف عليكي اوي حرام عليكي كده تجلجينا عليكي طب بلاش احنا حازم اللي كان هيموت امبارح عليكي
بصت ليها بصدمه وقالت... انتي ايه
ليلى... انا ايه في ايه
قمر بغضب وزعيق... انتي ايه شطانه حربايه عماله تتلوني نتي ازاي كده ازاي بتاكلي معانا عيش وملح وانتي السبب في اللي حصلي
مالك.. في اي يا بنتي
قمر بغضب... في انها هي اللي زقتني في الميه وهي عارفه اني مبعرفش اعوم
بص حازم ومالكك ليها بغضب وهي قالت... من ساعت ما رجعت من السفر وهي بتضايقني وقعدت تقولي اني ابعد عن حازم عشان هي بتحبه... مسكتها وقالت بغضب... بس وحياة امك ما هنولها ليكي انا بحب حازم ولا يمكن حد ياخده مني هو بتاعي انا انتي فاهمه
كان واقف ومصدوم وقال في نفسه... معقول اللي انا سامعه ده بحد هي بجد اعترفت اخيرا.. قرب منها ومسك اديها وقال... يلا
كانت هتمشي معاه لكن اتفجأت بوفاء اللي شدتها وقالت بغضب... انت اتجننتي انتي ازاي تقولي على بنتي كدا... ولسه هتضربها لكن ايد حازم كانت منعاها وقال بحده... ايدك لو اتمدت على مرتي يا عمتي او فكرتي بس انك كنتي تعمليها هنسى انك عمتي وهرد ليكي الجلم... وشال قمر وطلع بيها الاوضه
ابتسمت اولوما نزلها وقرب منها وهي رجعت لورا وقالت بخجل... في اي يا حازم
حازم... سمعت كدا تحت انك بتحبيني
ابتسمت وقربت منه وحضنته وهو ابتسم وضمها ليه وهي قالت... انا بحبك اوي يا حازم عمري ما حبيت غيرك ولا فكرت في غيرك انا بحبك
قالت كدا واتفجأت بيها حضنها بقوة وهمس... بحبك اوي
تاني يوم...
صحيت قمر وبصت ليه بحب وسمعت صوت زعيق تحت وقالت بقلق... حزومي اصحى في زعيق تحت
قام وقال... متنزليش خليكي هنا
نزل وبص للرجاله بتوعه اللي ماسكين حسام وهو على وشه اثار ضرب وليلى ووفاء ومليكه وزين بيبصوا بصدمه للي بيحصل
نزل حازم وقال... اي يا ليلى مش تطمني على جوزك
بص الكل بصدمه ل ليلى واولهم وفاء اللي قالت... جوز مين
حازم... حسام جوز بنتك العرفي
اتصدم الكل ولقت ليلى قلم من وفاء على وشها... اخس عليكي
مسكت وشها وحسام قال.. والله انا معملتش حاجه هي اللي عملت كل حاجه حتى هي السبب في اللي حصل لزين ومليكه هي اللي فرقت بينهم وهي اللي قالت للبنت تحط منوم وصورته في وضع كدا انا مليش دعوة
بصت مليكه ليها بصدمه وقالت... اي اللي هو بيقوله ده انتي عملتي كدا بجد.. وعيكت وقالت... ليه ده انتي عارفه اني بحب زين وكنت باجي وبحكيلك اد اي انا بحبه وجيت وقولتلك انه بيحبني وناوي يتجوزني ليه كده ليه عملتي كدا...
ليلى بعياط... انا هريحكم مني خالص
وشدت مسدس زين من جيبه وضربت نفسها بيه بص الكل بصدمه ونزلت قمر بلهفه وشافت كدا بصت ليها بحزن وحازم لف وشها عشان متشفش منظرها كان بيبص مالك ليهم بصدمه ووقعت وفاء مغمى عليها جري عليها مالك وزين وودوها المستشفى
بعد وقت...
الدكتور.. للأسف الحالة ماتت
زعل مالك على اخته وحازم قال.... اجراءات دفنها هي وليلى هبدأ فيها
زين... ططب بالمناسبه دي انا عاوز اتجوز مليكه
ابتسم مالك وقال... مش دلوجتي اصبر
بعد خمس سنين...
كان قاعد مالك وجمبه سيف ابن قمر وحازم وسهى بنت زين ومليكه
وكل واحد من ولاده جمبه مراته بص ليهم بسعاده وقال بمرح... وبكدا تكون اكتملت عيلة المحمدي
ابتسم حازم وطبطب على قمر اللي بطنها منفوخه من الحمل وقال... لسه يا بوي تشرف حبيبت ابوها وتكمل كملت عيلة المحمدي... ابتسموا بفرحه وكان مشهد جيل للعيله دي كل واحد بينهم يملاه محبه متباده بينهم وبين بعض راح الجزء الشرير واتبقى الحب بينهم
تمت بحمد الله ❤🖋