اسكربات Milliicia

القصه ١١

= يعني ايه مش موافقه
رديت بعياط إلا الشخص ده ياحنان ارجوكي
اتكلمت بهدوء: ودي عادات أهلنا الله يرحمهم وانتى عارفه كده كويس اوي ياليلى
ليلي: بس انتى اتجوزتى احمد عن حب لكن أنا مش بحب سالم وانتى عارفه
حنان بعصبيه: احمد ابن عمي وسالم برضو اخو احمد ومش غريب عنك ياليلي
ليلي: انتى عارفه انى مليش اختلاط بيه بسبب اسلوبه الغبي، ده لما بيشوفني لازم يفضل يتريق على طريقه لبسي وحتى تسريحه شعري
حنان: الظاهر إن تربيه امريكا نسيتك إن أهل ابوكي صعايده ومعندهمش اللى انتى بتعمليه ده
ليلى: يعني انتي عاوزاني اتجوز سالم لييييه، اشمعنا سالم بالذات واحنا مش بنطيق بعض
حنان اتنهدت بتعب: لأنه الوحيد اللى هيقدر يربيكي من أول وجديد

لیلی اتصدمت: تقصدي إنى مش متربيه ياحنان
حنان اتكلمت بصوت عالى: هيا فين التربيه دي ياليلي
من يوم مابابا وماما ماتو في حادثه العربيه وانتى سافرتي امريكا تكملى دراسه هناك ومحدش كان عارف انتي عايشه إزاى، ولما نزلتى مصر اتغيرتي مليون
درجه ومبقتيش لیلی بتاعت زمان، تقدري تقوليلى عندك كام سنه دلوقتي
ليلى مش مستوعبه إزاى اختها شايفها كدا انتى اللى بتقولى كدا ياحنان ده انتى المفروض اكثر واحده حاسه بيا وعارفه اختك
كملت حنان واتجاهلتها: سيادتك عندك 26 سنه ولسه لحد الآن مش لابسه الحجاب وماشيه بشعرك عادى جدا وده غير لابسك اللى تقريباً مينفعش يتقال عليه لبس أصلا مبين اكتر ماهو ساتر
ليلي اتعصبت: أنا عاوزه اعيش حياتي
حنان: قصدك عاوزه تعيشي غلط
ليلى: طالما شايفه إن تصرفاتي كلها غلط ملكيش دعوه بيا من بعد النهارده
حنان ضحكت بوجع: اوعدك فعلاً هسيبك في حالك ومش هيكون ليا دعوه بيكي بس بعد ما تتجوزى وتبقي في بيت جوزك
ليلى بتحدي: مستحيل هوافق على البني آدم المعقد ده حنان: يعني هتكسري كلام ابوكي
ليلى: بابا لو عايش مكنش وافق يجوزنی واحد غصب
عنى
حنان: ودي وصيه ابوكي بإنك تتجوزي ابن عمك سالم بعد ما تخلصي دراسه واظن انا سيبتك كتير
لیلی صرخت: أنا مستحييييل اتجوز واحد صعيدي
واسيب مصر واعيش في الصعيد
حنان ضحكت: الظاهر فعلاً بإنك متعرفيش حاجه عنه سالم عايش في مصر من ايام الجامعه وهو نفسه رافض يعيش في الصعيد بسبب شغله
ليلى كانت بتحاول تفتكر حاجه: بس أنا شوفته في
فرحك ويومها بعد ما اتريق عليا قال مفيش احسن من
بنات بلدى وسابنى وقال انه راجع بدل القرف اللى هنا
حنان ضحكت ومن جواها قالت انه كان يقصدها هيا بالقرف : فرحي ده من 8 سنين ياليلى وسالم بقاله في مصر 6 سنين
ليلى وانا مالى بكل ده أنا مش موافقه عليه، ويلا باي هنزل مع صحابي نروح النادي ليلى مشيت وحنان مسكت الموبيل واتصلت على سالم مش موافقه يا سالم ونزلت دلوقتي تخرج مع اصحابها
اتنهد بوجع ورد: كنت عارف انها هترفض خلاص ياحنان سبيها براحتها لحد ما تلاجي اللى هيا بتحبه لیلی بسرعه: لا ياسالم انت الوحيد اللى هتقدر تساعدني، أنا خايفه عليها ياسالم وعارفه انك بتحبها وعمرك ما هتسبها تغرق اكثر
سالم اتصدم عرفتي كيف
حنان ضحكت: انت الوحيد اللى كنت دايما تسأل عليها وهيا في امريكا مع انى عارفه يعني انك ظابط اد الدنيا وتقدر تعرف اي حاجه محتاجها بس كنت دايما بتسالني عن كل شيء يخصها، ولما نزلت مصر
اتوسطت ليها في الشغل وحلفت عليا مجبش ليها
سيره، ده طبعاً غير نظراتك اللي واضحه جدا.
سالم ضحك: انتى تبع المخابرات ياحنان ده انا بصتلها نفسه جدا ماتيجي تشتغلى معانا ياحنان وتطلقى اخويا احمد
حنان بخبث: ووقفتك ليها كل يوم تحت البيت من بعيد وهيا نازله الشغل ده ايه ، ما بلاش أنا يا سالم سالم مش مصدق إن حنان كشفته وهو كان مأمن
حنان ضحكت: بس عشان اخوك سامع
سالم ضحك بكل صوته: منور یا ابو حمید ده انت متجوز المخابرات بحالها الله يكون في عونك
احمد بص لحنان وغمز يبقا اكيد لاحظت انك وقعت
وحبيت البت ليلى
سالم اتغاظ: بت في عينك ياض غور من وشي انت
ومراتك، واها اجهز كده علشان جايلك
احمد لسه جاي يرد الخط اترزع في وشه احيه ده
هينفخنى ويطيرني كمان، اعمل ايه دلوقتي حنان ضحكت ادخل اجهز بقا وادعى انه ينسى دخلو يجهزو وكل ده كان قدام ليلى اللي سمعت كل
حاجه ومنزلتش من البيت.
دخلت اوضتها وفضلت تكلم نفسها وهيا مصدومه يعني سالم هو اللى جابلى الوظيفه دي وانا اقول اتقبلت بسرعه كده ليه وو بيحبني..... طب إزاى ده طول عمريه بيكلمنى بطريقه وحشه جدا