القصه ال٢١

97 3 0
                                        

الكاتبه؛ سلمى نشأت
متنكره في معسكر الجيش
لارا: والله ما انا واكله اهه
امها حسنيه: يا بنتي لازم تاكلي متعنديش ومتأوحيش
لارا: يا ماما ابنك يجي يعتذرلي الاول... ظهرت نسخه مشابهه ليها بس ولد وقال: ما تتلمي يا بت انتي عاوزه الرائد زين عز الدين يعتزرلك انتي
لارا؛ وملها انا انت تطول اصلا انك تتكلم معايا انا الدكتوره لارا عز الدين اللي على سن ورمح ومحدش يقدر يفتح معايا نص كلمه انت فاهم ولا لاء... وفجأة كانت امها صوت
حسنيه: باااس اي يا اخوات مفيش حد فيكم عاقل... ظهرت اختهم الصغيره تاليا وقالت؛ ماما ينفع تالين تتف عليا
حست حسنيه انها هتتشل وقالت؛ لاء يا حببتي ميرضنيش انا اللي هتف عليكم دلوقتي يا ولاد الجذمه واتنين شحطه وتوأم وكل واحد فيهم متخلف والاتنين الصغيرين اتفهه من بعض ليه يارب رزقتني بتوأم كل خلفتي توأم...
زين: اي يا امي انتي هتتبري مننا ولا اي
حسنيه؛ على شغلك يا ابن الجذمه يلا... طلع يجري وهو بيضحك عليها
لارا: ورايا شغل يا ست الكل ومش فاضيه لتقطيع البص ولا اي حاجه
بعد وقت..
حسنيه؛ نشفي ايدك يا بت شويه
لارا بصوت شبه مسموع: ربنا على الظالم
حسنيه: بتقولي اي يا بت
لارا: مبقولش يا امي يا قمر انتي... ضحكت وقالت؛ هروح اذاكر لأخواتك يا عانس
لارا: اوف يا ماما على فكره انا عندي سته وعشرين سنه مش عانس خالص وكل ده عشان رفضت العريس اللقطه المز القمر اللي كان عاجبك
حسنيه: الله يرحمك يا عز يا حبيبي
لارا؛ الله يرحمه يا امي
في مبنى المخابرات...
كان قاعد زين وقدامه أدهم صاحبه..
زين؛ مالك يا ادهم
ادهم؛ مضايق شويه
زين؛ مالك يا صحبي
ادهم؛ مضايق اوي هينزلوني معسكرات تدريب تاني
زين؛ اوعى بقى وتتمرمط
ادهم بحده؛ زينن
ازين؛ خلاص يا عم بهزر مليش نفس اهزر مع القائد بتاعي انت اه اكبر مني واعلى مني في الرتبه والقائد بتاعي بس بعتبرك اخويا عادي يعني
ضحك وقال؛ انا اسف يا صحبي انا بس مضايق شويه وخصوصا انك انت والباقي هتنزلوا معسكرات تاني عشان مش عارف اي تثبتوا كفائتكم او شغلكم حاجه زي كدا
زين: طب اشطا امتى بقى
ادهم: يومين كدا
زين: طيب اشطا..
عدى اليوم وروح زين من الشغل
زين: انتو يا بشر يا اللي في البيت جعااان جعان الرائد زين جعان
لارا: هو ده اللي انت فالح فيه جعان جعان همك على كرشك وبس
زين؛ كرش؟ انا عندي كرش.. انا رفيع جدا وعندي عضلات والسكسباكس دول اي.. ضحكت وقالت؛ طيب يا خويا يا توأمي يا حبي يا حياتي يا زينو يا... قاطعها وقال: ايوة عارف الاسطوانه دي عاوزه اي
لارا: لو ينفع يا اخي يا توأمي الحبيب انك تديني الف جنيه سلف وهرجعهم ليك تاني..
زين: ليه يختي الف جنيه كتير
لارا: الاه يا زين مش محتاجه اجيب كام طقم كدا اشهيص بيهم نفسي وكمان عندي سفريه شغل اخر الاسبوع فمش هينفعش اروح بطقم قديم عندي ودي مره يعني هستلف منك وانت طول عمرك بتاخد مني وبتخلصلي فلوسي
زين: لاء مفيش فلوس اغنهالك مفيش فلوس مفيش فلوس يا حلاوة
لارا بتأثر وتمثيل الحزن؛ مفيش مره طلبت منك حاجه الا ديما كاسر نفسي... اهيء اهيء.. ابتسم وطلع الفلوس وقال: اتفضلي يا ستي اهمت... اخدتهم ولسه هتعدهم أتفجأت لما قال: امضي على الورقه دي.. بصت للورقه اللي مادد ايده بيها وهي قالت؛ دي ليه دي..
زين: دي وصل امانه عشان لو غدرتي بيا ومردتيش تديني الفلوس اروح ابلغ فيكي... شهقت وقالت: يرضيك اختك حبيبتك توأم تتاخد كلبوش
زين؛ دول الف جنيه يا حلوة يعني ربع مرتبي
لارا: طول عمرك معفن
زين؛ معلش... عاملين اكل اي انهارده
لارا: عدس
زين: ياااه تصدقي كان نفسي اكل عدس ده انا لسه واكله امبارح ووحشني..
لارا: ماما بقى اللي طبخته
زين؛ يلا هو اي حاجه هناكلها... اه صح هو في عزا تحت
لارا: اه صاحبك خالد جه هنا وكان عاوزك تروحوا العزا بتاع واحد هنا في الشارع
زين؛ طيب انا هنزل.. نزل وقابل صاحبه خالد
خالد؛ الظبوطه بتاعنا
زين: ما تسترجل يلا اي ظبوطه دي
خالد: الاه مش بدلعك
زين: والله انا. شاكك فيك اصلا
ضحك وقال: طب يلا ننزل نعزي الراجل اصل مراته الفورتيكه ماتت الله يرحمها
زين؛ استغفر الله العظيم اي يا عم الست لسه ميته
خالد؛ اصل انت مشوفتهاش اهه عليها كانت جامده...
زين: ما خلاص يا جماعه
نزلوا وقعدوا في العزا...
خالد: الله يرحمها كانت ست فورتيكه
قام جوز الست وقال: هو مين ده اللي قال كدا... شاور خالد على زين اللي كان بيستغفر في السبحه بتاعته اتلموا حواليه الناس وخالد اتسحب وطلع يجري...
بصلهم زين بإستغراب وقال: في اي مالكم
جوز الست قال بغضب؛ انت ياض اللي قولت على مراتي فورتيكه
زين: لا والله مقولت كدا ده خا... سكت وبص عليه ملقهوش وقال: انتم شكلكم باين عليكم كدا عاوزين تروحوا على القسم يلا بينا... وبدأوا يضربوا فيه وهو بيصد ضرباتهم..
بعد وقت...
في المستشفى...
كان نايم زين على السرير بتعب ورجليه متجبسه
زين: اااه منك يا خالد الكلب والله لما اقوم على رجلي بس...
خالد؛ والله يا صحبي انا كنت رايح انادي على حد يلحقك
زين: واطي طول عمرك واطي... عدلت لارا شعرها وقالت: الف سلامه عليك يا زينو
زين: الله يسلمك يا روحي..
لارا: انت كدا مش معاك الوصل واتقطع صح...
زين: اه يا جذمه هو ده اللي بتفكري فيه... ضحكت وتالين وتاليا بصوا على رجله اللي متجبسه وقالت تاليا؛ ابيه زين ممكن ارسم على الجبس بتاعك..
زين بتريقه: ترسمي يا حبيبتي اتفضلي يا حبيبتي ولو عاوزه تاكلي عليه عيش وحلاوة كمان معنديش مانع...
ضحكوا وزين قال؛ الله يحرقك يا خالد عندي مهمه ومعسكر كمان يومين ضيعت عليا شغلي وخربت بيتي وراح مستقبلي
حسنيه: هو مفيش غيرك يعني في الدخليه عادي يشوفوا حد غيرك
زين: يا امي دي اوامر ولا انفذها
حسنيه: وهتعمل اي يعني يا واد.. سكتت لارا ودارت في دماغها فكره.. قربت من حسنيه وهمست: عوزاكي بسرعه...
حسنيه: حاضر..
اتحركت معاها ووقفوا بعيد عنهم..
لارا: انا ممكن انقذ زين في شغله
حسنيه: ازاي يا بنتي..
لارا: انا ممكن اروح مكانه
حسنيه: انتي مش واخده بالك انك بنت وهو ولد
لارا: ما انا شبه زين اوي يا ماما وشعري قصير ونفس شكله اوي فمحدش هياخد باله هلبس زيه وهسرح زي شعره عادي يعني
حسنيه: ازاي يا بنتي
لارا: يا ماما متقلقيش مش هو قالك مستقبله وشغله
حسنيه: اه
لارا: خلاص سيبي الموضوع ده عليا
حسنيه: ده انتي بتخافي من الفراخ يا بت
لارا: اي المعيره دي..
ضحكت وقالت؛ يعني كله هيبقى تمام
لارا: كله تمام..
تاني يوم..
كانت واقفه لارا وهي لابسه بدله اخوها وبتحضر شنطتها وبتحط هدوم اخوها وهدومها وحجات ليها احتياطيه..قفلت شنطتها ووقفت قدام المرايا وبصت لنفسها وقالت؛ طب وربنا قمر زين في نفسي كدا نفس شكله وشعره الفرق بس اني قصيره سيكا بس مش مهم ولو حد كلمني على الدقن والشنب اللي عند زين هقولهم اني حلقتهم ما انا مش هربيهم كمان... اخدت شنطتها واخدت تليفون اخوها وتليفونها..
طلعت وقابلتها امها
حسنيه: يخربيتك انتي شبه زين كدا ليه
لارا؛ ظبوطه قمر مش كدا
حسنيه؛ اه نفس الشنب... اتقمصت وحسنيه ضحكت ولارا قالت؛ انا اخدت تليفون زين لو زين سألك على التليفون قوليله انه اتسرق في الخناقه ولو سألك عليا قوليله ان سفريه الشغل اتأجلت وبقت انهارده وهطول فيها
حسنيه؛ طيب يا بنتي ابقي طمنيني..
لارا: حاضر.. نزلت لارا واتحركت على شغل اخوها...
بعد وقت..
وقفت قدام مبنى المخابرات واخدت نفس عميق ودخلت..
اتكلم واحد: صباح الخير يا زين باشا...
لارا بصوت رجولي: صباح الخير.. بصت على للعسكري وقالت: هو المكتب بتاعي فين.. بصلها العسكري بإستغراب وقال: مالك يا زين باشا انت كويس انهارده ما المكتب بتاعك اخر الممر على ايدك اليمين مع مكتب ادهم بيه...
اتوتىت واتكلمت بهزار ونفس الصوت الرجولي: اي يا عم بضحك معاك مضحكش... بصله بإستغراب وقال: العفو يا زين بيه بس مش متعود من حضرتك انك تهزر معانا انت مبتكلمش حد اصلا...
بصتله بحزن زقالت في نفسها: هو رخم اوي كدا معلش يا ولادي... واتحركت على مكتب اخوها اللي اول ما دخلت بصت بصدمه للشاب اللي لقته هناك كان شاب طويل شعره اسود ودقنه وشنبه كذلك وسيم جسمه رياضي جدا واللي زودته وسامه عضلاته...
ادهم ببسمه: اي يا عم هتفضل مبحلقلي كتير هي اول مره تشوفني
اتكلمت بصوتها العادي وقالت؛ اي الحلاوة دي... وغيرت صوتها لصوت رجولي وقالت؛ اقصد معلش يا صحبي بقى اصل وقعت امبارح على دماغي وجالي اغماء بسيط فتلاقيني بنسى حجات
ادهم؛سلامتك يسطا يلا تعالى نكمل شغل... قعدوا وهي بصتله بإعجاب وإنبهار من وسمته وقالت في نفسها: هو في حلاوة كدا يا جدعان يلهوي عليك اتاريه ابن المحظوظه مهتم بنفسه وجسمه ليه حق طول ما المز ده معاه لازم يبقى زيه وانا اللي فاكره الدكاتره اللي معايا مزز لاء ده المز الحقيقي... فاقت من سرحانها على ادهم اللي قال: مالك ياض كدا قصرت كدا ليه
لارا: انا لاء انا بس... قاطعه وقال: غيرت نوع الجذمه ولا اي
لارا؛ اه غيرتها ما انت عارف بقى مبرتحش فيها
ادهم؛ خلاص مش مهم اجبلك واحده من عندي انت مش مقاسك خمسه واربعين
لارا: ليه خمسه واربعين مركب في رجليك...
بصلها بإستغراب وقال: اي يا عم ما انت بتلبس زيي هي اول مره يعني
لارا: للاء انا صغرت رجلي
ادهم: وده ازاي بقى ان شاء الله
لارا: اختي اللي يسامحها كانت تخليني البس الشراب ليل نهار في البيت وتخليني البس جذمه في البيت عشان اصغر رجلي...
ادهم: معقوله؟.. طيب.. اخبار لارا اختك اي بصتله وقالت؛ انت تعرف لارا اختي
ادهم: اي يا عم مش انت عندك تلت اخوات بنات ما انت بتحكيلي عنهم علطول لاا شكل الوقعه كانت جامظه وقصرت عليك لو تحب تروح عادي..
لارا: لاء لاء انا كويس وسامعك اهه
ادهم: سامعني؟ طيب يا حضرت الرائد
فضلت تبصله بإنبهار وادهم مستغرب من نظراته.
ادهم؛ المهم المعسكر انهارده جبت حاجتك
لارا: اه يا ادهم
خبطه في كتفه وقال: مالك ياض بقيت طري كدا ليه... بعدت ايده بسرعه وقالت؛ احم ولا طريت ولا حاجه يا عم
رفع حاجبه وقال؛ الوقعه عملت فيك كدا
لارا: ما خلاص بقى يا ادهم
ادهم: طيب... يلا تعالى معايا...
لارا بتوتر وقالت بتعلثم: اج.. اجي.. معاك في.. فين لمؤخذه
ادهم: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هنروح نضرب نار يا عم
حست بالخوف لكنها ادعت القوة وقالت: طيب يا باشا يلا
ومشيت قدامه ضربه برجله وقال: ما تسترجل ياض اي المشيه الحريمي دي امشي عدل...
لارا: متضربش كدا تاني
ادهم؛ ولا انا شاكك فيك انت كويس
لارا؛ ايوة يا عم بس انت ايدك تقيله بس
ادهم: اها تقيله قولتلي... طب انشف كدا ها انشف.. وضربه في كتفه.. نفخت بضيق ومشيت بغضب.. ضحك ادهم وقال في نفسه: يخربيتك يا زين اي اللي حصلك ده...
بغد وقت...
كان واقف ادهم وقدامه لارا
لارا: احنا هنا ليه
ادهم: هنضرب نار
لارا: لوحدنا
ادهم: ايوة ما احنا متفقين امبارح قبل ما نروح المعسكر
لارا: طب يلا...
ادها المسدس وقال: وريني معاك كام طلقه... بصتله وقالت: اللي هو ازاي يعني يا ادهم..
بصلها وقال: شد الزينات يا زين... شدت وضربت طلقه... صرخت بجنون وادهم بصلها بصدمه...
لارا بعياط؛ انا عاوزه اروح
ادهم بصدمه؛ هو الصويت ده طلع منك انت
لارا بتوتر: هه لاء لاء انا بس اتخضيت
ادهم وما زال في صدمته قال: يعني الصوت ده طلع منك انت
لارا: اه يل عم ما كل واحد راجل جواه واحده ست
ادهم: اها طيب استرجل شويه يا زين بدل ما تتحول للتحقيق
لارا في نفسها: عبو شكل جمدان امك يا اخي
اادهم: اضرب يلا يا زين...
لارا: طب صلي على النبي كدا يا باشا... قرب منها ومسك اديها ومدها قدام وعدل وقفتها وقال بغضب: كدا يا زين كدا...
كانت بتبصله بصدمه وقالت؛ كدا يعني
ادهم بغضب؛ كدا يا زفت..
كانت خايفه تضرب رمت المسدس وطلعت تجري بصلها ادهم بصدمه وضرب كفه بكف بيأس وقال: لااا ده انت عاوز القتل رميا بالرصاص
بعد وقت...
كانوا في الصحرا..
كانت واقفه وسط شباب وبنات وبتبصلهم بإعجاب وصدمه..
بصت بنت ليها وهي رفعت حاجبها بإستغراب وجريت على ادهم اللي قال: يخربيتك يا زين عاوز اي...
لارا: هي مين الصاروخ اللي هناك دي وعماله تبصلي
ادهم: لا حول ولا قوة الا بالله اي يا عم دي ليان البنت اللي انت بتكراش عليها وبتحبها وهي كمان
شهقت وقالت؛ زين بيحب الصاروخ دي.. بصلها وقال؛ اي الشهقه دي وكمان انت زين ولا اي
لارا؛ ايوة انا زين يا عم بس الوقعه بقى ودماغي...
ادهم؛ طيب يا زين روح اقف مكانك يلا... راحت وقفت وقربت منها ليان وقالت؛ ازيك يا زين... بصتلها بتفحص بنت جميله محجبه بسيطه مفيش اي من مساحيق التجميل في وشها
ليان؛ مالك يا زين بتبصلي كدا ليه
لارا: لاء ولا حاجه يا ليان
ليان؛ طيب كلمت مامتك
لارا في نفسها: اه يا زين يا كلب من ورايا من غير ما تقولي كمان ماشي يا كلب البحر لما ارجعلك...
ليان: زين رد عليا..
لارا: هه لا يا حبيبتي مقولتلهاش لسه
ليان: طيب يا زين بس متتأخرش عشان بجد مفيش حجه تانيه ارفض بيها العرسان اللي بيتقدمولي
لارا في نفسها: ولا بيتقدمولك ولا حاجه هو في حد هيبص لوشك ده دي حجه البليد..
فاقت من سرحنها على ادهم اللي قال بغضب: انتباه.. وقفوا بإنتباه ليه وهو قال: طبعا عارفين ان انا اختباراتي صعبه وهتتنفخوا اللي حابب ينسحب ينسحب والباب يفوت جمل...
ادوا التحيه العسكريه وهي بتبصلهم بإندهاش لاحظها ادهم وبصلها بإستغراب وشك وقال؛ طب انزلوا ضغط... وتعالى يا زين عاوزك.. جريت عنده وقالت بنفس نبرة الرجولي؛ اي يسطا
ادهم؛ انت كويس
لارا:اه... بصلها من فوق لتحت وحط ايده على كتفه وحاوط كتفها وقال: طب بص يسطا انا حاسس كدا انك تعبان فممكن تروح ترتاح في الخيمه بتاعتنا..
اتوترت وبصتله وقالت: بعد اذنك يا ادهم نزل ايدك...ابتسم وبعد عنها وقال: طب يلا على التمرين.. جريت لارا على التمرين وهو ابتسم...
بعد ساعات..
كانوا قاعدين بياكلوا وادهم قال: تقدروا تروحوا الخيم بتاعتكم ومن بكره هتبدأ المهمات..
قامت لارا اول واحده على اللي حطت فيها حجتها... دخلت الخيمه وشالت الطقيه بتاعتها ولسه هتغير دخل ادهم...
لارا: في اي يا عم انت
ادهم: في اي هنام
لارا: هو انت هتقعد هنا
ادهم: اه ما احنا متعودين على كدا كل مره بنبقى مع بعض وكمان عشان كل اتنين بيبقوا مع بعض
لارا: اها طيب..
ادهم: لارا.. بصتله بصدمه وهو ابتسم وقال: اخبار لارا اي يا زين
اتنفست براحه وقالت: كويسه يا ادهم بس بتسأل ليه
ادهم: بتكدبي ليه يا لارا
لارا: انت بتقول اي
ادهم: اعدلي صوتك كدا واقعدي واتكلمي عادي انا عارف انه انتي
قعدت وعيطت وقالت: والله غصب عني يا باشا
ادهم بغضب: انتي ازاي تعملي كدا انتي عارفه لو كان حد كشفك كنتي هيحصلك اي
لارا: والله غصب عني لان زين قال ان ده شغله ومستقبله ونا خوفت عليه وكنت هقسم معاه الفلوس بالنص
ادهم: انتي عارفه زين لما يعرف هيعمل فيكي اي
لارا: عارفه بس هو هيعذرني لأني هكون انقذت شغله
ادهم: انتي هترجعي بيتك يا لارا واللي حصل ده ميتكررش تاني
لارا: لاء ابوس ايدك يا ادهم مش هينفع
بصلها وقال: طب انا مش عارف اعمل اي...
لارا: انا هكمل عادي كإني زين بس بالله عليك اعذرني في اللي انا عملته
اتنهد وقال: طيب يا لارا... شيلي الشنب ده شكلك يضحك..
ضحكت وشالت الشنب وهو اتنهد وقال: طب انا هطلع انا وهسيبك براحتك
لارا: استنى بس.. بصلها وهي قالت: انت عرفت منين
ادهم: من مشيتك وقصرك ومن شكلك مفيش راجل يعمل اللي انتي عملتيه ده خلتيني اشك في الواد.. ضحكت وهو كمل وقال: بس سبحان الله شبه زين اوي انا نسيت انه عنده اخت توأم كنت بحسبك زي تالين وتاليا...
لارا: عادي بقى... شكرا
ادهم: على اي
لارا: على اللي انت عملته وانك هتسكت وتساعدني
ادهم: لمؤخذه كدا اساعدك في اي
لارا: في الشغل بتاع زين
ادهم: ما دام ناويه تكملي في الشغل ده يبقى انتي اللي هتحددي مصير اخوكي
لارا: ايه لاء انا فاشله انا مش عارفه انا دكتوره جراحه ازاي اصلا ده انا فاشله
ضحك وقال: هطلع ومش هاجي تاني براحتك بقى عشان ميصحش اني اكون معاكي في مكان واحد ولا اي
لارا: صح.. شكرا يا ادهم
اخد شنطته وقال: العفو ونامي علطول عشان المهمه بكرا صعبه
لارا: طب ربنا يطمنك يا كبير... طلع وهو بيضحك عليها وهي بصت لأثره ببسمه وقالت: عبو شكل جمدان امك يا اخي اي الادب والاخلاق دي اه منك يا قمر انت اه...
تاني يوم..
كان واقف ادهم وبيبص عليها بعنيه لكنها مش موجوده
ادهم: هو زين لسه مجاش
اتكلم واحد من الشباب وقال: هروح اصحيه.. اتكلم بسرعه وقال: لاء لاء خليك انا هروح انا...
اتحرك نحيه الخيمه وقال في نفسه بغضب: منك لله يا لارا الكلب
وقف قدام الخيمه وقال: زين... اصحى.. مردتش وهو قال بصوت واطي: لارا.. لارا انتي صحيه...
سمع صوتها وهي بتقول: ثواني وطالعه...
كان هيمشي لكنها طلعت وكانت شبه زين وعملت نفس التسريحه ونفس شكل زين.. بصلها وقال: يخربيتك انتي شبهه اوي
لارا: مش اخته بقى وتوأمه
ادهم: طيب يلا...
اتحركوا عندهم وهي بصتله وقالت؛ هو احنا هنمشي امتى
ادهم: بعد ما اقرر انا
لارا: على فكره يا ادهم انت مفتري
ادهم؛ عارف.. انتي واخوكي بتقولوا كدا
لارا: عندنا حق صح
ضحك وقال: صح بس ده شغلي
لارا: الصراحه انت شخص قوي من اليومين اللي اتعاملت معاك فيهم ومحترم وبشكرك اوي يا ادهم.. ابتسم وبصلها ببسمه وقال: العفو انتي بردو مهما كان اخت اخويا ولا اي...
لارا: صح.. يلا..
بعد وقت من التمارين..
ادهم: عشان وتبقوا عارفين مفيش اكل هنا وانتو اللي هتدوروا على اكل وبعد ما تدوروا على اكل في مهمه ليكم
بصوا ليه بصدمه ولارا كانت بتبص ليه ببسمه واسعه
ادهم: قسموا نفسكم فرق كدا ويلا عشان تدوروا على اكل انا في الخيمه لو حد عاوز حاجه... ومشي..
لارا: طب اي هنكون مع مين بقى
زياد: انا ومريم وانت يا زين وليان هاه تمام كدا...
لارا: تمام... اتقسموا فرق وقعدوا يدوروا على حاجه تتأكل ملقوش..
بعد وقت..
قعدوا على الارض بتعب
لارا بتعب وجوع: بقولكم اي انا كلاب بطني بتهوهو انا جعان اوي ومش قادر وعاوز اكل
ليان؛ معلش اديني شوفنا ملقناش..
قامت وقالت؛ انا هقوم ادور وانتو استريحوا شويه انا مش هبعد
حركوا راسهم بالموافقه وهي مشيت..
فضلت ماشيه وبتفكر
لارا: انا شايفه ان الواد ادهم ده لقطه مز وحليوه وزي القمر كمان وادب واخلاق لقطه ومش بطال بردو هو اه مش ماي تايب... سكتت وبعدين قالت: انتي طايله يا لارا تايب اي وقرف اي الواد لقطه يا بت هو بس لو اتنحرر وقالي بحبك... يحبني هو هيلحق يحبني ده احنا بقالنا يومين مع بعض ومتكلمناش من ساعت ما عرف اني لارا مش زين اوف بقى... وقفت وبصت حواليها ولقت نفسها في غابه... لطمت على وشها وقالت بخوف: انا فين... بلعت ريقها بتوتر وقالت: ينهر اسود ومهبب انا هرجع ازاي بقى... بصت حواليها وكانت في غابه مليانه اشجار كتير عيطت وبصت حواليها وقالت؛ انا عاوزه اروح عاوزه ماما عاوزه زين... مسحت دموعها وقامت وقالت؛ متخافيش يا لارا انتي قويه انتي زي زين اخوكي قويه ومش جبانه... طلعت تجري لقدام وقعدت تجري...
في المعسكر...
ادهم: في اي بتلفوا حولين نفسكم كدا ليه
ليان بقلق: مش لاقين زين يا ادهم باشا
حس بالقلق ودق قلبه برعب عليها وقال بقلق: زين.. وكمل في نفسه؛ لارا للاء لاء اكيد هي كويسه وهلاقيها..
زياد؛ دورنا عليه في كل حته مش لقينه..
ادهم بغضب؛ وانتو ازاي تسبوه يمشي لوحده ازاي تسبوه لوحده اصلا
بصوله بإستغراب وزين قال: عادي يا باشا ما الرائد زين بيعرف يتصرف هو اكيد بعد ولا حاجه وبعدين هو مش صغير عشان نمسك ايده ونبقى جمبه لازقين فيه يعني... بصله بغضب وقال: دوروا عليه يا زفت انت وهو يلا... اتحركوا جري يدوروا عليها وهو قعد يدور عليها بلهفه
عند لارا..
كانت قاعده ورا صخره كبيره وبتبص لخروف بيتحرك قدامها
لارا: بقولك اي انا كلاب بطني بتهوهو وجعانه اوي فصلي بيا على النبي كدا عشان انا عاوزه اكل... طلعت سكينه من جيبها ونطت فوق الخروف اللي حاول يبعدها عنه وهي مسكت فيه وقالت: طب والله ما انا سيباك ويا انا يا انت في الغابه بت الجذمه دي...
بعد وقت..
كانت بتشد الخروف بحبل وبتقول: يلا بقى متغلبنيش يا فوفو يلا يا حبيبي يلا عشان هوديك عند العملاقه اللي انا قاعده معاهم دول يدبحوك وناكل بقى يلا...
كانت ماشيه وهي بتشد فيه حست بحركه واصوات همسات قريب من الشجر ربطت الخروف في شجره وقالت: اوعى تتحرك فاهم الا والله العظيم لأذبحك... بصلها كأنه فاهمها وهي اتحركت عند الاصوات.. وكانت صدمتها لما لقت شنط فيها اسلحه كتير وشابين وراجل كبير في السن قاعد قدامهم
اتكلم واحد منهم وقال: بس يا باشا اي الفكره الجهنميه دي مخلينا هنا عشان الدخليه متعرفش توصلنا خالص
اتكلم الراجل الكبير في السن وقال: عيب عليك يا واد ده انا قديم واعرف الشرطه بتعمل اي.. وصلت عربيه ونزل منها راجل يبان عليه انه قوي لابس نضاره شمس ولابس بدله
لارا في نفسها: يا حلولي اشطا... بس اي الجمال ده ده انت ولا كأنك خارج من مسلسل تركي يا جدع احلوت اوي بقى كدا ادهم وسي السيد المز ده... طلعت تليفونها وصورتهم ڤيديو
اتكلم الراجل الكبير في السن: هاه يا بيه البضاعه حاضره وكله تمام اهم حاجه فلوسك... نفخ في دخان سجارته بضيق وقال: اللي قولتلكم عليه حاضر وكل الفلوس حاضره بس بالعكس الفلوس اكتر من كدا كمان
اتكلم الراجل الكبير في السن؛ طيب يا بيه... مسك الشنط وطلع اتنين بودي جارد من اللي معاه شنطتين من اللي كانو في الشنطه وادوها للراجل والشابين
لارا: دي احلوت اوي...قفلت تليفونها وطلعت تجري...شدت الخروف وقعدت تجري وبعد وقت في المعسكر..
ادهم بغضب: ييعني اي اتبخر مش موجود ازاي... قاطع كلامه لارا اللي قالت؛ يا ولاد اللعيبه تعالو شدوا معايا ام الخروف ده... جريوا عليها واولهم ادهم اللي حضنها وهي اتصدمت
اتكلمت بهمس وصوت واطي؛ ادهم ابعد بعد اذنك... بصلها وانتبه للي بيعمله وبعد عنها وقال: انت كنت فين يا زين
لارا: كنت بجيب اكل
ليان بعياط؛ حرام عليكي يا زين ده احنا كنا مرعوبين عليك
لارا: والله يا جماعه انا كويسه اقصد كويس مفيش حاجه حصلت يعني...اعملوا لينا الخروف ده... ومسك ادهم من ايده وقالت؛ تعالى عوزك في حاجه... بصلها بعدم فهم وهي شدته وراه...
وقفوا بعيد وهو قال: انا اسف والله عارف انك مضايقه من اللي انا عملته ده والله انا اسف غصب عني انا بس كنت خايف عليكي
لارا: حصل خير يا ادهم... المهم اتفرج كدا على الفيديو ده...
اخدت التليفون واتفرج على الفيديو بتاع التسليم
ادهم بصدمه: اي ده
لارا: اي رأيك في المهمه العنب دي
ادهم؛ انتي عارفه احنا بندور عليهم بقالنا اد اي بندور عليهم
لارا: والله مغرفش بس دي كفيله ترقي حبيبي زين تلت درجات... ضحك وقال: هو نقيب هينط لرائد معايا لأنه اللي اكتشف كدا..
لارا: طيب اشطا...
ادهم: انتي كنتي فين صح
لارا: مش عارفه انا فضلت ماشيه كتير اوي لحد ما لقيت نفسي في غابه
ادهم؛ غابه؟ ورجعتي ازاي
لارا: قعدت استغفر كتير وفضلت ماشيه لحد ما شوفت الكهف اللي دخلت منه..
ابتسم وقال: طب يلا عشان ناكل يا حضرت النقيب... قامت بسعاده وانها انجزت جزء كبير من شغل اخوها وهتكون السبب في نجاح شغله ومستقبله وانها مش عديمه الفايده وانها ليها لازمه في حياتهم...
في بيت زين ولارا...
زين بوجع: اااه يا رجلي اه انا مش قادر يا امي
حسنيه: معلش يا ابني
زين: هي لارا هترجع امتى من الشغل
حسنيه: هه يومين كدا
زين: طب تليفوني لقتيه
حسنيه: لاء.. مستعجل عليه ليه ياض
اتوتر وبلع ريقه وبصلها وقال: الصراحه بقى يا امي في موضوع عاوز اكلمك فيه كنت هكلمك فيه قبل اللي حصلي ده بس حصل خير
حسنيه: خير يا ابني قوم
اتنهد واخد نفسه وبصلها وقال: انا بحب واحده
بصتله بإستغراب وقالت؛ مش فاهمه
زين: انا في بنت معايا في الشغل بحبها وهي كمان بتحبني بس بنت ادب واخلاق ومشفتش زيها ولا في زيها وهتحبيها اوي
وكانت صدمته لما زغرطت حسنيه بصلها بصدمه وهي قالت: اخيرا يا واد نطقت وهتتجوز وتجبلي احفاد عقبال مقصوقة الرقبه التانيه
ضحك وقال: حاسس كدا يا سوسو انك بتطفشينا بطريقه غير مباشره
ضحكت وقالت؛ بس ياض انا بس عاوزه افرح بيكم
ابتسم وقال: طيب ماشي اقوم بس على رجلي ونروح نتقدم ليها
حسنيه: مفيش مشكله يا حبيبي دي حبيبت الغالي
زين: مش مستريح للحنيه دي ليان مش زي... قاطعته وقالت: ليان هي اسمها ليان هي من النوع المدلع المايص بتاع بنات اليومين دول
ضحك وقال: لا والله يا ماما هي خجوله بس في الشغل بتبقى بميت راجل وده اللي شدني ليها صدقيني يا ماما هتحبيها اوي
حسنيه: لما نشوف يا استاذ زين...
في المعسكر...
ادهم: بقالنا كتير مشين يا استاذ زين
لارا: قربنا يا ادهم والله الخيم بتاعتهم قريبه... صرخت بفرحه: اهه يا ادهم اهه.. طلعت تجري وجري وراها الفريق كله
استخبوا ورا صخره كبيره
لارا بهمس لأدهم: اهمت يا ادهم روح اقبض عليهم بيسلموا سلاح تاني اهه...
ادهم: انا كلمت قوات عشان يجوا هنا...
لارا: واحنا لسه هنستنا دول هيهربوا يلا بينا
زياد: زين معاه حقيا ادهم بيه يلا احنا معانا اسلحتنا يلا نقبض عليهم... اتنهد وبصلها وهي غمزت وقالت: يلا بقى...
طلع مسدسه وبص لساعه ايده وقال: عشر دقايق او اقل وهتكون القوات هنا بسبب الجي بي اس اللي انا حطيته فيا فمش عوزين اي خساير فاهمين عاوزين نطلع من هنا ومفيش اي خساير او إصابات يلا بسم الله...
وفجأة كان الفريق محاصرهم وموجه نحيتهم السلاح كانوا بيبصلهم بصدمه اتكلم الراجل الكبير في السن بتوتر وقال: في ايه اي اللي انتو بتعملوه ده..
ادهم: اانت لسه هترغي خدوهم قدامي يلا...
ابتسم الشاب وخلع نضارته وقال: امشي بدل ما نندمك على اللي انتو بتعملوه ده...
ادهم بغضب: وقعت يا سليمان ومحدش هيقدر يسمي عليك والدليل معانا...
لارا: انت هتقبش عليه
بصو ليها بإستغراب وادهم قال بغضب: اه عندك مانع
قربت منه وهمست: يرضيك يا عم تقبض على القمر ده دي حتى عيبه في حقك ده مز اوي... بصلها بغضب وقال: امشي من قدامي بدل ما اقول انك لارا مش زين... بلعت ريقها بتوتر وقالت: وعلى ايه انا همشي بكرامتي احسن... مشيت واتقبض عليهم ووصلت عربيات الشرطه واخدوهم
نزل منها اللوا وقال: عفارم عليكم يا فريق لولاكم مكناش هنعرف نوصلهم دي كانت محمله اسلحه كتير اوي
ابتسم ادهم وقال: مكناش هنعرف نوصل ليهم لولا النقيب زين... بصت ليه وهو ابتسم واللواء قال: يلا عشان هترجعوا مهمتكم كدا خلصت يا حضرت الرائد...
بعد ساعات.. وصلوا مبنى الداخليه
عدت الاسابيع ولارا مهتميه بشغل زين وحبت مجاله اوي وأتأجل التكريم لبعد التحقيق وقربت من ادهم جدا وحاولت تحسن علاقة زين وليان ولقتها بنت لطيفه وحبتها
في يوم..
في بيت زين..
حسنيه: انت رايح فين يا زين
زين: انا حاسس اني كويس وهروح الشغل ليان وحشتني وادهم والشغل ومش حابب القعده دي انا عاوز انزل اشوف شغلي... وفتح الباب ونزل
حسنيه: انا هكام البت لارا تمشي من هناك ايوة...
عند لارا..
كانت قاعده وبتخلص الشغل دخل ادهم المكتب وقال بمرح: اللي مشرفنا...
ضحكت وقالت؛ في حاجه ولا اي
ادهم: لو تحبي ننزل نقعد في الكافيه اللي جمب الشغل من قريب بس تتعاملي كلارا مش كزين... ضحكت وقالت؛ معنديش مانع يا ادهم.. ثواني وجايه.. طلع ادهم ودخلت ليان وقالت؛ زين انت كلمت طنط
لارا: انهارده يا حبيبتي هقولها وان شاء الله خير
ليان بفرحه: انا فرحانه اوي انا بحبك اوي يا زين...
ابتسمت وقالت؛ وانا كمان فرحان... طلعت ليان وحطت اديها في جيبها تطلع محفظتها ملقتهاش...
ليان: يووه نستها في العربيه... نزلت تجري وهي بتجري خبطت في حد وكانت صدمتها لما كان زين الحقيقي
زين ببسمه: اي يا لولا بتجري ليه يا حبيبتي في حاجه ولا اي
ليان بصدمه: اازاي؟
زين بإستغراب: ازاي اي يا حبيبتي
ليان: انا لسه سيباك انت لحقت تبقى هنا
زين: سيباني اي يا بنتي انا بقالي شهر ونص او شهر في البيت مبخرجش بسبب رجلي كانت مكسوره..
حطت اديها على دماغها بتعب ومسكت ايده وشدته عند ادهم ولارا...
دخلوا المكتب وكانت قاعده لارا وقدامها ادهم وبيضحكوا... بصلهم بصدمه حطت ليان اديها على دماغها من الدوخه وانها مش فاهمه حاجه...
لارا؛ يلهوي.. زين..
زين: يخربيتك انتي اي اللي جابك هنا يا مجنونه انتي...
وقفت ورا ادهم وقالت؛ وربنا انا كان غرضي شريف... خلع حزامه وقال بغضب؛ وحياة امك غرض مين يا بت انتي عارفه انتي عملتي اي وكان هيحصل فيكي اي... طلعت تجري ووراها زين وادهم بيبصلهم بصدمه وليان قعدت من الصدمه...
قرب ادهم منهم ووقفها وراه وقال: اهدى يا زين لارا مكنش قصدها كدا
زين: يا حلاوة انت عارف انها هي ويا ترى عجبك الموضوع يا صحبي عارف انك بتحبها بس مش للدرجادي يا ادهم... بصتله بصدمه وبعدت عن ادهم اللي كانت ماسكه فيه ووقفت جمب ليان وفركت اديها بتوتر
ادهم: عيب يا زين دي مهما كان بردو في الاول وفي الاخر اخت صحبي اللي هو اخويا اللي مجبتهوش امي انا لا يمكن اخونك يا زين انا اه بحبها واحترمتها من اللي هي عملته وكان في بينا حدود بس هي كان لازم تعمل كدا...
بصلها زين وقال: ماشي يا لارا لما نروح
لارا: بدل ما تشكرني يا حضرت الرائد
بصلها بصدمه وادهم قال: لارا كانت السبب في انك تترقى واجلت التكريم لحد ما انت تخف وعملت انجازات كبيرة جدا وبالعكس دي عملتلك انجازات ومبوظتش حاجه بالعكس...
زين: عارف انها ذكيه وشاطره بس يا ادهم لو حد غيرك عرف انها بنت ومكنتش انا كانت هتتأذي...
دمعت عنيها وقالت بحزن: انا اسفه يا سيدي والله مكنتش اعرف ان الموضوع هيوصل كدا بس عدت على خير اهه
قرب زين منها وحضنها وقال؛ شكرا يا ستي بس المفروض كنتي قولتيلي
لارا؛ ما انت مكنتش هتوافق... وبعدين لما انت قولت مستقبلك وشغلك قررت اعمل كدا وبعدين قولت المرتب بالنص.. ضحك وهي قالت: وليان جميله دي بتحبك اوي... اتكسفت ليان وكانت هتطلع قال: اانهارده بليل هاجي انا وامي عشانك يا حبيبتي...طلعت تجري وهو طلع وراها... كانت لارا هتطلع ادهم قال: اانتي هتمشي
لارا: اه صاحب الشغل رجع تاني اهه
ادهم: طب وانا مش هشوفك تاني
لارا: وتشوفني ليه
ادهم: معقوله محستيش بأي مشاعر تجاهي الفتره اللي فاتت
لارا: اانت عاوز اي
ادهم: مش عاوز يا ستي اتفضلي... مشيت بعد ما غيرت من شكلها...
وبالفعل راح زين واتقدم ل ليان واتفقوا على معاد خطوبه..
في يوم الخطوبه..
كانت واقفه وهي لابسه فستان وفرحانه لأخوها وقف وراها ادهم وقال: ازيك يا لارا
بصتله وقالت: كويسه
ادهم: وحشتيني علفكره
لارا: الرائد ادهم بذات نفسه بيقول كلام حلو
ادهم: عاوزه تفهميني ان الفتره اللي فاتت دي انتي محستيش بأي مشاعر تجاهي... كانت هتتكلم قرب حسنيه منهم وقالت: مين ده يا بت يا لارا
لارا: ده الرائد ادهم صاحب زين واللي ساعدني في الشغل ايام مكنت مكان زين...
حسنيه بمكر: ههو ده ادهم اللي بتحبيه يا بت.. بصتلها بصدمه وادهم ضحك وقال: ومنشفه ريقي حرام عليكي
حسنيه: دي بتحبك اوي يا ابني ومفيش كلام غير عليك من ساعت ما سابت الشغل بتاع الواد زين..
ادهم: طب انا طالب ايد الانسه لارا
لارا: مش موافقه
ادهم بحزم: بتقولي حاجه
لارا: هتيجي امتى يا حبيبي.. وضحكوا بفرحه...
" تمت بحمد الله "🖋❤

اسكربات MilliiciaWhere stories live. Discover now