اسكربات Milliicia

اسكربت جمال العوض

الكاتبه: سلمى نشأت
اسكربت١
جمال العوض..
كانت قاعده بنت جميله اسمها منى في كلية التربيه كانت بتكتب ورا الدكتور
دخل شاب وقال؛ انا اسف يا دكتور والله اسف على التأخير
الدكتور: اتفضل ادخل ومتتكررش تاني
دخل يجري وقعد جمب منى
بصتله وهو قال: صباح الخير
بصتله وابتسمت وقالت؛ صباح الخير..
الشاب واسمه احمد؛ ممكن قلم
ادته قلمها وابتسمت ليه وقالت؛ اتفضل حضرتك
اخده وابتسم مالت عليها صحبته وقالت: مالك يا منى ايه الانشكاح ده ده انتي نشفتي ريقي عشان تديني قلم
منى: بقولك اي سبيني اكتب ورا الدكتور
ملكو: طيب يا ستي... بصت لأحمد وقالت: محتاج ورق او حاجه
احمد: لاء شكرا انا معايا اسكتش...
خلص الدكتور وكانت منى هتطلع وقفها احمد وقال: شكرا يا انسه منى... منى مش كدا
ابتسمت وقالت؛ ايوة منى.. العفو.. طلعت وملك قالت: هو ده اللي انتي بتحبيه يا منى
منى: اه بحبه اوي كمان من اول سنه في الكليه
ملك: لاء اتجدعني كده دي اخر سنه ومش هتشوفوا بعض تاني فإتكلموا واتعرفوا كدا متخلكيش قفل
منى: بس انا اتكسف اكلمه وخايفه اختلط بأي شاب هنا في الكليه عشان حرام وانتي عارفه كدا
ملك: يا بنتي كدا كدا لازم نتكلم ونتعرف عشان مسيرنا بيت جوزنا
منى: انتي شايفه كدا
ملك: ايوة طبعا... اتنهدت واتحركت عند احمد اللي بيقرأ كتاب
منى: هاي انا منى
ابتسم وقال: اهلا انا احمد... مد ايده يسلم عليها وهي اتوترت وبصت لملك اللي شورتلها بمعنى يلا... مدت اديها وسلمت عليه وابتسمت وقعدت جمبه
احمد: باين عليكي بتحبي التدريس مش كدا
منى: جدا الصراحه وانت
احمد: انا لاء انا بس عشان مجبتش مجموع حلو في تالته ثنوي فعشان كدا دخلت تربيه
منى: انت كنت علمي
احمد: اه..
منى: اها عشان كدا... بصتله وقربت عليهم ملك وقالت بدلع: سيباني ادور عليكي وانتي هنا بتتكلمي مع القمر.. ابتسكت وقالت؛ لاء والله عادي..
بصت ملك لأحمد اللي ابتسم غمزت ليه وقالت؛ طب اقعد معاكم ولا لاء...
منى: ايوة طبعا اتفضلي
قعدت جمبهم وفضلت تبص لأحمد وهو بصلها نظرات جريئة على شكلها وجسمها وابتسم
عدت الشهور واحمد بيقرب من منى وهي حبته اكتر...
في يوم التخرج..
احمد: منى انهارده عيد ميلاد ملك صح
منى: ااه انا كنت عاوزه اجبلها هديه
احمد: انا بفكر اعملها عيد ميلاد انهارده وخصوصا ان انهارده يوم التخرج
منى: طيب يا احمد...
بليل..
احمد: أنتبهولى كلكوا لو سمحتوا
أتلف كل اللى في التخرج على صوت احمد، ومن ضمنهم منى وملك..
منى: هيعمل اي المجنون ده
ملك: مش عارفه
منى: تفتكري يكون سمع كلامى
ملك: كلام أيه اللى قولتيه ؟.
منى: أصله سألني في واحده بيحبها اللى هي اكيد انا ، وقالى ازاى ابين لها اني بحبها ، وانا قولتله لازم تتأكد من مشاعرها ولما تعرف إنها بتحبك متقولش ليها بس إنك بتحبها ..قول للناس كلها .
ملك: ربنا يستر اسكتي بيتكلم اهو .
احمد: طبعا أنتوا كلكوا عاوزين تعرفوا أنا عاوز أقول أيه ، أو أيه اللى هتكلم فيه في مناسبه زي دي ...بس أنا قررت أني لازم أعترف أعتراف فضلت كاتمه في قلبي من أيام ما كنت في الجامعه وجه الوقت اللى المفروض أقول فيه وهو انهارده..
اتكلمت صاحبت منى رانيا وقالت بفرحه: شكله هيعترف فعلا يا موني
منى بتوتر: اسكتي يا رانيا دلوقتي أنا متوتره اويي .
رانيا: اهدي اهدي ..استني نشوفه بيقول ايه .
احمد: عاوز أقول إن في إنسانه موجوده هنا ، قدرت تخطف قلبي من غير أي حاجه ، خلت قلبي يحبها ، وميشوفش غيرها في حياته ، او بمعني أصح قفلت على قلبي ومبقاش في حد يقدر يدخله بعدها .
نزل احمد رأسه شويه كأنه بيستمد قوته وبعدين طلع مره واحده وقال:ملك انا بحبك
كانت صدمة منى ورانيا بصت منى لملك اللي جريت عليه بفرحه وحضنته وقالت: وانا كمان بحبك اوي يا حبيبي.. سقف كل اللي موجودين وهو نزل على ركبته وفي ايده علبه فيها خاتم..
منى في نفسها: ملك ؟ازاى ؟طب وأنا ؟ يعني لما كان بيجيلي ويسألني ازاى أعرف إن البنت دي بتحبني ، ولا لما كان بيسألي أجيب لها هديه أيه ، ازاى اقرب منها ؟ ، ازاى أتأكد إنها بتغير عليا ؟ .....دا كله مش ليا و لست ملك... ده انا اللي معرفاهم على بعض هي عارفه ان انا كنت بحبه طب ازاي ازاي؟
رانيا: اهدي يا منى.. انا كنت بقولك بلاش تقولي لملك لكن انتي مسمعتيش كلامي
اخدت منى شنطتها وخرجت بسرعه وقعدت تجري وهي بتعيط لحد ما قعدت قدام البحر على كرسي
منى بعياط؛ انا ازاى مخدش بالي انه بيحبها هي دا هوا اللى عامل ليها عيد ميلادها هه وأنا اللى كنت فكراه هديه ليها ...مفاجأه ، بس فعلا طلعت مفاجأه بس مش ليها ..ليا أنا .دي غيرت فيا ديني واخلاقي بس انا اللي عبيطه محدش يمشيني على مزاجه بردو انا مش صغيره كانت تقولي عادي لو مسك ايدك فيها اي وهو حرام لان مينفعش البنت تختلي او تلمس وتسمح لحد انه يمسك اديها او يلمسها اي شخص اجنبي عنها غير محارمها... بس انا اللي غلطانه... اااه اه يا قلبي ااه
فضلت تعيط ومش حاسه بنفسها ولا الجو اللى ابتدي يسقع ،
منى بعياط؛ مبقتش أحس بحاجه غير وجعي ، يا تري هعرف أحب غيره ..طب هوا هيعرف يحبني ...طب هي بتحبه ،وفجأة لقت ايد على كتفها بيطبطب عليها بصتله وكان شاب مادد ايده بمنديل اخدته ومسحت بيه وشها ودموعها .
الشاب واسمه سيف: اهدي بس يا انسه، حصل أيه لكل العياط دا !.
منى بعياط: مش قادره أستحمل لو معيطتش هنفجر وهبوظ حياة صحبتي وهطلع وحشه
سيف؛ على أيه بس مين زعلك وأنا هجبلك حقك منه ؟.
منى بعياط؛ مش هو اللى غلطان انا اللى غلطانه ..أنا اللى حبيته وأنا عارفه إنه شايفني مجرد صديقه ليه ..بس مقدرتش محبهوش قلبي اللي اختاره..
سيف: مش يمكن يكون بيحبك بس خايف تكوني شيفاه مجرد صديق برضو .
منى بعياط؛ لا هوا بيحب واحده تانيه لسه قايل ليها كدا أنا سمعته .
وفجأة كان في صوت وراها وقال: منى انتي ايه اللى خرجك
بصت على صوته كان احمد وطبعا كانت في ايده ملك ..
منى في نفسها: ابتدينا من اولها
منى وهي بتمسح دموعها قالت؛ مفيش يا احمد اتخنقت شويه ف خرجت اشم هوا ، انت عارف بتخنق بسرعه .
ملك بإستفزاز وابتسامه صفرا: كدا برضو مش تباركيلي يا منون ..اخس عليكي زعلتيني
بصتلها بحزن وقالت: ازاى ودي تيجي ..مبروك يا صبيه ...قصدي ملك مبروك .
احمد: أيه اللى اخرك دا كله يا سيف ؟
انتبهت على سؤاله وبصت لسيف وقالت في نفسها؛ هوا كان في حد واقف معايا وانا مش واحده بالى !ينهر ابيض ده انا اللي كنت بحكيله
سيف: معلش عقبال ما خلصت شغل ، واتشيكت والطريق بردو
احمد بضحك: مفيش حاجه مودياك في داهيه غير شياكتك دي ..بص لمنى وقال: أعرفك يا منى دا سيف صحبي من زمان بس انتي مشوفتيهوش عشان هوا ظابط فهو وقته مش في ايده ، وبص لسيف وقال: دي بقا منى اكتر من اخت بجد اتعرفت عليها في الجامعه وكانت على طول جامبي وبتساعدني في المذاكره حتى لما حبيت ملك كانت دايما جمبي .
بصت منى بتوتر لسيف اللي بصلها وقال؛ انا كده فهمت .
بصتله بتوتر وقالت: - فهمت أيه ؟.
ابتسم سيف وقال: - مفيش يلا بينا .
منى: طب يا احمد انا همشي .
احمد: تمشي بدري كدا .
منى: معلش بقى ..يلا سلام .
مشيت بسرعه ، كانت بتجري وقالت في نفسها: مش عشان عاوزه أروح ، عشان مش عاوزه أشوفه ، أنا مش هحب إني أبوظ حياة حد ..انا هكون منى الصديقه اللى دايما بتساعده على حساب نفسها أو قلبها وهوا طبعا حلوف لا يبالي خالص .
عدت ايام وهي قاعده في اوضتها بتعيط ومش بتنزل...
في يوم...
كانت قاعده منى في الاوضة كالعاده ولقت تليفونها بيرن
منى: الو ، مين .
الشخص: مين معايا .
منى: هو ايه اللى مين معايا انت اللى رنيت ؟..يعني المفروض اعرف انت اللي مين
الشخص: اه يعني عاوزه تعرفي انا مين .
منى: دا لو مش هيضايقك حضرتك يعني .
الشخص: لا خالص يلا سلام .
منى: استني ...قفل وهي قالت: اه يا حيوان قفل بجد مش فاهمه يعني الاقي رقم غريب بيرن عليا ارد اشوف مين وفي الاخر يسألني مين معايا ...أيه الشلل دا !؟انا هنزل اشم هوا شويه..
لبست هدومها وحجابها وطلعت لقت امها
الام:راحه فين يا منى يا حبيبتي
منى: هنزل اشم هوا شويه
الام: طيب يا حبيبتي.. نزل واتحرك بالعربيه...
بعد وقت..
منى: يعني أيه الكلام دا ؟.
العسكري: يعني هتتحولى على النيابه ويتحقق معاكي .
منى: ليه انا كنت عملت أيه ؟.
العسكري: مش معاكي لا رُخص ولا بطاقه .
منى: قولت لحضرتك نسيت البطاقه والمحفظه اللى فيها الرُخص في الشغل ارن على حد يجيبها ، قولت ليا لاء .
العسكري: لازم تتحاسبي على نتيجه اهمالك .
منى: طب ثانيه ..
محدش سمع كلامها واخدوها بسرعه على البوكس ..
منى في نفسها: انا هتجنن مين اللى اخدهم من شنطتي اخرتي هتبقي رد سجون ..ويجبولى عيش وحلاوه ...يا خرابي يا ناس
دخلت المكتب وقعدت..
العسكري: اقعدي هنا.
منى: يا استاذ انا مالى ومال الاقسام والكلام دا انا موظفه محترمه مينفعش كدا !.
العسكري: ولا كلمه زياده حضرة الظابط هيجي دلوقتي مسمعش صوتك .
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها فتح الباب و كانت صدمتها لما كان سيف
منى في نفسها: مش دا صاحب يوسف اللى كان في العيد ميلاد ..ايه اللى جابه ؟.
قعد على الكرسي وطلع المسدس وحاطه جامد على المكتب ..
منى في نفسها: ايه الفيلم الرعب اللى انا فيه دا ؟.
سيف: ماشيه ليه من غير رُخصك ؟.
منى انا..قاطعها سيف وقال: ولا حتي بطاقتك معاكي ايه بقى؟.
منى: والله كانوا معايا بس شكلهم اتسرقوا مني .
سيف: وانا ايه يثبتلى أن كلامك صح ؟.
كانت لسه هتكلم بس قاطعها دخول رانيا ومعاها محفظتي
رانيا: اتفضل دي الرُخص والبطاقه .
اخدهم منها وقال: طب اتفضلي انتي .
كانت هتقوم عشان تمشي بس سيف قال: انا قولتلك تمشي .
منى في نفسها: واضح اني هشرفهم انهارده في الحجز... اتكلمت وقالت: بس انت قولتلها تمشي .
سيف: قولتلها هي مش انتي اقعدي يلا .اتفضلي يا انسه.. طلعت رانيا ومنى بصت عليها وعنيها لمعت بالدموع وكانت هتعيط
سيف؛ هوا سؤال هسألهولك وليكي إجابتين يا آه يا لا فاهمه
منى: ايه ؟.
ابتسم سيف وقال: تتعشي معايا ؟.
منى: لاء .
سيف بزعيق: يا عسكري .
منى: قولتلي هنتعشي الساعه كام ؟.
سيف: على سته ونص
منى: طيب شكرا.. طلعت تجري ومسكت في رانيا وطلعوا يجروا...
منى: انتي عرفتي منين
رانيا: طنط كلمتني وقالتلي لما انتي كلمتيني
منى: مجنون الراجل ده
سيف: روحي يا منى وتجهزي عشان هكون عندك سته ونص
ادت التحيه العسكريه وقالت؛ اوامرك يا باشا..
في البيت..
منى: انا مش خارجه وهدخل اغير هدومي دلوقتي ومش هتعشا في حته !.
رانيا: يا منى حرام عليكي ارحمى امي العيانه وبطلى بقى ، دي المره العاشره اللى بتقولى فيها نفس الكلام و لما المعاد يقرب تقفى قدام المرايه الطرحه حلوه طب الدريس واسع وحلو ..ارحميني بقى !!.
منى: طبعا لازم اهتم بنفسي و بي اناقتي انتي بتقولى ايه يا بنتي ...وبعدين دا بيستغل أنه ظابط عشان لو موافقتش يقولى هسجنك ..أنا كرامتي إتهانت و وقعت على الأرض .
رانيا: طب حاسبي .
منى: احاسب أيه ؟.
رانيا بضحك: كرامتك دايسه عليها جامد اويي بالجزمه .
رمت المخده في وشها وقالت بغيظ: امشي من وشي يا بت وروحي بيتك..
ضحكت رانيا وقالت: طب خلاص خلاص متتقمصيش ... المهم انتى هتروحي ازاى .
منى: البيه بسلامته قالى هاجي اخدك ونروح بالعربيه بتاعته ..نفسي اعرف جاب رقمي منين لاء و عارف عنوانى كمان ، أنا خايفه يكون إبن خالتي وانا مش عارفه .
رانيا: هوا ايه اللى عرف منين عنوانك و رقمك !..دا ظابط يعني اكيد عارفه دا كله مش بعيد يكون تاريخ حياتك كله معاه اصلا و بعدين ...
كانت هتتكلم بس تلفون منى رن قربت عليها وكانت لازقه فيها عشان تسمع هيقولها أيه .
رانيا: ردي بسرعه بسرعه .
منى: بطلى زن وبعدين انا هقوله انى مش راحه في حته واللى عنده يعمله .
رانيا: منى مش ناقصه شلل ردي قبل ما يقفل .
ردت عليه وقالت؛ الو .
سيف: انا تحت خمس دقايق والاقيكي راكبه جمبي سلام .
منى: ايوا بس ...قفل معاها
منى بغيظ: قفل في وشي يا رانيا
رانيا: طب انزلى يلا بسرعه .ومتغلطيش نفس الغلطه اللي كنتي بتاخدي معاكي ملك ومش هتتكرر تاني ولا تاخدي معاكي حد حتى لو انا..
-منى:صح..وبعدين انتى ايه يا بنتي بقولك قفل في وشي ،لاء ويقولى خمس دقايق والاقيكي في وشي فاكرني سمع كلامه زي ما وافقت ..مستحيل .
بعد وقت..
سيف: عجبك الاكل ؟.
منى: ايوا .
سيف: باين اصلا أنه عاجبك دا انتى قربتي تاكلى الطبق .
منى: لو سمحت بطل كلامك المستفز دا وبعدين انت جايبني هنا و انت مهددني اصلا يعني ملكش دعوه بيا
ابتسم سيف وقال: - براحه بس لاحسن تطلعي نار من ودنك وبعدين انا جبتك هنا لاني عاوز اتكلم معاكي في حجات كتير..
منى: تتكلم في ايه ؟.
سيف ببسمه: أنا هطلب منك عمل إنسانى عظيم تفضلى فاكراه عمرك كله و تفتخري بيه .
منى'ايه هوا ؟
سيف: أننا نكون صحاب .
ابتسامتها اتلاشت وقالت: نعم .
سيف: ايه
منى: يعني كل التشويق دا و عمل إنسانى ، وتفتخري بيه وفي الآخر تقولى نبقي صحاب .
سيف بغرور: دا انتى ينولك الشرف إنك تكلميني أساسا .
منى' ما علينا من دا كله ، أنت جبتنى هنا ليه و عايز تتكلم في أيه ؟
سيف: مش هقول !.
منى: ليه ؟.
سيف: انا حر ومش عاوز أقول هوا بالعافيه !.
ابتسمت وقالت: - أيه دا أنت بتتقمص ولا أيه .
سيف: أتقمص أيه ؟ أنتِ مش عارف بتتكلمى مع مين !.
منى: اه عارفه واحد عمال يهددنى كل شويه وفي الاخر يقولى ينفع نبقي صحاب .
ابتسم وقال: طب أيه رأيك نخرج نتمشي ، مش بهدد أهو .
منى: لاء .
سيف: قولتى أيه ؟.
منى: يلا بينا .
خرجوا الاتنين يتمشوا على الكورنيش ،
منى: الهوا لطيف والجو جميل ،كانت نسمات الهوا بتطير في طرحتها وفي فستانها وفي شعره اللي قريب من جبينه،
منى: مفيش الطف من كدا.. ابتسم وفضلوا يمشوا..
فضلوا ماشين و مستمتعين بالجو لحد ما قال: بتحبي احمد من أمتى ؟.
وقفت وبصتله بصدمه وقالت: يعني أنت جايبني عشان تعرف كنت مغفله من أمتى ؟
سيف؛ اهدى أحنا بنتكلم ملهاش لازمه عصبيتك دي .. كل الحكايه إنى عاوزك تطلعى اللى جواكى ، عشان ترتاحى .
منى: بس انا مش أعرفك عشان أتكلم معاك و أشكيلك، وانت متعرفيش عشان تستحمل مشاكلى وكلامى .
سيف: جايز أكون معرفكيش وإنتِ متعرفيش عشان تتكلمى معايا بس مش ممكن يكون الصدفه اللى جمعتنا كان قصدها حاجه تانيه .
منى: حاجه تانيه ازاى ؟قعدوا وهو قال: لما شوفتك أول مره وإنتِ بتعيطي ، أستغربت جدا .. بنت جميله لابسه فستان جميل و بتعيط ، مقدرتش أقاوم فضولى و جتلك عشان أتكلم معاكى ، رغم إنه كان كلامنا قليل جدا ومعرفتش أفهم الموضوع أوى ، بس لما شفت احمد ونظرتك ليه ولصحبتك فهمت ...ودلوقتي عايزك تتكلمى ، عايزك ترتاحى تريحي نفسك تبصي لمستقبلك ممكن كلامنا يهديكي
فضلت تبصله طول ما هو بيتكلم
سرحت فيه وقالت لسيف؛ كلامك هادى و لطيف ، ليه احمد مكنش كدا ، ليه ما كنش يجى ويشوفني أيه مضايقني ، زعلانه ليه ، ليه دايما أنا اللى ببدأ ؟ ...ليه ؟ أحنا أتقابلنا في الجامعه و اتعرفنا على بعض ، مكنش لسه هو عرف ملك لأنها كانت صحبتي أنا وكنا بنتخانق كتير أوى ، وهوا اللى صالحنا ...كان يقعد يسألنى على كل حاجه هي بتحبها ... وانا طبعا زي المغفله بقول لحد يوم عيد ميلادها و قالى نعملها مفاجأه ليها ... والباقي أنت عارفه .
سيف: لما أتكلمتى دلوقتي حسيتي بنفس الشعور اللي جواكى ناحيته ولا حسيتي بإيه ؟
بصتله وقالت؛ كل اللى حساه دلوقتي إنى مش عاوزه أشوفه ، أنا أتوجعت أوى منه والمشكله إنه حتى مش واخد باله ولا عارف حاجه ..زي ما يكون أتعرف عليا عشانها و خلاص دورى أنتهى .
سيف: مهما إن كان دورك إيه ، لازم نبدأ من جديد و تكون في حياه جديده ننسى فيها كل حاجه وحشه حصلت لينا ، و نبدأ من جديد .
منى: كلامك حلو أوى يا سيف ، بس عندك حق أنا هبدأ من جديد و هعمل لنفسى حياه جديده .
سيف: طب ينفع أكون أول شخص في حياتك الجديده .
ابتسمت وقالت: لو قولت لاء هتهددني تاني ؟.
سيف ببسمه؛ قولتى أيه ؟
منى ببسمه: أتفضل برجلك اليمين .
سيف: طب يلا عشان اروحك الوقت هيتأخر.... قاموا الاتنين وركبوا العربيه وهي بصتله وسرحت فيه وقالت في نفسها: ليه ممسكش ايدي.. ابتسمت وكملت: عشان هو محترم وده الصح..
بعد شهور من التعامل بينهم واهتمامه الزايد بيها..
منى لأمها: تعرفي يا ماما ان سيف ده منكرش إن من بعد المقابله اللي كانت بينا وانا ارتحت و خصوصا لما شيلت احمد من حياتي و مبقتش أفكر فيه ، ركزت في شغلى أكتر و حياتى أكتر ... وبمناسبة الحياه دي يا ماما مقدرتش أنسى دور سيف فيها ، في الاول كنت متحفظه في الكلام و برد على قد السؤال .... بس دلوقتى حاسه اني ارتحتله أو ...... ربنا يستر .
االام: اهم حاجه يا بنتي انه بالأصول...
منى: صح... اتصل بيها وهي قامت ترد عليه
منى: ايوة يا سيف
سيف: انا جمب بيتك البسي عاوزك في موضوع مهم
منى: قلقتني في حاجه ولا اي
سيف؛ انجزي يا منى بقى
منى: حاضر يا سيف
بعد وقت..
سيف: حلو الدريس ده
منى: شكرا
سيف بتوتر: بصي يا منى أنا عاوز أعترفلك إعتراف صغير .
حطت إيديها على الترابيزه و إيد على خدها و هي مبتسمه و قالت: ايه أنت اللى قتلت موفاسا .
سيف: إنتِ بتقولى إيه يا منى ... طب بصى عاوز أقولك حاجه كنت مخبيها عليكى .
منى بمرح وهزار: متقولش ، أنت مش ظابط و حرامى و هتخطفني .
أتعصب و حط إيده في شعره كأنه بيحاول يهدأ
منى في نفسها: يا سلام عليك وانت متعصب بمنظرك القمر داا ، ياااه لو أتعصب على طول .
بصتله واتكامت وقالت؛ خلاص اهدي أعصابك يا سيد مصر محتجالك .
سيف: تصدقي كنت عاوز أتكلم و مبسوط بس خلاص .
منى: طب خلاص عشان خاطرى يعني تعشمني و في الاخر تسبني كدا ...أهون عليك .
سكت ومردش
منى بزعل: يعنى أهون ؟.. طب تمام أوى .
سيف: خلاص متتقمصيش هحكيلك .... كل الحكايه إنى شوفتك من زمان أوى من قبل ما إنتِ تشوفيني !.
منى: أزاى ؟.
ابتسم وقال: من زمان أوى كنت لسه مخلص ثانوى ، وكنت عاوز أدخل شرطه و أهلى مكنوش موافقين .
منى: و بعدين .
سيف: كنت متضايق لأن دا حلمى من وأنا صغير ، بس قولت هصلى إستخاره و أشوف ممكن تبقي شر ليا وأنا مش عارف وصليت !.
ابتسمت وقالت: شوفت إيه ؟.
سيف: شوفتك إنتِ .
رمشت بعنيها بذهول شويه و مكنتش مصدقه وهو بيبصلها و مبتسم
سيف؛ كنتى وقتها لسه بشعرك اللي لسه فاكرك بيه الاسود الطويل وكنتي وقتها لابسه فستان واسع جدا و طويل ، بس حلو عليكى ...قدرتى تخطفينى من قبل ما أشوفك ....بعدين أنا كنت مستغرب ، مين دي ؟ إيه جابها عندى ؟ هى تعرفنى !
منى: بجد
ابتسم وافتكر من سنين..
فلاش باك..
كان قاعد سيف ومضايق قربت منه وحطت اديها على كتفه بصلها وقال؛ إنتِ مين ؟.
فضلت مبتسمه ومردتش، ابتسم تلقائياً على ابتسامتها و وهي قالت؛ اتفضل الورده دي..
سيف: بمناسبه اي
منى: دي انا نزلت اوزعها لطلاب الثناوي اللي نجحوا واجبر بخاطرهم بالنتيجه يعني المهم انك خليك ماشى ورا حلمك و متتخلاش عنه ، لو حلمك حس إنك بتسيبه هوا اللى هيسبك ...أنت متقدرش تتخلى عن شخص محتاجلك ..هتتخلى عن حلمك .
بصلها بحزن وقال: بس أهلى مش عاوزينه ، أنا مقدرش أسيب حلمى .
منى: خليك ماشى ورا حلمك و متتخلاش عنه .قامت وهو قال: انتي مين ولا أسمك أيه...طب استني بس..
كانت بتجري وهو بيجري وراها وهي بتضحك فكان عمرها صغير لا يتعدى ال١٣
وقف سيف وقال بصوت عالي: طب إسمك إيه ؟.
لفت وهي مبتسمه و قالت بمرح: دور عليا وأنت هتعرف إسمى لوحدك
باك..
سيف: وبس يا ستي ومن ساعتها قررت إنى مش هسيب حلمى و فضلت أدرب و أتعب و أتعلم و أفكر فيكي ، بس مكنتش عارف هلاقيكى فين لحد ما يعدى سنين على الحلم دا و كنت نسيته و أشوفك بعدها و خطفتيني نفس الخطفه تانى يا قاسيه .
كانت بتبصله بصدمه وهي مش مصدقه وقالت في نفسها: معقول أنا عملت كدا طب انا ليه مش فاكره... واضح إن في حاجه غلط يا إما أنا بحلم و الله شكلى بحلم ...بقي القمر دا بيحلم بيا من ساعتها وبيفكر فيا بردو.... هذا لم نسمع بيه من قبل !.
اتكلمت وقالت: أيه اللى خلاك متأكد إن دي أنا ، مش ممكن أبقى واحده شبها
سيف:لاء انتي من قبل ما اشوفك في العيد الميلاد حلمت بيكي وانتي جيتي وقولتيلي انك انتي ووقتها استغربتك واستغربت اني حلمت بيكي تاني ولما جيت العيد ميلاد وشوفتك قولت دي علامه من ربنا اني هشوفك تاني مفيش بنت قدرت تخطفني زيك ، و لما شوفتك تانى أتخطفت نفس الخطفه ...أنا وقعت في حبك .
بصتله بصدمه واحمر خدها وقامت اخدت شنطتها وطلعت تجري وهو جري وراها وحاول يلحقها لكن معرفش..
عند منى..
دخلت البيت وهي بتفكر فيه من أول مره شافته فيها لحد ما هي سابته ،دخلت اوضتها ورمت نفسها على السرير وقالت بفرحه: جه أمتى دا ولا جه منين بس اللى عرفاه إنى مش هقدر أتخلى عنه في يوم من الأيام ...
خبط باب اوضتها قامت وبصت لأمها وقالت: اي يا امي
الام: في حد عاوزك برا
منى: مين
الام؛ مش عارفه بيقول انه احمد
حست بالضيق وقالت؛ طب ضيفيه يا ماما وانا هعدل هدومي وجايه.. طلعت امها وهي عدلت حجابا وطلعت وبصت لأحمد اللي باين عليه الزعل..
منى: اي يا احمد خير
احمد: منى انا عاوز اقولك حاجه
منى: هي ملك عارفه انك هنا
احمد: لاء انا وملك اطلقنا
منى: اطلقتوا؟ هو انتو تتجوزتوا
احمد؛ ااه من فترة من شهور يا بنتي انا عزمتك انتي وسيف بس مجتوش
سكتت منى وهو قال؛ انتي بتحبي سيف
سكتت وهو مسك اديها وقال؛ انا حسيت بقيمتك من فتره كبيرة اوي
شدت اديها وبصتله وقالت؛ نعم يا احمد علفكره ميصحش اللي انت عملته ده... بصلها بإستغراب وقال: انتي اتغيرتي اوي انتي كان بالنسبالك الموضوع عادي
منى: اخلص يا احمد عاوز. اي
احمد: انتي وسيف بقالكم فترة مع بعض مش كدا
منى: اه
احمد: انتو بتحبو بعض
منى: ده دخله ايه باللي انت عاوز تقوله
احمد: انا جاي هنا عشان عاوز نقرب من بعض تاني ونبقى صحاب وتديني فرصه انا عرفت قيمتك اوي يا منى وكنت عارف انك بتحبيني بس مكنتش اعرف اني بحبك اوي كدا
سكتت منى وقالت؛ بس انا مكنتش بحبك يا احمد... بصلها بصدمه وقال: يعني اي
منى: انتو اطلقتوا ليه
احمد: متفقناش
منى: امم طيب..
احمد: طب ممكن تديني فرصه وتدي لنفسك فرصه وتحبيني
منى: للأسف يا احمد انا مش هينفع اديك فرصه
احمد؛ ليه
منى بتوتر: عشان انا... عشان انا... انا بحب سيف وهو بيحبني
بصلها بصدمه وقال: بتحبيه؟ بتحبوا بعض
منى: اه عادي
قام وقال: انا اسف يا منى ربنا يسعدك.. ومشي بحزن..
اتنهدت براحه ودخلت الاوضه ولقت سيف بيتصل بيها وكان متصل بيها اكتر من مره
ردت عليه وقالت؛ ايوة يا سيف
سيف بغضب: عمال اتصل بيكي مبترديش ليه
منى: كنت في الحمام يا سيف
سيف: طيب اقفلي.. قفل معاها وهي استغربت..
اتصلت بيه وهو مردش..
امها: مالك يا منى في اي انتي نازله تاني
منى: هنزل اروح لسيف
الام: تاني يا منى
منى: معلش يا ماما انا اسفه والله بس عاوزه اروح اقوله حاجه
امها؛ طيب يا بنتي
عند سيف..
سيف: عاوز كل المعلومات عن القضيه دي..
العسكري؛ حاضر يا فندم.. خبط الباب ودخلت بصلها وقال: طب اتفضل انت يا محسن
طلع العسكري وهي دخلت وقعدت
سيف؛ في حاجه يا منى
منى: قفلت في وشي يا واطي
سيف: مقفلتش وبعدين انا استأذنت
منى: طب محتاجه اتكلم معاك
سيف: طب تحبي نتكلم في حتة تانيه
منى: لاء
سيف: طيب محتاجه تتكلمي في اي.. بس قبل ما تتكلمي طلعتي تجري ليه بعد اللي قولتهولك ده
منى: قبل ما ارد على كلامك ده لازم ترد على سؤالي
سيف: اي هو
منى: انت ليه مقولتليش ان احمد وملك اتجوزوا
بصلها وقال بغضب وغيره: انتي لسه بتفكري فيه وبعدين عرفتي منين
منى: احمد اللي قالي... بصلها بصدمه وقال بغضب؛ منى انا بحبك انتي فاهمه وبعدين انتي مقولتليش ليه انه كان عندك
منى: هو نزل وانا جيتلك
سيف؛ ماشي.. كان عاوز منك اي
منى: قالي انه اطلق من ملك وكان عاوز يديني فرصه
سيف بحده: وقولتيله اي
بصتله وقالت؛ قولتله اني بحبك
بصلها بصدمه وقال بفرحه؛ قولتي اي
منى: هما اطلقوا ليه
سيف؛ مش مهم انتي قولتي اي
منى: مش هقولها تاني بقى
ضحك وقال: طيب ماشي.. اطلقوا يا ستي عشان احمد مبيخلفش وهي خانته وهما مبقلهومش خمس شهور مع بعض
بصتله بصدمه وقالت؛ سبحان الله.. الحمد لله بجد
بعد ايام..
منى: خير طلبت تقابلنى ليه ؟.
سيف: إيه التأخير دا كله ؟.
منى: أنا أتأخر براحتى عندك مانع .
سيف ببسمه: خلااص ... أتفضلى .
أخدت منه دبدوب لطيف وجميل أوى ابتسمت وقالت: - شكله حلو أوى .
ابتسم وقال: لازم يبقي حلو مش أنا اللى جايبه .
منى: بجد ؟.بطل رخامه بقى
ضحك وقال: - خلاص ... المهم أنا جبتلك الدبدوب دا عشان كل ما تفتكريني أو تحبى تشوفيني أحضنى الدبوب وكمل بغمزه: - ومتقلقيش هحس بالحضن .
منى: انا مش فاهمه قصدك إيه ؟.
سيف: في مهمه أنا طالعها و هي صعبه ، ومش عارف هعرف أرجع ولا لاء ... عشان كدا جبتهولك عشان تفتكريني .
منى بدموع: بس أنا عمرى ما نسيتك عشان أفتكرك .
سيف: وأنا هفضل احبك لحد ما أموت .
عدى أسبوع و أتنين و تلاته، وهوا متكلمش ... كانت عاوزه ترن عليه بس هوا قلها إنه هوا اللى هيرن .. كانت خايفه عليه جدا ، منى في نفسها:اول مره أخاف على حد كدا ، وأتعلق بحد كدا ، ... وأحب حد كدا .فاقت من سرحنها على تلفونها بيرن وكان هوا طبعا جريت على التلفون و ردت عليه .
منى بفرحه: سيف .
سيف: وحشتيني .
منى بلهفه: عامل ايه كويس ، قول إنك كويس ومفيش حاجه حصلتلك .
سيف: انا بخير الحمد لله ، إنتِ كويسه .
منى: أنا كنت هتجنن لو مرنتش عليا ، أتأخرت ليه ؟.
سيف: صدقيني اول ما فضيت وأخدت إستراحه رنيت عليكي على طول .
منى: سيف أنا كنت عاوزه أقولك حاجه .
سيف: قولى .
منى: أنا بحبك .
طبعا قفلت في وشه من قبل ما يتكلم ، ابتسمت وقالت؛ معرفش ليه حبيت أقولك في التلفون بس حسيت إنى ممكن مش أشوفك تانى ، بس هوا هيرجع ... إن شاء الله هيرجع .
في يوم..
منى: ماما أنا هنزل عاوزه حاجه .
الام؛ لاء يا حبيبتي .
خرجت من الشقه ولسه بقفل الباب لاقيت دبدوب كبير محطوط قدام الباب نفس اللى كان جايبه سيف بس أكبر شويه ، وكان جامبه بلالين كتير و في إيده كارت صغير .
وطيت عشان أخده و بدأت أقرأ اللى فيه .
كان مكتوب فيه: صحاب المحل رنوا عليا و قوليلي الدبدوب الكبير عامل ليهم مشاكل و خناقات عشان أخدوه منه ، قومت أنا جايبه لحد عندك عشان ياخد إبنه منك ... في واحده تفرق بين إبن و أبوه ..يا قاسيه ' .
خلصته و ضحكت و لاقيته طالع على السلم ومعاه ورد و شوكولاته .
سيف: انا قولت مينفعش أجى أتقدم وإيدي فاضيه .
مسحت دموعها اللي نزلت من عنيها بفرحع: بقى تفرق بين أب و إبنه يا سيف
سيف؛ مين دا أنا ؟ دا مفيش أطيب من قلبى .
منى: ينفع تقعد شهر كامل متكلمنيش .
سيف: وينفع تقفلى في وشي .
منى: انا أتكسفت !.
سيف: وأنا بحبك .
وبعد شهرين...
كانت حضناه وهي لابسه فستان فرحها وهو لابس بدلته وكانوا فوق يخت كبير والناس واهلها واهله واصحابها واصحابه وبيشاورلهم بسلام
عملوا باي باي ليهم وسيف قرب من ودنها وهمس وقال: مبروك عليا انتي يا قلبي
منى: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
تمت بحمد الله❤🖋