بارت 19

118 14 3
                                    

غموض جارنا

الكاتبة يمامة

اندي

عفتة وردت اعبر الشارع بس فجأة حسيت نفسي ردت اطير من مرت سيارة من يمي باقصى سرعتها بحيث صدريتي طارت جان بيني وبين الموت شعرة وحدة لولا لطف ربي والشخص السحبني بسرعة

بقيت فاكة حلگي وعيوني مصدومة من الصار احس الحياة توفقت عندي بهاي اللحظة وما اسمع بس اصوات تصيح اسمي وشخص يهز كتفي ويگول انتي زينة جاوبيني بيج شي

رفعت عيوني ببطئ لگيت محمد لازمني يحجي وياي وعلى وجهة ملامح الخوف ما جنت اسمع شيحجي

سحبني وگعدني عالرصيف واني مثل الالي اتحرك احس نفسي مخدرة

التفتت يمنة ويسرا شفت وليد هم واگف فوگ راسي ما حجيت اي شي مالي طاقة لاي شي حتى ما بية حيل اگوم

نزل على ركبة تقرب مني وگال بلهفة: اندلس انتي زينة احجي وياي خوما تأذيتي تسمعيني

هزيت راسي بمعنى اي

بقى گاعد گدامي وعلى ملامحة الخوف والتوتر وبس بقى يسألني انتي زينة انتي زينة احس كلش انثول

باوعت لمحمد حسيت ما عاجبة الوضع وصار ينافخ

وخر وليد بهدوء وگال: اخوية انت منو شعندج هنا گوم روح منا

جاوبة وليد بانفعال: وانت منو واصلا شيخصك

جاوبة ببرود: شي ما يخصك ورجاء گوم منا خليني  مستعمل اسلوبي الزين

وليد انفعل كلش گال: هي شبيك تهدد وانت اصلا منو وشعندج وياها شنو تقربلها انت علمود ادخل نفسك

صارت بينهم مشادة كلامية والجو توتر والمشكلة اريد اگوم علمود اروح للبيت بس رجلي ما احس بيهن

شفت زهراء جت من بعيد هي وزوجها تقربت مني وگالت بخوف: اندي شعندج گاعدة هنا وليش وجهج اصفر بيج شي

بقيت ساكتة ما احجي

لزمت اكتافي وگالت: اندي شبيج انتي وياي ليش ما تحجين

نزل نسيبي لمستواها وگال بهدوء: گومي اخذيها للبيت ما تشوفينها صارت مثل الليمونة بعدين نحجي ونشوف شكو

گومتني على كيف ووصلتني للبيت وشكد رادت تعرف شصار بس اني ما حجيت وگتلها عود آدم هو يحجيلج

عفتها ودخلت للبيت وهي راحت لبيتها

دخلت للبيت وراسا اتجهت لغرفتي بدون ما احجي ويا اي احد

فتحت الباب ذبيت جنطتي بالگاع ودخلت للحمام فتحت المي البارد ودخلت جوة الدش اني وملابسي عالرغم الجو كلش بارد بس اني ما جاي احس

دموعي صارت تنزل ويا المي حضنت نفسي وصرت اشهگ بقوة ما مصدگة لهسة الي صار يمكن هسة يالا استوعبتة

غموض جارناWhere stories live. Discover now