الفصِل الآوُل |مـابعدَ الحُب

1.9K 92 90
                                    

تحتَ أسقُف الجِرَاح|الفصِل الآوُل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحتَ أسقُف الجِرَاح|الفصِل الآوُل

لَم يعُد يفرِق مـعيِ شيـئاً
لاهيِ وَلا انـَا
لَا قهـوُتيِ ولا بلدتيِ
حـتىَ هُنداميِ أتّسخ
وهالاتيِ كُثِرت!
لا القـَمر اصبَح يغويِ للتأمُل
ولا قلبيِ بَات يُرحّب بأحد!
لَم تعُد هواياتيِ تفي بالغَرض
حـتىَ احَلاميِ فقدتُ لذّتُهَا
وساعات نوميِ الطويِلَة خسرتُهَا
كُنت بائِس امّـا الآن مُحطّم
زاد بؤسيِ
لازِلت وحيِد بعدمَا كـانت تُكمّلني
تحتَ اسقُف الجِراح انوُح
أنيِنيِ المكتوُم بات يصرُخ
علَّها تسمعني
لَا ردّ

~
نـيوُيوُرك
بتوقيِت الـ9:00Pmمـساءً
اجوَاء مُعتدِلـَة
~

هـوىَ اُنـثىَ فتّتُه حيّ
فَلا هيِ وفت بوعدِهَا ولا هـوَ بالذيِ خانُهَا!
لَا سبيِل مِن الفرَار عنهَا
إلا بـالموُت
حـبيبَة لقلبُه كـَانت و عزيزَة
صعَب فُراقهَا و الأصعَب انها خائِنـة!
خـانتُه حطّمت آخِرُه
بقايـَا صدرُه ادمتُهَا

يحضُر الَآن خُطبتِهَا مِن رجُلاً غـيرَهُ!
ينـظُر الىَ تحضيرَات الحـَفل بشروُد
واقِعُه خـالَف توقّعاتُه
هـدَم احلامُه
لَم يعهد نفسُه يوماً بموقف كـهذَا!
لطالمَا ظنّ انها مِن نصيبُه وحـدُه،فمَا اصعب الفُراق و اصعَب مِنه الخـيَانة
تأمّل بِهَا لكـِنهَا هـدمَت كُل ما تمنّاه بلمح البصَر!،صادتُه وحبستُه بِهَا ثُمَ تركتُه دوُنَ حتىَ ان تُحرِره مِن قيوُدهَا

كـَان رجُلاً يخَال فُقدانِهَا لكِنهُ عزيِز
لا يُذل نفسُه لأجـلُهَا!،بـَل لمحهَا تتغيّر تتبدّل فـَا تغيّر و تبدّلَ
هيِ لَن تتخلّص مِنه وهوَ يعرِف
فليسَ هوَ رجُلاً يُنسىَ ولا هيِ بالتيِ تَنسىَ!
يعرِف انهُ لن يُغيب عن بالُهَا للحـَظة
لِذَا هوَ يشعُر بقليِل مِن الرضىَ و يعرُض عنّ غضبُه الباقيِ

لمحُهَا تهبُط علىَ أرض القاعَة تُغلغل يدُهَا داخِل معصَم رجُلاً جديد غيرُه يُلقّب خطيِبُهَا و تُلقّب عروُستـَه
لمحهَُا تبتسِم للنـاظريِن
كـَان هوَ داخِل الحـشَد مُتخفّيِ
فلا يقـوىَ ان ينظُر بعينهَا كمَا هيِ!
غـيرَة اعتلتُه جـعلتُه يبتلِع ريقُه بنفـوُر
حـَاول بكامل قوّاه ان يتقزز مِن حضوُرهَا لكـِن
لكِنها عـفيِفَة وهوَ يشهَد لهـذَا
كـانت لا تسمح لهُ ان يمسّها بعُمق
يـشهَد علىَ استحيـاء قلبُهَا دائماً
تبتسِم بكُل حُب الآن،تهمِس بأُذن الرجُل شيئاً كـسرَ الرجُل السابِق
قهقه المُتلقيِ لهمسُهَا تحتَ مِقلتـيِه السوَداء
قـاتِمه نظراتُه و قلبُه آسوُد
خليلتُه مـعَ خليل آخـَر
غصّـة اجتاحتُه جاعِلتُه ينظُر الىَ الآرض ببروُد لثوانِ

تحتَ اسقُف الجِراح Where stories live. Discover now