الفصِل الخامِس عَشر|رائِحة جديِدة

446 48 111
                                    

تحتَ أسقُف الجِراح|الفصِل الخامِس عَشر

Oops! Această imagine nu respectă Ghidul de Conținut. Pentru a continua publicarea, te rugăm să înlături imaginea sau să încarci o altă imagine.

تحتَ أسقُف الجِراح|الفصِل الخامِس عَشر

ضُميِني فقَط
إلقِ عليّ دِفئُكِ و عانقيِ
إياكِ و إياكِ ان تتـردّديِ
بعدَ كُل هذا البُعد احتاجُكِ
ضُميِنيِ ثُمَ ضُمّيِ
تشبّثيِ دوُنَ ان تـترُكِ
بـعقليِ مَرض خبيثُ يُشفىَ عِندُكِ
انتِ دواء قـلبيِ و هاجِسي
لا تبتعِديِ،إنمـَا إقتربيِ
فالبُعد يقتُل و يظلِمُنـيِ

كُلّيِ لـكَ
ارتميِ بيِ و تشبثّ بيدكَ!
وحديِ احتاجُكَ و أنـَا لكَ
قلبيِ يُحدّثنيِ إنـكَ الهدىَ
و قلبُكَ لَا يرىَ سِوىَ الهوىَ
انـا وأنتَ مُلكاً وَلا نـرىَ عِدىَ
يـَا حبيبيِ الهـوىَ


~
السـَاعة8:55Am
نـيوُيوُرك|أجوَاء بارِدة
بيـتُه
~


قرأت بصوُتـهَا مُحتوىَ الرِسالـة
ثُمَ وضعَت الهاتِف علىَ الطاوِلة بهدوُء
تشعُر بِه يُغلق عـيناهُ بشدّة
و كـأنهُ لَم يُريد أن تعرِف،
بهدوُء القت نظَرة عليِه تُريد ان يُبرر
لكِنهُ صامِت بـَارد لا يتحدّث
فقَط يصرّ علىَ عيناهُ و فكُّه الحـاد،
إنـهَا تعرِف انهُ ليسَ بخائِن ابداً
انهُ رجُل لا يرىَ سِواها و كُلها ثِقَة
لكِن عقلُها لوُهلـه ظنَّ سوُء،
فهيِ بعيدة عنهُ لوقتٍ طويِل
لرُبما حقاً اختلىَ مع غيرُها بوقت الفُراق

"مَن تكـوُن؟.."

تسائلت بهدوُء
تُعيد لمس هاتِفُه،
وهيِ تضعهُ بحُجره
كـ دلالة علىَ أن يفتحُه لها
حيثُ كـان القِفل يُعيقها،
إنـصَاع بصمتُه
يقوُم بأعطاء هاتِفُه لها
بينمَا آخذ يعبث بذقنُه
يـراهَا تنتشِل الهاتِف سريعاً
تدلُف الىَ الرَقم المجهوُل
وهيِ تقرأ كُل الرسائل بصدمَة،
هُنـاك رسائِل مُنذ شـهوُر!
لِمَ لم يقوُم بأزالة هذا الرَقم

"فهِمتُ أنـكَ لا تخوُن،و فهِمتُ أنَ هذا الأمرُ دائماً يحدُث معكَ،الرسائل هذِه و مَا شبه،ما لَم أفهمُه لِمَ أنتَ تحتفِظ بهذَا الرَقم ولَم تُحظِره الىَ الآن؟..."

تحدّثتَ
تُعيد وضع الهاتِف
تُصوّب عيناها عليِه بحِدة
بينمَا لا زال هوُ علىَ وضعهُ
صامِت بارِد ساكِن

"تجاهلتُه،لا يُهمنيِ.."

لعقت شفتُها سريعاً
وهيِ تضحك بسُخرية علىَ ماقالُه،
ثُمَ تكتّفت بيداها
قائِلة تُحاول جعلُه يُذيق بضع مِن غيرتُها

تحتَ اسقُف الجِراح Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum