الفصلُ السابِع|مُثلث العِشق

451 48 49
                                    

تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل السابِع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل السابِع

ومـاذَا لوُ عُدنـَا؟
هَل سيعوُد قلبيِ ينبُض بأسمُكَ كمَا كـان؟،لا اظُن ذلِك،هَل سأراكَ كمَا كُنت آراكَ اول مرةً،هـَل سأعيِش معكَ شعوُر البدايات مرةً اُخرىَ و احكيِ للبشريِة كيفَ ان حُبكَ حلّىَ وجهيِ و روُحي،وكيفَ انكَ تُبعث ليِ البهَجة،
مـاذَا لوُ عُدنـَا؟
هلَ العوُد احمدُ سيـكوُن مِثل المرّة الفائِته،ام سيكوُن عـوُد جحيِميِ،لأنَ قلبيِ لَم يعُد مِثل السابِق يُرحّب بِك و يُحبكَ حُباً جمّاً،تغيّرنا كثيراً

لوُ عُدنـَا!
سأضعُكِ بعيوُنيِ و اجعلُكِ ملِكة زمنُكِ!
بـَل سأعوضّك عن كُل كلِمَة نطقتُهَا بحقُّكِ!
و اُخبِرُكِ اننيِ اُحِبُكِ
بكُل دقيِقَة سأُعبّر عَن مشاعريِ لكِ
و ارسُم علىَ جِدار غُرفتيِ وجهُكِ!
اُقسِم اننيِ سأكوُن لكِ مُخلصاً و ستنعتينيِ مُخلِصُكِ!
اعطينيِ فُرصَة ولا تُفّوتيِ فُرصتُكِ
فـا انَا نويتُكِ نيّةً حـسنَه لأُمتّعكِ!
متاع الحُب و لهفة البدايات معكِ
انكِ ألفُ لُغتيِ و يـَاء ملكّيتي!

~
‏3:00Amفجراً
اجوَاء مُمطِرة
~

مـا زالَ يحضُنـهَا مُطبطب بخِفّة علىَ ظهرُهَا
كأنهُ يحتويِ ضُعفهَا بأفعالُه البسيِطة
آتـاهَا بـِوقت كانت قوّاها خائِرة تماماً
لا تشعُر بشيء سِوىَ الغَضب و البُكَاء،
لا تنكُر انَ عِناقُه كانت بحاجتُه!
وليسَ لأنهُ هوَ الذيِ اهداها الحُضن
بَل تحتاج احتوَاء يحتويِ حُزنهَا

"لكِني لا اُريِدُكَ...."

هيِ اخبرتُه بصوُتهَا المكتوُم بسببهُ،
بجفَاء قالت لـهُ
جـاعِلتُه يبتعِد عنهَا تارِك يداه تُعانقهَا
واجهُهَا بوجهُه
يلمح خرَابها بعيوُنهَا،شوشرة كبيِرة تعيِشهَا
هوَ لاحظ دموُعهَا الجافّة علىَ وجنتيهَا
ولاحظ فتوُرهَا

"أُخرج الآن مِن منزليِ..."

ببروُد اخبرتُه وهيِ تُحاول ازاحتُه
لكِنه أبّىَ تركُهَا وتشبث بِهَا،
ودّ لو يعرِف مـابِهَا!،مالذيِ جرىَ
حتىَ تكوُن بهذا الحُزن
هوَُ سبب،لكِن هُناك سبب أكبر خلفَ هالاتُهَا

"هـَل عِشتِ يوماً عصيِب؟..."

تساؤلـه جعلهَا تودّ البكـَاء
تسائل بنبرة حنوُنه جِداً وعيوُنه تنظُر بكُل تركيِز
لكِنهَا صدّتُه مرةً اُخرىَ تُزيحه بقوة اكبر
وبالفعل ازاحتُه تدلُف اَلىَ الداخِل،
قوتهَا خارت لا تودّ ان تُجادله اكثر
لِذَا جلست علىَ اريكَة معيشتُهَا بهدوُء
تارِكتُه يحلقُهَا بخطوَات ثابِته حتىَ جلسَ قُربهَا

تحتَ اسقُف الجِراح Where stories live. Discover now