الفصلُ الثانـيِ|مـاقبل الحُب!

602 55 91
                                    

تحتَ اسقُف الجِراح|الفصَل الثانيِ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحتَ اسقُف الجِراح|الفصَل الثانيِ

كـيفَ آتىَ وقتُ فُراقِنَا بسُرعَة مُنسيِنَا لذَاذة اجتماعُنَا و آتانَا الإهمَال بعزّ لحـظَة اهتمَامُنـا؟،مـالذيِ حدثَ لتدوُر الأرض بسُرعَة جاعِلَة مِن أيامُنَا مـاضيِ مؤلِم،جـرىَ كُل هـذَا بلحظَة شغب،لحـظَة تهوّر،لِمَا لَم تُهدينا الحـيَاة لِذّة البقـَاء،ساعـَة فُراق أنستنَا دهراً مِن الحُب،الإنسَان ينسىَ حاجاتُه الجميِلَة بوقت يئسُه يـا صاحبيِ يـنسىَ كُل جميِل اهدتُه الحيَاة لهُ و يذكُر كُل سـوُء بضجر!،هذَا حالُنَا،انتَ هُناك و انَا هُنـاك،تحتَ ظِل الفُرَاق نقبع...

مـا أول شيـئ سأقوُلهْ لـهَا؟
اوَل عتب كـيفَ سيكُن؟،هـل سيمُر او سيعلق بِنَا،مـاهيِ الكلِمَة التيِ ستُنقذ هذَا الموقِف،هـل أصرُخ ام اصمُت؟،اواجِه ام انسحِب؟،اهدأ ام اغضَب؟،مـا العمَل بموقِف العتب،مـاستقوُل هيِ ليِ؟
صفعـَة كباقيِ النِسَاء؟،اَم شهـقَة يصحبُهَا دموُع صاخِبَة تُلطّخ كُحلهَا،صَمت و تجاهُل؟اَم نـفوُر من رؤية وجهيِ و ملامِحيِ
كـيفَ اغلق هذَا الباب رُغمَ انهُ لم يُفتح بـعد..

~
قـبلَ سنتيِن ونِصف
تحديداً مدينَة نيويوُرك
‏10:00Pm
~

تـاريِخ ديِسمـَبر!،بيوُمـه الثانيِ
هُنـَاك حدَث مـا حدَث و صرّح بحُبِه لـهَا
عِندَ نِهاية المُبـاراة التيِ لعبهَا و انتصَر بِهَا بنتيِجَة قوّيـِة
بينمَا هيِ كـانت مُشجّعَة لـهُ كـ صديِقَة لا أكَثر!
يذكُر انهُ كـان يلعَب حتىَ يُريها مهارتُه ليسَ إلا
يذكُر تعابيِرُهَا السعيِدة حيِنَ سجّل هدفُه الثانيِ
نوُرهَا مِن بينَ المُشاهديِن مُختلِف كـَان
يشعُر الىَ الآن بهـالتُهَا على المُدرجـَات
جمهوُر وحدُهَا كـانت بعينُه
لا يـرىَ غيرُها مِن بينهُم!،مُلفِته لعيُنه

"مُبـَارك لـكَ!..."

هـيِ بـَاركت لهُ بينمَا وقفت علىَ أرضيّـة الملعب حيِنَ نهاية المُباراة!
كـَان والِدُهَا المُدرِب الخَاص بِفريقُه!
صُدفـَة جمعتُهم بطريقَة غريِبة
فـا بعدمَا كـانت تُشجع فريِق والِدُهَا اصبحَت تُشجِع لاعِبُه لا أكـثر
ببسمـَة و نبرة ناعِمـة حدّثتُه تنظُر لجميِع اصحابُه بفرح
امّـا هوَ ذائِب بملامِحَها كـان ينظُر بعيوُن جميِلَة نحوُها
زادت فرُحه فرحاً و سروُره سروُراً و فوُزه فوزاً بحضوُرهَا!

تحتَ اسقُف الجِراح Where stories live. Discover now