تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل الرابِع عَشر
أخَٰافُ عليِنَا
أن يأتيِ يوماً لا نكوُن بِه
لا نكٰوُن بِه معاً
لا يديِ بيدُكِ ولا يدُكِ بيديِ
انَا ارتجِف مِن لحظة كهذِه
الحيـَاة لا تليِق دوُنِك
زيـنتيِ أنتِ
كيفَ ليِ ان اعيِش بعدُكِ،
لا تترُكيـنيِ ولا تدعيِنا نترُك بعضُنَا
الخوُف هذَا أزيليِه
بطمئنيِنَة جِوارك لا تغفوُالَا تخف!
فقط لَا تخَف
نحنُ سوياً دوماً
و إن ابتعدتُ
لَا تنـسانيِ ولَن انساكَ
سأبقىَ معُكَ اوعِدُكَ،
حـاشَاك ياحبيبيِ
اَن تترُكنيِ و أ ترُكـكَ
حـاشىَ،
لَا تخف أخـافُ مِن خوفُكَ
انـا معُكَ دوماً
حتىَ الموُت~
7:40Pmمـساًء
المـَلعب
فرَنسا|بـاريِس
~كـَان اليـوُم هوَ اليوُم الموُعوُدْ
المُبـاراة ستُقـام الآن،
عِندُهَا تحديداً
كـانَت تقِف بتوتُر عِندَ البوّابـة
تدعك انامِلُهَا بتلّبُك،
بعدَ عشرةً دقائِق ستدخُل
و تعزِف معزوُفتهَا كـ افتـتاحية
لِذا نال مِنها الخوُف
تخـال ان لا تنجَح
لكِن قُرب اريانا مِنها
طمئنها
كـانت أريانا طُبطب عليها
وتبتسِم"إنكِ بالفِعل رائِعَة لِمَا تتوتّريِن؟..."
ابتسمت لهَا جارنيِت
كـ رداً علىَ ماقالتُه مِن تشجيِع،
وماهيِ دقائِق
حتىَ آتاهَا رجُل يُنبهها انهَا ستخرُج الآن،
تنفست الصُعدَاء
ثُمَ اغمَضت عيناها بهدوُء
حتىَ فتحتُها تسيِر الىَ داخِل المَلعب
كـانت تسمع ضجة المُشجعيِن هُنا
المَلعب مُكتظ كثيراً
وهيِ واثِقة انهُ يراهَا مِن مكاناً مـَا
انهُ هُنا وعيناه عليها
لِذَا اطمئن فؤادها قليلاً
وجوُده صـار بلسم لا سُم!تقدّمت حتىَ خرجت امام الجميِع،
سمِعت تصفيِق حـَار لها
جعلهَا تبتسِم بهدوُء وهيِ تسيِر الىَ البيانـوُ،
كـانت بثِقة تمشيِ بكعبُها المُرتفع
ترتديِ فُسان اخضَر
تُفاحيِ
مليئ بالخرَز الألماسيِ
المُتوزع علىَ كامِل الفُسان
الذي كـان بِلىَ كمَام
يُكشف كامِل مابعدَ صدرُها
اكتافُهَا عارية تماماً
يمسِك علىَ كامِل جسدُهَا،
معَ كعباً اسوُد
بحضوُرها كلاسيكيِة،
دوماً تُلفت النَظر بأناقتُهَا
YOU ARE READING
تحتَ اسقُف الجِراح
Romanceبكيتُ و بكـَى وقُلنا متىَ ينتهيِ هـذا الأسىَ فردّ عليِ الهـوىَ ان لا حوُلـة ولا قوّة لنـا وانَ الحُب سيبقىَ ولوُ حُرِق هـذَا الغـلَا البدايـَة|2022 النِهايَة:لَم تُكتب -اقيمـوُا صلواتكُم اولاً ثُمَ اقرأوُ الرِواَية •جميع ما كُتب هُنا ملكاً ليِ و اُ...