الفصل الثامِن|لَن اُضيِعُكِ

450 43 34
                                    

تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل الثامِن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل الثامِن

حيِنهَا نظرتُ لـكَ بنظرة مُختلِفَة
رأيتُكَ واحِد مُختلف بعيـنيِ،رجُل مكـسوُر الصوُرة مُتخلل البِرواز،ميّت بمُستودع المحفوُظَات هُنـاك،هُنَاك رأيتُكَ مُعلّق بصوُرتكَ المائِلَة تنظُر ليِ بذات البسمَة الحلوُة،بمُنتصف العِتمَة بذاك المُستودع تُحدّق بيِ مُتّسخ الزُجـاج اعوُج المَنظر،رأيتُكَ واحِد آخر لا اعرِفُه،وقتُهَا ادركت انكَ ستُلاحقنيِ بكُل مكـَان حتىَ لوُ اصبحت بالدرّك الاسفل مِن قـلبيِ،حتىَ لوُ ازلتُ صوُرتكَ مِن غُرفتي و وضعتُهَا بمستوُدعي المهجوُر،ستبقىَ حوُليِ و ساضطر ان آراكَ تبتسِم ليِ رُغمَ كُل شيء حدثَ،و انَا سأكوُن اسيرتُكَ الأبديـِة كمَا انتَ زائريِ الأبديِ

لَن تتخلّصيِ منيِ بسهـوُلَة
انـَا و انتِ مُتشابكيِن مُنذ الأزل،سنـبقىَ تائهيِن بنفس المتاهة!،التخلُّص من رجُلاً مِثلي صعَب يحتاج قوّة خارِقَة لتخترقيِ هذِه المتاهة،لكِنَ الخروُج صعَب جِداً،ستبقيِن طوَال حياتُكِ تُجاهديِن للخروُج منّيِ،وانـَا بكُل مرة سأنتشلُكِ و اُعيدة لنُقطة البدايِة لنُكمِل اللعِب بلهيِب الحُب،القَدر وضعُنَا هُنـَا،سنُنازِع حتىَ تُسلّميِن نفسُكَ ليِ،فليسَ لكِ ان تطيريِ بعيداً عَن هذِه المتاهة وليسَ لكِ ان تخترقيِ جدرانُهَا الخشِنَة بيداكِ الناعِمَة

~
‏9:00Pmمـساءً
نـيوُيوُرك|القـَمر مُكتمِل
بنسيِم بسيِط و هوَاء قليِل
~

الأشجـَار تتحرّك حوُلهُم بهـدوُء
و صوُت الهوَاء يعُم الأرجَاء
مـعَ خطواتهُم التيِ علىَ بقايا المـطّر،
كـانت هيِ و لـيوُ يمشوُن بمُنتصف كُل هذَا،
بمُنتصف المواجهة و الحُب،الكُره و المُقاومَة
بينَ كُل هذَا يتخبّطوُن مُثلث الحُب،
هـيِ لَم تتوقّع ان يخرُج شيء كهـذَا مِنهَا
لكِنهَا واضِحَة جداً
تُحِب الصرَاحة
ما بقلبُهَا هوَ ما ينطقُه لِسانُهَا،
فِكرة انهَا ستبقىَ تذهَب و ترحَل بينَ هذا و ذَا
ازعجُهَا!
لِذَا ستتركُهم هذه المرّة يتخابطوُن سوياً

"هـل هوَ يعلم بأمرُنَا؟..."

تـسائل لـيوُ بأرتبـَاك،
كـان الآخر يعصُف جِداً
سيواجُه أرنـوُلد اخيراً بصرَاحة
هوَ كـان يشُّك مُنذ زمَن ان هُناك عِلاقة بينهُم
لكِنهُ كـان يدّعي الغبـَاء!
والآن تفركشت عِلاقتُه معَ محبوُبته
بسبب رجُلاً كـان يسكُنهَا

تحتَ اسقُف الجِراح Where stories live. Discover now