الفصلُ الثانيِ عَشر|بوُحيِ ليِ انا تغيّرت

676 51 40
                                    

تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل الثـانيِ عَشر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل الثـانيِ عَشر

هـذَا انـا مِن جَديِد
اكتُب عنكِ بقَٰلم الفُرّاق
علّيِ اُروّض حُبّنـا القديِم
لكِنهُ لا يخَضع هـذَا الغرَام
ولَا يترُكنيِ اعيِش السنيِن بسـلَام
كتبتُ بكُل السيـَاق
و رويتُ عنكِ الحنيِن
رُغمَ انيِ لبثتُ سنيِن طِوَال
اُحدّثنيِ عَن وقتُنـا الطويِل،
إلا انَ مشاعريِ
مـا زالت لكِ كم كـَانت
تعتلينيِ ولا تترُك لي وقت قصيِر

يكـَاد يُقبّل كُل انّش بيِ
لأغـفِر!
لكِنيِ لا أغفِر سأبقـىَ عنيِدَة
رُغمَ انيِ احتاجُه ضِعف ما يحتاجُنيِ
ارغبُه اكَثر مِن ما يرغبُنيِ
اُحبِه كثيراً كمَا لَم اُحِب احداً قَبل!
لكـنّيِ عزيِزَة
اعزّ علّيِ كـثيراً يـا حبيبيِ
ولا اُحِب دهَس كبريائيِ يوماً
فمَن قـال انَ الكبريَاء عدوّ العِلاقات؟
انهُ مُروّضـهَا..


~
ملعـَب بـاركّ ديِ برَانس
‏6:00Pmمـساءً
دوُرة المـيَاة.
~


"انـا لكِ لستُ لغيرُكِ!..."

حينمَا نطَق جُملتُه لهَا
شعـرَ بطمئنيِنة تحتّلُه
كـوُنه كُتِم مِن حالتهُم
يودّ اعلامُهَا انهَا غيرُهم
انَ لا احداً يشبهُهَا بقلبُه
و انَ النِساء بعدُهَا ابتذَال،
فلا احداً غيرُهَا ضيّعُه
و وحدُهَا مَن ستعُيدَه!
لِذَا هـوَ لن يُفرط بنفسُه وبِهَا
كِلاهُمَا سوياً نَجاه لبعضهُم

خَالت انّهُ استمَع لتمرُد قلبُهَا
خلفَ قفصُها الصدري،
انهَا ارتجَفت لما قالُه
لكِنَ تعابيِرُهَا بَقت ساكِنـة
تنظُر بعيوُنهَا الناعِسَه لهُ
علّها ترُد و تتحدث 
فلِسانُهَا عُقد بتلبُك قلَبيِ!
كيفَ تتصرَف الآن؟
لوُهـله امرُها حُبها ان تخضع
وتركُض لتضمُه كوُنه صارحُهَا
وقال عِباراة خاصّة بهُم
تدُل انهَا مازالت بِه
و تعيِش بخافِقُه الحقيِر

لاحظُهَا مُتصنِمَه صامِته
بتعابيِر جـامِدَة،و بهيئة جافَة
لِذَا تقدم بخُطاه الساكِنـة
يُحاول التماشيِ معَ حالتُهَا،
وقَف امامُهَا تمـامَاً يُغلق المَاء المُنهمِر
كونهَا لم تُغلِقَه،
ازاح يدُه عَن المغَسلة
يُحدق بِهَا مُخفض عيناه
لطوُلها امام طوُلـه،
رآهـا تُبادلَه النَظر
تُحاول ولوُ لقليِل ايصـَال فكرة مـا
لكِنهُ فَشل ان يستنتِج ما تُريده

تحتَ اسقُف الجِراح Where stories live. Discover now