الفصلُ الثـالِث|تعاطيِ

464 36 38
                                    

تحتَ أسقُف الجِرَاح|الفصِل الثـَالِث

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحتَ أسقُف الجِرَاح|الفصِل الثـَالِث

إنتِ هـاجسيِ الأبديِ
تجعليِن منّيِ رجُلاً يُهـلوُس بكِ،يرجـوُا مِن خالِقُه لينـالِك،تركتينيِ اتخبّط تحتَ فرحكِ،فلتّيِ يديِ ببربريـِة غير مُراعـيِة!.ليـتُكِ تفهميِن ولوُ لقليـِل إنني اُبغيِك بكـامِل حوَاسيِ،ليتُكِ تُلبّيِن حُبيِ وتقوُليِنَ لبيِك!تغيّرتيِ كـثيراً حتّىَ إني بُت اخلُط بينكِ وبينهُم يـَا مَن حفظتُهَا،فجـأة انقلبتيِ كُلكِ ضدّيِ ومِن وقتُهَا وانتِ لستُ انتِ،التغيِير داخليِ!..

مـَا أصعبُكَ!
تـارَة تتغيّر عليِ ثُمَ تتهّمنيِ إننيِ العامِل المُتغير هُنـَا!
مـَا اصعبُكَ،صعَب جِداً لدرجَة انَ الثلاَث سنوَات كانت غيِر كفيلَة لمعرِفتُكَ،انتَ تتغير دائماً وكُل دقيِقَة ليتُكَ مثليِ تتغير مرّة كُل ثَلاث اعـوَام!،لـيتُكَ تُراعيـنيِ،انَا اُنـثىَ اُطالِبُك بشيـئ قليِل ليسَ بكـثيِر،ليتُكَ تفهمُنيِ!لكِنَ التّمنيِ معُكَ بـاطِل،كُل اُمنياتيِ مكسوُرة رُغمَ اجنِحتُكَ التيِ قادِرة ان تُحقق كُل امـانيِ قلبي!،بـاطِل معكَ الحُب و الحِلم،كُله بـاطِل..

~
العـوُدة للحـاضِر
‏5:00Pmاوقَات الغروُب
نـيوُيوُرك|اجوَاء بـارِدة
~

كـَانت تضع آخِر قَرط ألمـاسيِ بمـشاعِر مُتأجِجه مُلخبطَة،تنـظُر بعـيوُنهَا الشهَلاء داخِل المـرأة مُتمعّنـة بمنظرُهَا البهـيِ،كونهَا اُنٰثىَ تُلقّب بعـروُسَة هذِه الأيَام وجَب عليِهَا التزّيُن امَام الخـَلق،انزلت يداهَا تتحسسّ الفُستـَان البتروُليِ بمعالِم مُدقّقـَة،تُحِب الإهتمَام بزينتُهَا و هُندامهَا لدرجـَة كبيِره،كـَان فُستاناً حريريِ يمسِك علىَ نُحلـهَا بخيوُط رفيعَة عِندَ اكتافُهَا التيِ اُظهِرت معَ عضم الترقوُة البـارِز،تعمّدت وَضع انوَاع المِسك و الطيِب بأرجَاء عُنـقهَا البروُنزيِ،وضعت عُقد فضّيِ ترتديِه بهـدوُء و صعوُبـَة الىَ أن انتهَت

آخَذت نـظرَة كـامِلَة علىَ طلّتُهَا بتعابيِر ساكِنة!
تعترِف إنـهَا بحـالَة مِن التَعب الكتوُم
كُل دقيِقَة تتنهّد بسبب ضيِق نفسُهَا،نـاقِصَة رُبّمَا؟
تشعُر بِنـقص،فرحتُهَا نـاقِصة بشكِل كٰبيِر
جَاف حماسُهَا و عديِم شغَف!
فرحَة خطوُبتهَا غير مُكتمِلَة ابداً
بعدمَا رأتـهُ مِن بينَ الحـضوُر اعَاد خرَاب قلبُهَا
تأنيِب ضميِر اجتاح قلبُهَا بشكِل كـبيِر
رأتهُ مُتعَب بهالات كثيِرة جعلتهَا تتعب كمَا هوَ
قلِقَة عليِه معَ الأسف!
رأت جسدُه يمُر بأزمَة صحيّة واضِحـَة
لكِن مـاصدمُهَا أكثر انهُ اصبحَ رجُلاً يتعاطىَ سجـائِر و تبغ

تحتَ اسقُف الجِراح Where stories live. Discover now