تحتَ اسقُف الجِرَاح|الفصِل التاسِعلكِن مـازِلت اُحِبُكَ و اُحِب ارضُكَ،اهوَاك للحدّ الاقصىَ و اُقسِم انني لَن انسـاك ولوُ مرّ دهَر عليِنَا،اذكُر تفاصيِلُكَ الصغيِرة مـعيِ و اشتُم نفسيِ علىَ ماجلبتُه لنفسيِ،اضحَك تارَة لذكرياتُنَا و ابكيِ مراراً،لهذِه الدرجَة جننتُ بِك،اراكَ كثيراً بمويِض قديِم وارَاك بحلميِ،ليسَ سهلاً ان انسـاك و انسىَ اول رجُل بحياتيِ،ليسَ سهلاً علىَ فتاة عذرَاء ان تتأقلم معَ فُراق حبيبُها الاوُل،انهُ شيء غريِب،لكِننيِ مُصرّة علىَ ان حُبيِ لَم يكُن قليِل،كان كثيِر لو رأوُه البشَر لصعِقوُا!،فـا انَا انام وبيديِ قلماً يرويِك سِراً،واجهر بِك معَ نفسيِ،وحدُكَ القادِر علىَ ارجاعيِ سنين للخَلف،بوّابة لعالم آخر كُنت ليِ،احادِثني كثيراً عنك و ارويِ عنّـا...
مـاذا لوُ قُلتِ لي كُل هـَذا؟
أ كـان يلزِم ان اقتحِم مكتبُكِ و أرىَ مشاعِرُك تنطُق علىَ لِسان وَرق؟،لِما لَم تُشجعي نفسِكِ و تُخبريِ فؤاديِ بما يُريده فؤادُكِ،رأيت و قرأت مشاعِرك الكثيرة ناحيتيِ و قُلت لوُ جلستُ اشكُركِ طوال السنيِن علىَ هذِه المشاعِر لما وفيتُك حقُك،كان حُبك مُترهِل علىَ ورقُكِ حتىَ صار يبكيِ من كثرتُه وقلمُكِ يشكوُا الماً من حفرُه على الوَرق،لو علِمت لأتيِت لكِ و رويت معُكِ عَنـا...~
12:33Pmضُهراً
اجوَاء مُعتدِلَة
~كـَان يجلِس بمعيِشتهُم
و أريانـَا قُبالته تماماً تنظُر بعيوُنها الواسِعَة
بينما تجلِس براحَة على الاريكَة
تحتَ وجوُده الصامِت"لِمَا دعوُتنـيِ!،صُدِمت من دعوتك ليِ والىَ منزِلُكَ،توقعتُكَ رجُل تعشق الخصوُصيَة و الغموُض.."
انهَا بأسلوُب مليء بأنوَاع السخريَة
و اللكـاعة"حـتىَ ترانيِ معُكِ صديِقتُها..."
بكُل تبجُّح اخبرُهَا
كشّرت اريانَا تعابيِرُهَا ثُمَ اخذَت تصمُت!
تُحاول استيعاب ماقالُه و تربُط المواضيِع
حتىَ ادركَت انـهُ فعل هذا عمداً
وان الفتاة الي بالخارِج تربُطها صِلة معَ حبيبتُه"انتَ وقِح..."
بذات السُخرية قالت بينمَا تضحك،
لَم يفرِق معُها هذا الامَر كثيراً
بَل اخذت تشعُر بفضوُل لا احراج
YOU ARE READING
تحتَ اسقُف الجِراح
Romanceبكيتُ و بكـَى وقُلنا متىَ ينتهيِ هـذا الأسىَ فردّ عليِ الهـوىَ ان لا حوُلـة ولا قوّة لنـا وانَ الحُب سيبقىَ ولوُ حُرِق هـذَا الغـلَا البدايـَة|2022 النِهايَة:لَم تُكتب -اقيمـوُا صلواتكُم اولاً ثُمَ اقرأوُ الرِواَية •جميع ما كُتب هُنا ملكاً ليِ و اُ...