الواحد والـعشرون "21"

3.3K 205 18
                                    

قبل القراءة مش تنسوا الضغط على ☆

الفصل ده إهداء لِ الجميلات أصحاب الأكونتات دي..
هناء - سلمى أشرف - (shorooq Talji) - إيمان مجدي - (ثقتي بربي تكفيني) - روضة محمد..

لتوقعهم الصحيح في تخمين الشخصية المجهولة..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

≈ بسم الله الرحمن الرحيم.
≈ استغفروا الله.
≈ لا تلهاكم القراءة عن الصلاة.

《ٱلْقَابِضُ ٱلْبَاسِطُ》
-"هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط.")♡

رسالة لقلبك:-
-«إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار.»♡

_____________________________

«وأصـبحت مـأواه»
«الـفـصل الواحد والــعشرون»"21" (آن الأوان)

تباينت الرمقات والمشاعر، ما بين الصدمة واللهفة والشوق وقلوب تقفز من فرحها..
كانت هناك الأعين التي تأكل مؤمن بشوق ولهفة ممتزجة بالدموع .. الدموع التي أخذت تتدفق من أعين جميلة وبدنها الذي أخذ بالإرتعاش..

بينما قاسم ... والويلات لقلب هذا الأب المشتاق، تيبست عضلات جسده المشدود ولم تتنحى أعينه عن جسد ولده الحبيب مؤمن..

وآآآهـٍ من ليلى وقلبها الذي أخذ يطرق بشدة حتى كاد أن يحطم ضلوعها الرقيقة وأعينها المعلقة بمؤمن بنظرات تحمل أطنان من الندم، كادت أن تفقد توازنها لكن كانت ذراعيّ ليث الذي سقط في حفرة الصدمة هو الأخر تلتقفها بلهفة وحماية..

في حين نطق معتز بسعادة:-
- مؤمن باشا..

ومصطفى الذي لم يستطع تبيّن ما يشعر به سوى النيران التي اتقدت في صدره وهو يتذكر زواجه من صفية الذي يجعل الحِمم تسري بدماءه..
قبض على كفيه بقوة يكبح غضبه وهو يرمي مؤمن بنظرات قاسية..

أما قلب هذا الأم الذي أخذ يرفرف في سماء السعادة، ولم تكن سوى أميرة التي شقت الإبتسامة فمها لأجل ابنتها ولأجل مؤمن ذا المكانة العالية بقلبها، همست بفرحة:-
- كنت حاسه .. إحساسي بيك عمره ما كان غلط يا جوز بنتي..

لم يجترأ أحد على الإقتراب بل سقطت رؤسهم لأسفل بخزي وندم فيما عدا عاصم الذي اقترب يقف أمام مؤمن يرمقه بنظرات حادة وملامح وجهه قد اسودت وهمس من بين أسنانه بقسوة:-
- مرات مين يا باشا ... بنتي اسمها ميجيش على لسانك، ولو راجل اثبتلي إنها مراتك..
جوازك منها باطل..
إنت اتجوزت أسوة محمد الخطيب .. إللي معدش لها وجود، يعني قسيمة الجواز إللي معاك تبلها وتشرب مايتها..
هنا أسوة عاصم الشامي بس..

 رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن