رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²

🔗ملخص هام وتذكرة لأخر الأحداث

مذكرة بأخر ما توقفنا في رواية #وأصبحت_مأواه.
مع الفصل ٣٠ كانت هناك أحداث قوية مبني عليها أحداث محورية في الرواية..

الفصل بدأ لما مؤمن سمع زعيم المافيا السوداء طومسون بيتكلم عن قاسم الصياد والسبب إللي خَلّى قاسم يسيب مؤمن ويبعد عنه، ومعرفة الحقيقة بس أنت كقارئ لسه معرفتهاش..!

وبعدين بعد ما مؤمن استعاد نفسه بعد انهياره ودخل عند هذا الخبيث ودار حديث بينهم ومؤمن قَبل زعامة المافيا السوداء..
طبعًا طومسون قاله مش بالساهل كدا..
عربون وفاء لازم تقدمه علشان نصدق وهو..

قت..ل 3 أشخاص أختارهم على الفرازة وهم..
١) قاسم الصياد.
٢) مُصعب "صاحب مؤمن"
٣) والمرأة التي تعشقها "أسوة"

وخلص المشهد ومؤمن اتكل على الله ومش عارفين هيتصرف إزاي الأبضاي!

بعدين مؤمن بيروح عند التلة إللي في الغابة إللي كل ما بيتخنق بيروح عندها..
وكمل انهياره من حقيقة إللي حصل لقاسم ونا"ر الإنتقام اشتعلت جواه وهيرجع جحش تاني..
وعلشان خطته تكمل إللي منعرفش عنها حاجة كلم الوزير وقاله أنا هنفذ إللي اتفقنا عليه بس بشرط قاسم الصياد ميعرفش حاجة طبعًا الراجل اعترض وقاله قاسم عارف أكيد حاجات هتفدنا بس مؤمن رفض وبشدة..
واتفقوا يتاقبلوا هو والوزير علشان يتفقوا على كل حاجة..

وبعد ما قفل معاه قاسم رن على سَبعُه إللي هو مؤمن وقاله على إختفاء أسوة وإن عاصم مبهدل الدنيا وبيتوعد وناوي يجوز البت إللي حيلتك يا ولد .. ومؤمن طبعًا مش محتاجة أقولكم عن إللي جواه من ناحية عاصم وقتها..
وقاله دا مش وقته تختفي لازم تظهر وتبرر موقفك ومين هي نورهان هي دي كمان..
تعالى يا سَبع عرفنا على حريمك إللي كترت دي عاصم قرب يتجنن ويتجلط.
وقاله على وائل إللي أنا مش بحبه شخصيًا وإنه أتقدم للهانم أسوة وعاصم إللي ربنا يسامحه موافق ومرحب جدًا بيه.

وخلصت مكالمتهم بجملة مهمة جدًا وهي قول قاسم لمؤمن ... (أنا في ضهرك)..

بعدين نروح لعسبرة مؤمن إللي تفاجأت إن الزائر لها هي (جميلة) أم الغالي مؤمن باشا..
طبعًا هي عارفه المكان ده بسبب ذكريات لهم حكت لأسوة..
المهم قعدت تواسي أسوة وتهون عليها وأسوة فتحت قلبها لها وقالتلها على شكواها وشكها في حب مؤمن أصلًا لأسوة وإن هي ليه ملاك ذكرى من طفولته المهببة وبس..
وجميلة قالتلها على نورهان وإن الكل بقاا عارف بالموضوع..
يعني يا ظالمه بعد دا كله بتشكي في حُب مؤمن باشا لمجرد إنه مش ركع على رُكبه وصرخ وقال بحبك .. أنا كسارة أعمل أيه دلوقتي🤷‍♀️
المهم من هنا لهنا جميلة قعدت تهدي الموضوع وفي هذه الأثناء يا أحباب...
ابننا الوقور مؤمن كان بيتصنت عليهم وهما بيرغوا..
أيوا زي ما سمعتوا كان بيتصنت لأن أنا معرفتش أربي .. معرفتوش إن كدا عيب.
وسمع أوجاع الست أسوة ومشى وهو زعلان ودايمًا هي مش بتهون عليه حتى لو هو هان عليها.
طبعًا قبل ما جميلة تمشي قالتلها إن عيد ميلاد ابننا مؤمن بعد يومين ونفسها تكون بداية جديدة وابنها يرجعلها والشغل ده..
وخدوا بالكم (مهم) مش كلام والسلام..

وبعد ما مؤمن باشا يرجع ويلاقي بنتنا قاعدة مهمومة وهي مفكرة إن هو كان مع نورهان بعد ما شافت رسايلها وهو نايم في العسل..
قالها يلا يا عسبرة تعالي معايا..
هي طبعًا تسمع الكلام
لا... صرخت ابعد عني وأنت عايز مني أيه..
طب ابننا يتفاهم..
أكيد لا  .. شالها زي الشوال..
هيفضل يشيل كدا كتير لغاية ما يجيله الغضروف إن شاء الله.
وهي تسكت .. لا طبعًا .. ما طالت ألا شعره وشدت فيه..
طبعًا وهي بتسمعه أحب الكلمات لقلبه ...يا وحشي يا متوحش..

وبعد ما كان هيقول نورهان وقبل ما يكملها تفاجئ بها بتتحول .. نورهان أيه يا باشا أنت لسه مقولتش يا أسوة..
بعدين مش هانت عليه وقالها على الحقيقة وإن هو مش اتجوز لا نورهان ولا تفاح..
وهو خالص بجوازة أولى لما يتجوز تاني.!!

ومش تايهين طبعًا بنتنا لما سمعت كدا بقاا عملت أيه .. مؤمن حبيبي والكلام الفاضي ده...
وما بقبل نسمة تضرك بعد ما كانت بتضرب مكان قلبه والواد كان هيروح مننا وبتشد في شعره.
وبعدين في قاعدة صفا عطاها كيس ورقي وأول ما فتحته صرخت بصدمة وهي مش مصدقة..
أكيد هنعرف في الفصل الجديد أيه إللي صدمها كدا..

وبعدين نقلنا من عند ابننا وبنتنا للناس إللي أنا مش بحبها..
وائل ورحيم..
رحيم بيحاول يعقل وائل إللي مستعجل على قدره وطبعًا التاني صمم وقاله إن أسوة دي دخلت راسه المخروبه وحتى لو هي مش سابت مؤمن هيخلي مؤمن هو إللي يطلقها ويكرهها.
يا ترى ناوي على أيه؟
وطبعًا قعد يقول باتسخفاف مين مؤمن ده، دا مجرد رد السجون إللي بيه وعليه ويغلط في ابننا..
قطع لسان إللي يجيب سيرة ابننا بحاجة تجرحه.
أنت كدا بتجرحني أنا يا وائل البِرك..

ثم انتقلنا لداغر إللي كان بيتخانق مع قاسم ويقوله أنا مستحيل أسيب قضية المافيا السودا لغاية ما أجيب حق أبويا وأعرف الحقيقة كاملة..
طب إلحق يا داغر محورية غفلتك وهربت..

بعدين صالح نفخ صدره ومقدرش يسكت أكتر من كدا وموجة جدعنه خليته يقوم ويقول لآدم وزمهرير يلا بينا على مكان يزيد..
أنا  عن نفسي شفقانة عليه من إللي هيحصله وخايفة..
وتوكلوا على الله وأخد سارة في إيده علشان تشهد الحدث التاريخي إللي هيحصل..

وننتقل لأخر حاجة..
بيجي لقاسم حبيب الملايين مكالمة بمعلومات مستخبية صحيحة عن سَبعه مؤمن باشا..
وطبعًا بيفتحها وعينك ما تشوف ألا النور..
اتصدم صدمة عمره وصرخ  كدا على أخره..
مــــــــــــــــــؤمــــــــــن.
على أساس هيرد عليك يا ابني..

وبس كدا عزيزي القارئ دي أخر حاجة ولغاية كدا أنا هبطت..😬

في أي استفسار تاني من سرور قبل ما تروح تكمل كتابة...
نلتقي غدًا مع الفصل الواحد والثلاثون إن شاء رب العالمين.♡

دُمتم بودّ..