الباب الثاني : تقديم الصحراء الكبرى

349 73 259
                                    

1

في عالم مليء بالممالك والإمبراطوريات، والقارات المتنوعة، تنتظر المغامرات وتنبعث الوحوش والأساطير غير المكتشفة بعد...

جوهرة: "أنت يا حازم! فلتواجهني في معركة، إذا فزت عليك ستنقلع من هذه القرية، وإذا فزت أنت، فلتفعل ما شئت."

حازم في نفسه: "لا يمكنني المخاطرة، لقد رأيت قوتها الغامضة. لو كنا في العالم الحقيقي، غالبًا ستكون كفة الفوز لصالحي، لكن هناك شيء غامض في هذه الفتاة."

حازم يتذكر: "أبو الشتاء: هناك عناصر مختلفة، وكل بشري يستطيع استخدام عنصر واحد فقط! يعتمد الأمر على طبيعة الشخص والجينات والتدريبات والمهارات المكتسبة، لكن هناك عاملًا أساسيًا لامتلاك عنصر من العناصر."

حازم: "ما هو؟"

أبو الشتاء مع ابتسامة خفيفة: "المعاناة وضرورة الحياة. عندما يتعرض عنصر محدد للنار، سيأخذ هيئة الماء للمقاومة. إذا تعرض الماء للنار، سيتبخر هروبًا من النار، وكذلك البشر، كلما تعرضوا للمعاناة، ستحاول أجسادهم النجاة بإنتاج العنصر المضاد."

جوهرة تستعد للهجوم على حازم.

أبو الشتاء: "بمعنى آخر، إذا أردت اكتشاف عنصرك، يجب أن تتعرض لهجوم من مستخدم عنصر آخر. فهكذا تولد المناعة عن طريق الحمى و تقوى العظام بتكسيرها وتكتشف عنصرك بالتعرض لعنصر مستخدم آخر."

حازم: "إذا استطعت النجاة من معركة مع جوهرة واكتشفت عنصري، فهناك فرصة للفوز عليها!"

جوهرة تنتقل بسرعة وتوجه لكمات على حازم، لكن حازم يتصدى لها بصعوبة شديدة. جوهرة تختفي أمام عينيه وتوجه ركلة إلى ظهره، وحازم يتلقى عشرات الركلات حتى يبدأ بالنزيف.

بعد أن يتلقى حازم عشرات اللكمات ويتعرض لهجمات قوية، يستغيث بوقف المعركة.

حازم: "توقف..."

ضربة على فكه تجعله يفقد توازنه، والرؤية تصبح ضبابية.

هتافات التشجيع تتعالى: "إنهض! إنهض يا حازم!"

يقوم حازم بالنهوض، وسكان القرية يهتفون بحماس. جوهرة تظهر بالقرب، تبدو فخورة بإنجازها.

جوهرة: "يبدو أنك أكثر من فاشل."

يعود حازم إلى الهجوم بلكمات قوية، ولكن جوهرة تتفاداها ببراعة، وترد بلكمات أقوى.

جوهرة: "لم تفهم بعد، يا حازم. أنت على وشك أن تغادر هذه القرية."

حازم يستلقي على الأرض، مستندًا .

وادي التائهينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن